السبت، 02 نوفمبر 2024

07:19 م

ندوة بجامعة المنوفية تؤكد على ضرورة الاكتشاف المبكر لأورام الثدي

الإثنين، 28 أكتوبر 2024 02:30 م

خلال الندوة

خلال الندوة

دعا الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، إلى أهمية نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، ومؤكدا على ضرورة قيام كل سيدة بالفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية، والسعي للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وأورام عنق الرحم، مثمنا دور المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في علاج الأمراض المزمنة، والاورام الأكثر انتشارا والحد من انتشارها، موضحا أن هذه المبادرات مبنية علي إحصائيات ودراسات تضمن تحقيق أهدافها،  مقدما الشكر للقائمين علي هذ المبادرات.

وقد عقدت وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بجامعة المنوفية، ندوة اصحية عن الأمراض والأورام التي تصيب السيدات، حاضر فيها الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وأستاذ جراحة الأورام، والدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب واستاذ علاج الأورام.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أهمية نشر الوعي الصحي الذي قامت به الجامعة علي مدار سنوات، بالتعاون مع نقابة الأطباء، ووزارة التربية والتعليم، ومنظمات المجتمع المدني في مجال النهوض بصحة المرأة ورعاية الأسرة، مطالبا طلاب الجامعة بضرورة المساهمة في نشر الوعي الصحي بالمجتمع .

ودعا الدكتور أحمد القاصد، كل سيدة بضرورة الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية، ومراعاة وجود أي تغيير في الشكل الطبيعي للثدي أو تغيير في الملمس واللون، أو وجود أي كتلة غير طبيعية به، منبها إلى عدم اتخاذ القرارات العاجلة في العلاج، وضرورة العلاج عن طريق فريق طبي متخصص، وذلك لضمان تحقيق أفضل النتائج في العلاج.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أنه لا يوجد سبب واضح للإصابة باورام الثدي وضرورة مراعاة عوامل الخطورة، واستعرض أهم الجراحات المتبعة لاستئصال أورام الثدي، مشيرا إلى أن الاكتشاف المبكر للورم يقي السيدات من اللجوء للاستئصال الكامل للثدي.

وقال إن الجراحات التحفظية هي الطرق الأكثر أمانا، علما بأن هناك العديد من الاختيارات في العلاج وفقا لمرحلة الورم، موضحا أن هناك جديدا دائما في طرق العلاج والجراجة، وأن هناك حلولا حتي مع الحالات الصعبة.

وأوضح أن هناك بعض الأورام الحميدة تصيب الثدي كفأر الثدي وهو ورم ليفي حميد لا يدعى للقلق وأن الأكياس المائية بالثدي هي تغيرات فسيولوجية لا تستدعي التدخل الجراحي إلا فى حالة اصابتها بالتلوث أو الالتهاب الشديد، أما الأكياس الصغيرة تتابع فقط، ونبه إلى ضرورة الاهتمام بصحة الثدي أثناء الرضاعة تجنبا للاصابة بآلام أو خراج الثدي.

وأشار القاصد إلي أن أورام عنق الرحم غير منتشرة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن الوقاية وتجنب مسببات المرض والتطعيم، عليهم عامل كبير في الحد من انتشار هذا النوع من الأورام.

ومن جهته، استعرض الدكتور ناصر عبد الباري، طرق العلاج المختلفة، موضحا أن هناك أنواع مختلفة للعلاج بعد التدخل الجراحي تشمل العلاج الكميائي ،والعلاج الاشعاعي والهرموني، والعلاج الموجه، مؤكدا على أن نسبة الشفاء تصل إلى 98% في حالة الاكتشاف المبكر، علاوة على رخص ثمن العلاج، وتحسن الحالة الصحية للمريضة.

وأكد الدكتور ناصر عبد الباري، على الدور الهام الذي تقدمه الدولة مؤخرا في مبادرة القضاء على الأمراض، ومنها الوقاية من أمراض الكبد وفيروس سي، بالإضافة إلى الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، والتي تأتي أيضا ضمن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية، والتي تشمل لاحقا الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا والرئة.

حضر الندوة الدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة، والدكتور ة رانيا عزمى وكيل كلية الطب ومنسق الندوة، وعدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات، وأساتذة كلية الطب وأطباء المستشفيات الجامعية، وطلاب كلية الطب والكليات المختلفة، والعاملين بالجامعة واعضاء المجلس القومي للمرأة بالمنوفية.

search