الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024

08:54 ص

فلسطين حاضرة بقوة في فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

الإثنين، 04 نوفمبر 2024 10:54 م

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

فلسطين حاضرة بقوة هذا العام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، والمقرر إنطلاق دورته الجديدة يوم 13 من شهر نوفمبر الجاري ، حتي ان فيلم الافتتاح هذا العام سيكون “ أحلام عابرة ” للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ،كما سيكون هناك برامج  خاصة بعنوان “ أضواء على السينما الفلسطينية و” من الصفر " ، إضافة الى الافلام الفلسطينية المشاركة بقوه هذا العام فى مختلف مسابقات المهرجان.

وفى السطور التالية نستعرض الافلام الفلسطينية المقرر ان تعرض هذا العام فى الدورة 45 .

المسابقة الدولية : 
 

أولي الافلام الفلسطينية التى ستعرض فى مهرجان القاهرة هذا العام ، هو فيلم “ أحلام عابرة "  لمخرجه  رشيد مشهراوي ، والذي سينافش علي جوائز المسابقة الدولية  ، وتدور أحداثه حول سامي، صبي يبلغ من العمر 12 عامًا، يطارد حمامًا زاجلًا. ينطلق في رحلة عبر فلسطين، مقتنعاً بأن الطائر قد عاد إلى صاحبه الأصلي، يلتقي خلال رحلته عبر الخط الأخضر الفاصل بين فلسطين وإسرائيل يلتقي بفلسطينيين آخرين ويتشارك الجميع الحكايات.

مسابقة آفاق السينما العربية :
 

أما مسابقة آفاق عربية فسيتواجد فيها ، وهما الفيلم الوثائقي حالة عشق ، وتعود بداية العمل حين قررت المخرجتان كارول منصور ومونا خليدي، اللتان تعتبران من أصدقاء عائلة أبو سته، تسليط الضوء على رحلة الدكتور الفلسطيني غسان أبو ستة الطبية داخل فلسطين. 

حاولت المخرجتان التقاط مشاعره الخام وبدأتا بتصويره منذ لحظة وصوله من غزة.

كما سيعرض فيلم وثائقي آخر بعنوان غزة التي تطل على البحر للمخرج محمود نبيل أحمد  ، الاحداث تدور في قلب قطاع غزة، يسير أربعة رجال في مسارات متباينة بحثًا عن تعريفاتهم للوجود، تتداخل مصائرهم وسط تعقيدات الحياة والحب والبقاء.

كما يعرض فيلم وثائقي ثالث بعنوان الإجازات في فلسطين للمخرج مكسيم ليندون  ، العمل يبدأ يعود شادي، الناشط الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، إلى فلسطين بعد أن أصبح مواطنًا فرنسيًا، بحثًا عن الأمل. ولكن كل شيء من حوله يختنق، وتتجدد رغبة الهروب.

وعلي الرغم من ان فيلم  “وين صيرنا ” ،  لا يعتبر فيلم فلسطيني من حيث الإنتاج  ، الا العمل يتحدث عن جانب من تلك القضية التى تمس وجدان كل عربي ، الفيلم من إخراج الممثلة  درة زروق فى أولي تجاربها الإخراجية وهو وثائقي إيضًا ، ومن خلال نري نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات.  في مصر ، تنتظر زوجها الذي لن يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.

مسابقة الأفلام القصيرة :

التواجد الفسلطيني حاضر هذا العام فى إيضًا فى مسابقة الافلام القصيرة ، حيث سيشارك افلام الأتية : فيلم حياة شاعرية مملة للمخرج معتصم طه ، وفيلم غنينا قصيدة.

اضواء على السينما الفلسطينية:
 

أما برنامج خاص بعنوان اضواء على السينما الفلسطينية  فيضم : فيلم سن الغزال للمخرج  سيف حمّاش، و تدور أحداث الفيلم حول شاب من مخيم للاجئين ينطلق في رحلة خطيرة لتحقيق أمنية شقيقه الصغير: أن يرمي سنه اللبني في البحر.

اقرأ أيضاً.. غادة عبد الرازق (بروفايل)


وفيلم  ولدت مشهورًا للمخرج  لؤي عواد فلسطين ،  وفيلم  أحلام كيلو متر مربع  ومن خلال الفيلم  يروي الناس من أجيال متعددة أشكال المعاناة المختلفة التي تسببت بها الاحتلال الإسرائيلي وأشكال المقاومة المتنوعة التي يمتلكونها.

من المسافة صفر
 

وخلال هذا البرنامج الخاض سيعرض 22 فيلم  قصير تم تصويرهم فى غزة  اثناء الحرب ، وخلال تلك الأفلام سيكون المتفرج على موعد لمشاهدة  جانب أخر من الحرب  لم يعرض بعد عن حياة الاشقاء الفلسطينين ومعاناتهم اثناء القصف والحرب عليهم ، وستكون هناك جوائز بـ 3 الالاف دولار للافلام الفائزة.

مهرجان القاهرة السينمائي

يعتبر مهرجان القاهرة السينمائي تجسيدًا للإبداع والابتكار، حيث يسهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية على الساحة العالمية. من خلال تقديمه لأفلام تتناول موضوعات اجتماعية وسياسية وإنسانية، يلعب المهرجان دورًا أساسيًا في نشر الوعي بالقضايا المعاصرة وتعزيز النقاش حولها.

تستمر هذه الفعالية السينمائية في جذب الجمهور وعشاق الفن السابع، مؤكدة على أهمية السينما كوسيلة للتعبير عن الثقافات المختلفة وتعزيز الفهم المتبادل.

كما أن النجاح المستمر للمهرجان على مدار السنوات يُظهر التزامه بتقديم محتوى متميز ومبتكر، مما يجذب جمهورًا واسعًا من محبي الفن السابع. ومع استمرار التحديات التي تواجهها السينما في عصر التكنولوجيا الرقمية، يظل مهرجان القاهرة السينمائي منارة للأمل والإبداع، مما يفتح آفاق جديدة للسينمائيين وللجمهور على حد سواء.

يُعتبر المهرجان رمزًا للاحتفاء بالسينما كوسيلة فنية وثقافية، ويساهم في تشكيل هوية فنية غنية ومتنوعة تعكس التحديات والتطلعات التي تعيشها المجتمعات العربية والعالمية.

search