الجمعة، 15 نوفمبر 2024

10:48 م

«خالد يوسف».. المخرج السياسي (بروفايل)

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024 07:48 م

إسراء علي

خالد يوسف

خالد يوسف

خالد يوسف هو أحد أبرز المخرجين والكتّاب السينمائيين في السينما المصرية المعاصرة، وقد ترك بصمة واضحة في عالم الفن السابع من خلال أعماله التي تتسم بالجرأة والمصداقية في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية، وبدأ مسيرته الفنية بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما في القاهرة، اشتهر بتقديم أفلام تحمل رسائل قوية وتتناول التحديات التي يواجهها المجتمع المصري، مثل الفقر، والفساد، والتمييز الطبقي.

تعتبر أفلامه مرآة لواقع مصر، حيث يعكف على تصوير التفاصيل الصغيرة التي تعكس حياة المواطنين العاديين، ويطرح القضايا التي تشغل الرأي العام. ومن أبرز أعماله "حين ميسرة"، "دكان شحاتة"، و"كف القمر"، التي أثارت جدلاً بسبب ما تحتويه من موضوعات حساسة تتعلق بالطبقات الفقيرة والفئات المهمشة، إضافة إلى عمله كمخرج، كان خالد يوسف أيضًا ناشطًا سياسيًا، حيث دعم ثورة 25 يناير 2011، وشارك في العديد من المواقف السياسية التي ساهمت في تشكيل صورة السينما الوطنية.

رغم ما قد يواجهه من انتقادات بسبب جرأته في طرح القضايا الصعبة، إلا أن أعماله السينمائية تبقى محورية في نقاشات الفن والسياسة في مصر والعالم العربي.

حياته الشخصية 


وُلد خالد يوسف في قرية تصفا بمركز كفر شكر في محافظة القليوبية عام 1964، في أسرة متوسطة اجتماعيًا، وكان والده يشغل منصب العمدة في القرية، بالإضافة إلى كونه أمينًا للاتحاد الاشتراكي في مركز كفر شكر، وهو التنظيم السياسي الوحيد في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر، هذه البيئة السياسية والاجتماعية كانت لها تأثيرات عميقة في تشكيل شخصيته واهتماماته، حيث نشأ في محيط ثقافي يعلي من قيم الاشتراكية العربية (الناصرية) ويسلط الضوء على العدالة الاجتماعية والمساواة، بالإضافة إلى ذلك، كانت علاقة والده القوية مع خالد محيي الدين، أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952، لها دور كبير في بناء توجهاته السياسية، حيث تأثر بأفكار وتوجهات الثورة المصرية، وبذلك نشأ وهو يحمل انحيازًا للفكر السياسي التقدمي.

منذ صغره، أظهر خالد يوسف اهتمامات سياسية وثقافية، وبدأ نشاطه الطلابي في فترة مبكرة، في الثمانينات، أصبح أحد القيادات البارزة في الحركة الطلابية، وانتُخب رئيسًا لاتحاد طلاب كلية الهندسة بشبرا في الفترة 1988-1989، ثم تولى رئاسة اتحاد طلاب جامعة الزقازيق فرع بنها في ذات الفترة، وقد قاد العديد من النشاطات الطلابية التي شملت التظاهرات والاعتصامات السياسية، مما جعل له حضورًا قويًا في الوسط السياسي الطلابي، وأدى ذلك إلى اعتقاله في عدة مرات من قبل السلطات.

تخرج خالد يوسف في عام 1990 من كلية الهندسة بشبرا، حيث حصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، لكن رغم خلفيته الهندسية، كان عشقه للفن هو الذي دفعه إلى اتخاذ قرار بالانخراط في المجال السينمائي، من هنا بدأت رحلته في صناعة السينما، حيث التقى بالمخرج الكبير يوسف شاهين الذي كان له دور كبير في اكتشاف موهبته، إذ نصحه بالانضمام إلى عالم السينما والعمل في هذا المجال، كانت نقطة انطلاقه الحقيقية عندما أتيحت له فرصة المشاركة كمساعد مخرج في فيلم "المهاجر" عام 1992، حيث عمل أيضًا على كتابة سيناريو وحوار الفيلم، لتكون هذه بداية علاقته القوية مع يوسف شاهين الذي أصبح له بمثابة الموجه والمعلم في عالم السينما.

