السبت، 02 نوفمبر 2024

11:31 م

الحريديم يسبب توتر داخل الكنيست والشارع الإسرائيلي

الخميس، 18 يوليو 2024 08:22 ص

محمود الشناوى

شباب الحريديم والشرطة الإسرائيلية

شباب الحريديم والشرطة الإسرائيلية

يشهد الشارع الإسرائيلي صداما بين الشرطة و طائفة الحريديم منذ مساء اول أمس بسبب بداية التجنيد الاجبارى الاسبوع المقبل وحملة اعتقالات واسعة.

واشتباكات عنيفة بين الحريديم "اليهود المتشددين" والشرطة في تل أبيب بعد إعلان الجيش الإسرائيلي استدعاءهم لأداء الخدمة العسكرية

وفي مقطع فيديو نشره موقع "واي نت" سمع الحاخام الأكبر في إسرائيل وهو يتحدث ضد تجنيد الأعضاء المتشددين في الجيش الإسرائيلي: "لن ينجح ذلك.. وهو في التوراة.. كل ابن توراة معفى من الذهاب إلى الجيش حتى أولئك الذين هم عاطلون ولا يدرسون".

وفي الفيديو، قال الحاخام يوسف إنه زار الجنود الجرحى وقام أيضا بجولة في قاعدة تسليم حيث التقى بجنود مؤمنين وبعضهم غير متدينين.

جدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف، الثلاثاء، رفضه الخدمة الإلزامية للمتدينين "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي.

وقال زعيم طائفة اليهود الشرقيين في تصريح جديد: "من وصله قرار التجنيد فليمزقه. ولو تم سجنه سيحضر له رئيس المعهد الديني لتعليمه في السجن".

وحرض الحاخام الأكبر أبناء طائفته على عصيان أوامر الاستدعاء وقال لهم: "لا تذهبوا".
"من ينضمون إلى الجيش يفسدون".. الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل يدعو اليهود المتدينين "الحريديم" لرفض التجنيد في الجيش الإسرائيلي وتمزيق أوامر الاستدعاء للخدمة العسكرية.

الحريديم هم طائفة يهودية و متشددون يرفضون التجنيد الاجبارى والخدمة العسكرية  داخل الجيش الإسرائيلي 
ويستمرون في المدارس الدينية حتى سن الأربعين ؛ ويمثلون أكثر من 13% من سكان إسرائيل.
يشير هذا المسمى إلى اليهود الأرثوذكس المحافظين دينياً وسياسياً واجتماعياً، والذين يشار إليهم أحياناً باسم "الأرثوذكسية المتطرفة". ويحافظ "الحريديم" على كافة الأنظمة والقوانين الوارد ذكرها في التوراة والكتب الدينية المقدسة، و يعارضون بشدة إحداث أي تغيير فيها. 
من اليهود المتدينين و يعتبرون كالأصوليين حيث يطبقون الطقوس الدينية ويعيشون حياتهم اليومية وفق التفاصيل الدقيقة للشريعة اليهودية. ويحاول الحريديم تطبيق التوراة في إسرائيل.
أما الحريديم السفارديم فينتمون إلى اليهود الذين قدموا من بلدان العالم الإسلامي ودرسوا في مدارس دينية ليتائية، ثم تحولوا إلى حريديم بعد اكتسابهم العلم الديني في تلك المدارس، لكنهم ليسوا متشددين في الدين، ومع ذلك ظلوا الفئة الأضعف التي ينظر إليها الحريديم الأشكناز (الغربيون) باستعلاء، وقد أسسوا حركة شاس الدينية .

search