الإثنين، 04 نوفمبر 2024

08:28 م

بحث التعاون بين دار الإفتاء المصرية وجامعة الإمام الشافعي بالصومال

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 04:52 م

السيد الطنطاوي

د. نظير عياد ورئيس جامعة الإمام الشافعي بالصومال

د. نظير عياد ورئيس جامعة الإمام الشافعي بالصومال

اكد فضيلة الدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التعاون المصري الصومالي هو تجسيد لقيم الأخوة والدعم المتبادل بين البلدين، وقال: نحن مستعدون لتقديم كافة أوجه الدعم العلمي والشرعي والتأهيلي لجامعة الإمام الشافعي في الصومال.

وقد استقبل فضيل الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، الدكتور عبد القادر شيخ إسماعيل، رئيس جامعة الإمام الشافعي بالصومال؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجامعة، وخاصة في مجالات التدريب ومكافحة الفكر المتطرف.

وأكد فضيلة المفتي على عمق العَلاقات التاريخية الراسخة بين مصر والصومال، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، حيث تتواصل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الشرعية والدينية.

وتحدَّث فضيلة المفتي عن مركز "سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا"، الذي يتبع دار الإفتاء المصرية، موضحًا أن المركز يسعى إلى دراسة ظاهرة التطرف ووضع مناهج مكافحته والوقاية منه، ويهدف إلى تعزيز فلسفة الدولة المصرية ودار الإفتاء في التصدي للفكر المتطرف والتشدد.

 وأكد فضيلة المفتي، على أهمية مواجهة الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة التي تهدد استقرار المجتمعات،مشيرا إلى أن إدارة التدريب بدار الإفتاء تُعنى بتدريب وتأهيل المفتين، ولديها برامج تدريبية تمتد لثلاث سنوات تهدف إلى إعداد جيل من العلماء المؤهلين لمواجهة الفكر المتطرف بالفكر الوسطي المعتدل. 

وأضاف أننا مستعدون لتقديم كافة البرامج التدريبية والتأهيلية للطلبة الصوماليين من الكليات الشرعية لمواجهة هذا الفكر المتطرف.

وأعرب الدكتور عبد القادر شيخ إسماعيل عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالعلاقات القوية بين مصر والصومال، مبديًا تطلعه لتطوير التعاون بين جامعة الإمام الشافعي ودار الإفتاء المصرية. 

وقال إننا نحرص على الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال تدريب وتأهيل المفتين، ونرى في دار الإفتاء المصرية شريكًا استراتيجيًّا في مواجهة الفكر المتطرف. 

كما قدم رئيس الجامعة شرحًا لأقسام الكلية المختلفة، وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال التدريب الشرعي والفكري لمكافحة التطرف.

search