خلال هذه الفترة، بدأ يوسف العمل كمخرج منفذ في أفلام شاهين، مثل "المصير" و"الآخر" و"إسكندرية نيويورك"، حيث شارك في تقديم أفلام تعد من بين أهم أعمال السينما المصرية في تلك الفترة. وقد كان لكل هذه الأعمال تأثير كبير على تطور خالد يوسف كمخرج، إذ اكتسب منها خبرة كبيرة في فن الإخراج وصناعة السينما، ما ساعده في أن يخطو خطواته الأولى نحو إخراج أفلامه الخاصة.

في عام 2000، أخرج خالد يوسف أول فيلم له بعنوان "العاصفة"، وهو عمل سينمائي تناول قضايا اجتماعية وسياسية هامة، وحقق نجاحًا كبيرًا على الصعيدين الجماهيري والنقدي. نال الفيلم العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الهرم الفضي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكذلك جائزة أفضل مخرج في المهرجان القومي للسينما المصرية، بعد هذا النجاح، استمر يوسف في تقديم أعمال سينمائية لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء، مثل "جواز بقرار جمهوري" (2001) و"أنت عمري" (2004)، حيث تناولت هذه الأفلام قضايا اجتماعية معقدة مثل الحب والزواج وتحديات العلاقات الإنسانية.

كما قدم في عام 2005 فيلم "ويجا" الذي تناول قصة جماعية لشخصيات شابة تتعامل مع قضايا الخوف والغموض، وحظي الفيلم بإقبال جماهيري. وفي العام نفسه، قدم فيلم "خيانة مشروعة" الذي تمحور حول قضية الخيانة الزوجية، وهو فيلم أثار جدلاً في الأوساط الاجتماعية والفنية.

لكن أبرز محطات خالد يوسف كانت مع أفلامه التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية شائكة، مثل "هي فوضى" (2007)، الذي شارك في إخراجه مع يوسف شاهين، والذي أثار جدلًا كبيرًا بسبب موضوعاته المتعلقة بالفساد السياسي والاجتماعي. وفي نفس العام، أخرج فيلم "حين ميسرة"، الذي تحدث عن فئات اجتماعية تعيش في فقر مدقع، وعُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث فاز بالعديد من الجوائز، منها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج.

توالت نجاحاته مع أفلام مثل "الريس عمر حرب" (2008) و"دكان شحاتة" (2009)، حيث استمر في استكشاف موضوعات سياسية واجتماعية معقدة تخص الفئات المهمشة، فيلم "دكان شحاتة"، الذي أظهر الواقع الاجتماعي في مصر من خلال قصة عن الفقر والقمع، لاقى إشادات واسعة على الرغم من الجدل الذي أثير حوله بسبب بعض المشاهد الجريئة، في عام 2010، أخرج فيلم "كلمني شكراً" الذي تناول تأثير ثورة الاتصالات الحديثة على القيم الاجتماعية في المجتمعات العربية، وفي نفس العام قدّم فيلم "كف القمر" الذي تم تأجيل عرضه بسبب ظروف الثورة المصرية في 2011.

لقد كانت أفلام خالد يوسف منذ "هي فوضى" و"حين ميسرة" و"دكان شحاتة" نقطة تحول في السينما المصرية، إذ سلطت الضوء على قضايا الفقر، الظلم الاجتماعي، والفجوة الطبقية في المجتمع المصري، بالإضافة إلى نقد السلطة والفساد، أفلامه هذه ساهمت في كشف حجم التحديات التي يواجهها المصريون في حياتهم اليومية، وفتحت المجال لمناقشات أعمق حول المجتمع المصري آنذاك، وتعتبر هذه الأفلام جزءًا من إرثه السينمائي الذي أضاف الكثير للسينما العربية.

إلى جانب مسيرته السينمائية، كان لخالد يوسف دور مهم في الحياة السياسية، فقد كان من أبرز المشاركين في ثورة 25 يناير 2011، حيث حث الشعب المصري على حماية المتحف المصري من محاولات السطو في وقت غياب الشرطة، بعد سقوط نظام الرئيس حسني مبارك، استمر في معارضته للنظام الجديد خاصة بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، حيث كان من بين المطالبين بإقالة وزير الثقافة الإخواني، وشارك في اعتصام أمام وزارة الثقافة للمطالبة بتغيير السياسة الثقافية في مصر.

