وفاة الفنانة شريفة ماهر بعد صراع مع مرض السرطان

رحلت عن عالمنا الفنانة شريفة ماهر، منذ قليل، عن عمر ناهز 92 عامًا، وذلك بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.

وأعرب نجل الفنانة شريفة ماهر عن حزنه، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، خبر وفاة والدته، وكتب: «توفيت إلى رحمة الله، أمي الحاجة شريفة ماهر أرجو الدعاء لها».

وفاة الفنانة شريفة ماهر

تألقت شريفة ماهر، خلال مسيرتها الفنية في أدوار الفتاة قوية الشخصية في السينما، بأعمالها المتنوعة التي رسخت بقلوب جمهورها.

ولدت الفنانة شريفة ماهر عام 1932، اسمها الحقيقي هدى ماهر، وألتحقت بإحدى المدارس الفرنسية.

عانت "شريفة " منذ طفولتها حياة قاسية، وقرر والدها أن يزوجها وهي لا تزال في عمر 15 عاما وانتهى هذا الزواج بالانفصال.

من ناحية أخرى، كشفت الفنانة الكبيرة شريفة ماهر، تفاصيل حالتها الصحية، بعد الأخبار التي تداولت حول إصابتها بكسر في اليد والقدم بعد سقوطها من السلم.

حياتها الأسرية

متزوجة، أنجبت ابنها الممثل «طارق عبد الواحد» وأنتجت من أجله سهرة تلفزيونية من أجل أن تتيح له العمل في المجال الفني، وأبناءها الآخرين هم شريف، رمزي، ناهد.

شريفة ماهر، الفنانة المصرية التي تركت بصمة واضحة في عالم الفن، تُعد واحدة من أيقونات السينما والمسرح العربي، وبدأت مسيرتها الفنية في فترة كانت تعيش فيها مصر تحولًا ثقافيًا كبيرًا، حيث ظهرت موهبتها في أوائل الأربعينيات. بفضل قدراتها التمثيلية الاستثنائية، تمكنت من تجسيد شخصيات متنوعة ومعقدة، مما أكسبها مكانة خاصة في قلوب الجمهور.

اقرأ أيضاً.. داليا البحيري (بروفايل)

أثرت شريفة ماهر بشكل كبير في تاريخ السينما المصرية من خلال مجموعة من الأعمال الخالدة، حيث قدمت العديد من الأدوار المميزة، مما جعلها تُعتبر واحدة من أبرز نجمات جيلها، كان لديها قدرة فريدة على إيصال المشاعر، الأمر الذي جعلها تتفوق في أدوار الدراما الكلاسيكية.

علاوة على ذلك، لم تقتصر موهبتها على السينما فقط، بل أظهرت براعة في المسرح أيضًا، حيث شاركت في عدد من العروض الناجحة التي لاقت استحسان النقاد والجمهور، كما كانت شريفة ماهر تُعرف بإطلالتها الفريدة وذوقها الرفيع، مما جعلها رمزًا للجمال والأناقة في زمنها.

طوال مسيرتها، واجهت العديد من التحديات، لكن عزيمتها وشغفها بالفن جعلاها تستمر وتبرز في مشهد فني متغير. تُعتبر شريفة ماهر مثالًا على الفنانة التي تمثل قوة الإبداع والتعبير الفني، وتركز على تقديم أعمال تضيف قيمة ثقافية وفنية، مما يضمن استمرار إرثها في تاريخ الفن العربي.