الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024

12:35 م

الانتخابات الأمريكية: من هو رئيس أمريكا القادم

الأحد، 03 نوفمبر 2024 03:22 م

محمد عماد

الانتخابات الأمريكية 2024

الانتخابات الأمريكية 2024

تتجه أنظار الأميركيين والعالم إلى يوم الثلاثاء المقبل، الموعد المنتظر لحسم نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، واختيار الشخص الذي سيقود الولايات المتحدة خلال السنوات القادمة.

 وسط أجواء مليئة بالتوقعات والتحليلات، تترقب الأوساط السياسية العالمية النتائج المنتظرة في ظل منافسة شديدة بين المرشحين، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

مع اقتراب موعد التصويت، تتفوق هاريس في استطلاعات الرأي الوطنية بفارق طفيف، يبلغ 1.5 نقطة مئوية عن ترامب، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن استطلاع أجرته صحيفة "ذا تايمز" بالتعاون مع "صنداي تايمز". لكن هذا التقدم ليس حاسمًا بما يكفي، إذ يعتمد الفوز في الانتخابات الأميركية على نتائج الولايات المتأرجحة في المجمع الانتخابي، وهي التي قد تحمل مفتاح الفوز لأي من المرشحين.

تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم هاريس في ولايتي ويسكونسن وميشيغان من بين الولايات السبع المتأرجحة. مع ذلك، فإن تغيرًا طفيفًا في توجهات الناخبين هناك قد يُغير مسار الأمور لصالح ترامب. في المقابل، تظهر البيانات أن ترامب يتقدم في ولايات جورجيا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا، حيث حصل كل منها على نسبة جيدة من أصوات المجمع الانتخابي. وتكتسب ولاية بنسلفانيا أهمية كبيرة، إذ إنها تتمتع بـ 19 صوتًا انتخابيًا، ويعتبر فوز أي مرشح بها عاملًا حاسمًا. ومن الجدير بالذكر أن أي ديمقراطي لم يفز بالرئاسة دون الفوز ببنسلفانيا منذ عام 1948.

رغم الفارق البسيط، إلا أن هوامش الخطأ في استطلاعات الرأي تظل كبيرة، وقد تميل الكفة بسهولة لأي من المرشحين في اللحظات الأخيرة. ورغم أن هاريس تُظهر أداءً أفضل من بايدن في استطلاعات الولايات المتأرجحة، فإن هذا الأداء غير كافٍ حتى الآن لضمان فوزها. فإذا جرت الانتخابات اليوم وتوزعت الأصوات كما تشير المتوسطات الحالية، فإن ترامب قد يحصل على 287 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهو ما يضمن له الفوز.

يُلاحظ أن هاريس تكتسب تأييدًا واسعًا بين الشباب والناخبين من خلفيات تعليمية عالية والأقليات السوداء، وفقًا لآخر استطلاعات مركز بيو للأبحاث. وعلى الرغم من حصولها على نسبة تأييد أعلى من بايدن بين الشباب اللاتينيين، إلا أن ترامب حقق تحسنًا في شعبيته بين الناخبين السود واللاتينيين مقارنة بعام 2020، ما يعكس جهودًا لجذب أصوات هذه الفئات.

مصدر أمني مسؤول: فتح وحماس لديهم نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية

إسرائيل تختطف مسؤولًا بحريًا بحزب الله فى عملية نفذها الكوماندوز

إسبانيا تواجه أسوأ الفيضانات في تاريخها الحديث

search