عندما حدثت ثورة 30 يونيو 2013، كان خالد يوسف من الداعمين لهذه الموجة من الاحتجاجات، التي أسفرت عن الإطاحة بحكم جماعة الإخوان، كما تم اختياره لعضوية لجنة الخمسين لصياغة الدستور المصري الجديد الذي تم إقراره بعد الثورة، وقد نال تقديرًا سياسيًا كبيرًا عند مشاركته في تلك المرحلة الانتقالية الهامة.

في عام 2015، فاز خالد يوسف بعضوية مجلس النواب عن دائرة كفر شكر، حيث قاد حملته الانتخابية بتوجهات إصلاحية وناقدة، ومع ذلك، كان له مواقف مثيرة للجدل، حيث تعرض لحملة إعلامية ضخمة إثر تسريب فيديوهات خاصة به، ما أثار شكوكًا حول أخلاقيات حياته الخاصة، وقد تقدم أحد المحامين بدعوى قضائية تطالب بإسقاط عضويته من مجلس النواب، لكن المحكمة رفضت الدعوى في نوفمبر 2019، معتبرة أن لا اختصاص قضائي في تلك القضية.

رغم الضغوط الإعلامية، تمسك خالد يوسف بمواقفه السياسية وفنه، حيث استمر في انتقاد السلطة وحماية قيم الحرية والديمقراطية، يعد يوسف شخصية محورية في السينما والسياسة المصرية، حيث ساهم بفنه في خلق حالة من الوعي الاجتماعي والسياسي، وجعل من السينما منبرًا لتناول قضايا هامة وحساسة.

قبل هذه الواقعة بأيام، اتهم عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية خالد يوسف بالتحرش بزوجته، وقد أكّد محاميه إيهاب ماهر، في إتصال مع الإعلامي أحمد موسى أنه تقدم ببلاغ ضد يوسف اتهمه فيه بالتحرش بزوجة العميد.

بعد رفضه للتعديلات الدستورية المقترحة عام 2019، انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو، اعتبره البعض «إباحي»، للمخرج المصري والبرلماني خالد يوسف يظهره رفقة الفنانتين الشابتين منى فاروق، وشيماء الحاج، وهما في أوضاع مخلة معه وبأجساد شبه عارية.

يوسف اتهم بعض الأطراف التي لم يذكرها بتدبير حملة ممنهجة ضده بعد رفضه للتعديلات.

اقرأ أيضاً.. خالد زكي (بروفايل)

المواقف السياسية

أحد القيادات البارزة للحركة الطلابية في الثمانينات انتخب رئيساً لإتحاد طلاب كليته (كلية الهندسة بشبرا) ثم (جامعة الزقازيق – فرع بنها) وشكل مع اتحاد طلاب الجامعات المصرية ونشطاءالطلاب حركة طلابية فاعلة وقاد العديد من المظاهرات والاعتصامات الطلابية التي أدت إلى صدور قرار باعتقاله في العديد من المرات.

1990 بعد تخرجه واشتغاله بالسينما واصل دوره في المعارضة ضمن القوى والحركات الوطنية والأحزاب السياسية.

وكان من المشاركين في ثورة 25 يناير وعندما استغل البعض غياب الشرطة والدولة وحاولوا السطو على المتحف المصري بادر بتوجيه نداء عبر القنوات الفضائية للشعب المصري للتوجه إلى المتحف لحمايته، وعندما وصلت حركة الإخوان المسلمين إلى الحكم وظل مواصلًا في اعتراضه.

وعندما عيين وزير ثقافة ينتمى لحركة الإخوان المسلمين خطط مع رفاق قليلين احتلال الوزارة والاعتصام بها ومنع الوزير من دخول الوزارة وتم بالفعل الاحتلال واعتصموا بمقر الوزارة وتم منع الوزير من دخول الوزارة لأكثر من شهر حتى جاء يوم 30 يونيو وانضم ومعه كل المعتصمين بالوزارة للجيش المصري في انقلابه الذي ازاح نظام الإخوان، اختير ضمن لجنة الخمسون لصياغة الدستور الجديد وعندما بدأت الانتخابات الرئاسية اختاره المشير عبد الفتاح السيسي ضمن اللجنة الاستشارية له ومعه أربعة من القامات الوطنية وفي الانتخابات البرلمانية شرع في الترشح كعضو لمجلس النواب عن الدائرة التي بها مسقط رأسه (كفر شكر) وفاز وأصبح عضوًا بمجلس النواب 2015.

كان خالد يوسف من القيادات البارزة في الحركة الطلابية في مصر خلال الثمانينات، حيث تم انتخابه رئيسًا لإتحاد طلاب كلية الهندسة بشبرا، ثم رئيسًا لإتحاد طلاب جامعة الزقازيق فرع بنها (1988-1989)، خلال تلك الفترة، شكل مع اتحاد طلاب الجامعات المصرية وحركات الطلاب الفاعلة حركة طلابية نشطة قادت العديد من المظاهرات والاعتصامات ضد السلطة الحاكمة في تلك الفترة، تلك الأنشطة السياسية كانت سببًا في تعرضه للاعتقال عدة مرات من قبل السلطات.

بعد تخرجه في عام 1990، واصل خالد يوسف نشاطه السياسي من خلال انخراطه في الحركات الوطنية والأحزاب السياسية المعارضة، وبينما انشغل بالمجال السينمائي، لم يتخل عن موقفه المعارض للنظام الحاكم، واستمر في دعم الحركات السياسية المناهضة للفساد الاجتماعي والسياسي، كان يوسف من المشاركين البارزين في ثورة 25 يناير 2011، حيث لعب دورًا نشطًا في حشد الدعم الشعبي ضد النظام السابق.

خلال فترة الثورة، وعندما حاول بعض الأفراد استغلال غياب الأمن والشرطة أثناء الاضطرابات، حاولوا السطو على المتحف المصري، فبادر خالد يوسف بالنداء عبر القنوات الفضائية للشعب المصري لحماية المتحف من السرقة والتدمير، تلك المبادرة أبرزت التزامه بقيم وطنية وقومية خلال الأوقات الحرجة التي مرت بها مصر.

اقرأ أيضاً.. خالد الصاوي (بروفايل)

ومع صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم بعد الثورة، استمر يوسف في معارضته لهذا النظام الجديد، كان لديه موقف حاسم ضد ما وصفه بالهيمنة الإخوانية على مفاصل الدولة، وخاصة في المجال الثقافي، وعندما تم تعيين وزير ثقافة ينتمي لحركة الإخوان، قام مع مجموعة من رفاقه بتنظيم اعتصام داخل وزارة الثقافة للاحتجاج على سياسة الوزير، بل ونجحوا في فرض الحصار على الوزارة ومنع الوزير من دخولها لأكثر من شهر، في خطوة تعكس تصميمه على مقاومة النفوذ الإخواني في الحكومة.

في 30 يونيو 2013، وفي ذروة احتجاجات الشعب المصري ضد حكم الإخوان، انضم خالد يوسف إلى المتظاهرين في الشوارع، وكذلك إلى الجيش المصري الذي قاد انقلابًا عسكريًا أدى إلى عزل الرئيس محمد مرسي، هذه اللحظة كانت نقطة تحول في حياته السياسية، حيث أصبح جزءًا من التيار الذي دعم الإطاحة بالإخوان، ومن ثم، تم اختياره ليكون ضمن لجنة الخمسين التي تم تكليفها بصياغة الدستور المصري الجديد في 2013.

خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2014، اختاره الرئيس عبد الفتاح السيسي ليكون جزءًا من اللجنة الاستشارية التي تضم مجموعة من الشخصيات الوطنية. وفي انتخابات مجلس النواب 2015، ترشح يوسف عن دائرة كفر شكر التي هي مسقط رأسه، وحقق فوزًا كاسحًا ليصبح عضوًا في البرلمان المصري.

في البرلمان

في البرلمان، عرف عن خالد يوسف مواقفه المستقلة والصريحة، فقد عارض التعديلات الدستورية التي تم اقتراحها في عام 2019، معتبرًا أنها ستحد من استقلالية القضاء وتقلل من الحريات الشخصية في مصر، في تلك الفترة، زعم يوسف أنه تعرض لحملة تصفية معنوية من قبل جهات لم يحددها، مستنكرًا ما وصفه بـ "الأسلوب المنحط" الذي يتم من خلاله التشويه والتخلص من معارضي السلطة. واعتبر أن تسريب الفيديوهات الجنسية التي نسبت إليه كانت جزءًا من هذه الحملة للتخلص من معارضيه.

وفي عام 2019، تقدم المحامي سمير صبري بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري تطالب بإسقاط عضوية خالد يوسف من مجلس النواب بسبب الفيديوهات المسربة، تلك الفيديوهات، التي أثارت جدلاً كبيرًا في وسائل الإعلام، تم تداولها على نطاق واسع على الإنترنت، وهو ما دفع بعض الشخصيات العامة إلى المطالبة بإسقاط عضويته من البرلمان.

لكن محكمة القضاء الإداري قضت في نوفمبر 2019 بعدم اختصاصها بالنظر في الدعوى المقامة ضد يوسف، معتبرة أن مثل هذه القضايا لا تقع ضمن اختصاص القضاء الإداري، هذا القرار أزال عنه عبء القضايا المعلقة، ليواصل عمله في البرلمان دون أن تتأثر عضويته.

رغم الجدل الذي أثارته الفيديوهات المسربة، بقي خالد يوسف على مواقفه السياسية الثابتة، متحديًا الحملات الإعلامية التي استهدفته، استمر في انتقاد النظام السياسي في مصر، متمسكًا بموقفه المعارض لسياسات تعديل الدستور التي كان يرى فيها تراجعًا عن الديمقراطية والحريات العامة، وعلى الرغم من التحديات التي واجهها، لم يتراجع عن قناعاته بخصوص دور المعارضة في المشهد السياسي المصري.

خلال فترة عضويته في البرلمان، سعى خالد يوسف دائمًا إلى التأثير في القوانين التي تتعلق بالحقوق والحريات، رغم الضغوط التي واجهها من قبل بعض الأطراف السياسية، وفي النهاية، تبقى مسيرته السياسية مليئة بالتحولات والاختيارات الصعبة التي جعلته أحد الشخصيات المثيرة للجدل في الحياة العامة المصرية.

بهذا الشكل، ظل خالد يوسف شخصية محورية في السياسة المصرية، سواء عبر دوره الفاعل في الحركة الطلابية في الثمانينات أو من خلال مشاركته في الثورة والتطورات السياسية اللاحقة، وقد شهدت مسيرته تحولات سياسية كبيرة كان لها أثر بالغ في مواقفه وبرامجه الثقافية والسياسية التي أثرت في المجتمع المصري.

متزوج من الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي

تمثيل

القاهرة منورة بأهلها فيلم وثائقي/تسجيلي (1991) دور العاطل
جواز بقرار جمهورى (2001) دور المخرج
إنت عمري (2004) دور عميد الكلية
ويجا (فيلم) (2005) دور مساعد مخرج
خيانة مشروعة (2006) دور كمال حنا

تأليف

المهاجر شارك في السيناريو مع آخرين
المصير سيناريو وحوار مع يوسف شاهين
الآخر سيناريو وحوار مع يوسف شاهين
العاصفة تأليف (قصة وسيناريو وحوار)
جواز بقرار جمهورى رؤية درامية
ويجا (فيلم) تأليف (قصة وسيناريو وحوار)
خيانة مشروعة تأليف (قصة وسيناريو وحوار)
حين ميسرة سيناريو وحوار مع ناصر عبد الرحمن
كف القمر سيناريو وحوار مع ناصر عبد الرحمن

إخراج

1994 فيلم المهاجر ليوسف شاهين (مساعد مخرج)
1995 فيلم قصير «الاخوان لوميير» ليوسف شاهين (مخرج منفذ)
1996 فيلم المصير ليوسف شاهين (مخرج منفذ)
1997 فيلم قصير «كلها خطوة» ليوسف شاهين (مخرج منفذ)
1998 فيلم الآخر ليوسف شاهين (مخرج منفذ)
2000 فيلم العاصفة (مخرج)
2001 فيلم جواز بقرار جمهورى (مخرج)
2002 فيلم إسكندرية نيويورك (مخرج منفذ)
2004 أنت عمرى (مخرج)
2005 ويجا (مخرج)
2006 خيانة مشروعة (مخرج)
2007 هي فوضى؟ (مخرج)
2007 حين ميسرة (مخرج)
2008 الريس عمر حرب (مخرج)
2009 دكان شحاتة (مخرج)
2010 كلمنى شكرا (مخرج)
2011 كف القمر (مخرج)
2018 كارما (مخرج)

أكثر الممثلين مشاركة معه

هاني سلامة: 8 أفلام
عمرو سعد: 4 أفلام
سمية الخشاب: 3 أفلام
غادة عبد الرازق: 5 أفلام
عمرو عبد الجليل: 3 أفلام
حنان ترك: 3 أفلام
خالد صالح: 3 أفلام
منة شلبي: 3 أفلام
هشام سليم: فيلمين

search