السبت، 02 نوفمبر 2024

09:36 م

معرض جاليرى المشهد يطلق نخبة من التشكيليين المصريين.. اليوم

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024 06:17 م

معرض جاليرى المشهد

معرض جاليرى المشهد

يطرح جاليرى المشهد، في نسخته الثانية من معرض المشهد، في السابعة مساء اليوم، بمشاركة نخبة مختارة من أهم الفنانين المصريين على الساحة التشكيلية الان.

ويعد هذا الحدث الذى يحمل اسم وتوجه الجاليرى نافذة حقيقية ومرأة جلية تعكس ملامح الحركة التشكيلية المصرية بمفرداتها المختلفة وتجاربها اللامعة، حيث صار ذلك المعرض علامة فارقة فى المشهد التشكيلى المصري.

وقال الفنان إيهاب اللبان معد المعرض، إن تلك النسخة تقدم ٢٦ فنانا مصريا من مختلف الاتجاهات الفنية، ويأتى هذا المعرض استمرارا للنهج الذى تتبعه القاعة من رصد وتوثيق الحركة التشكيلية المصرية ومتابعة مبدعيها المؤثرين فى المشهد الفني المصري لتقديم أعمالهم من خلال تلك النافذة بالشكل الذى يتناسب مع قيمتهم  الفنية الكبيرة.

ويضم المعرض أعمال كل من الفنانين:

احمد رجب صقر - احمد عبد الفتاح - احمد موسى - احمد نوار - امجد تهامى - الدسوقى فهمى - بسام الزغبى - جمال الخشن - حسام صقر - خالد سرور - سامى إلياس - سمير فوأد - شعبان الحسينى - شيماء درويش - صلاح المليجى - عقيلة رياض - على سالم - عماد عبد الوهاب - غادة مراد - محمد عبدالله - محمد عبلة - محمد عيد - محمد سمير الجندى - نذير الطنبولى - هشام عبدالله - هند عاطف.

في عالم الفنون المعاصرة، يُعتبر جاليرى المشهد واحدًا من أبرز المنصات التي تُعزز الإبداع وتحتفي بالتنوع الفني. تأسس المعرض ليكون وجهة للفنانين والمبدعين من مختلف الخلفيات، ويهدف إلى تقديم تجارب فنية غنية ومُلهمة للجمهور. يعكس الجاليرى رؤية جديدة للفن، حيث يتجاوز الحدود التقليدية، ويتيح للفنانين فرصة التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بشكل مبتكر.

اقرأ أيضاً.. مهرجان شرم الشيخ للمسرح يمنح علاء مرسي درع الفنانة سميحة أيوب 

تُعد الفنون وسيلة قوية للتواصل والتفاعل، وهذا ما يسعى جاليرى المشهد لتحقيقه من خلال استضافة معارض دورية وفعاليات فنية تتضمن ورش عمل، وحلقات نقاش، وعروض أدائية. يُشجع المعرض الزوار على التفاعل مع الأعمال الفنية، مما يُعزز الفهم والتقدير للفنون المعاصرة. كما يساهم في دعم الفنانين الناشئين، من خلال توفير منصة لعرض أعمالهم والتواصل مع جمهور أوسع.

تتنوع الأعمال المعروضة في الجاليرى بين الرسم، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الرقمية، مما يعكس غنى المشهد الفني الحالي. كما يُعتبر جاليرى المشهد نقطة التقاء للفنانين والمثقفين، حيث يمكنهم تبادل الأفكار والخبرات، مما يسهم في تطوير الحركة الفنية بشكل عام.

باختصار، يمثل جاليرى المشهد تجسيدًا للفن المعاصر في تنوعه وغناه، ويُعد مساحة حيوية تعكس روح الإبداع والابتكار. من خلال هذا المعرض، يُمكن للجمهور أن يكتشف عوالم جديدة، ويتفاعل مع الفنون بشكل أعمق، مما يُسهم في إثراء تجربتهم الثقافية والفنية.

تُعَدُّ الثقافة من العناصر الأساسية التي تُشكِّل هوية الشعوب وتعكس تراثها وتاريخها. تلعب وزارة الثقافة دورًا حيويًا في تعزيز هذه الهوية من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الفنون والآداب والموروث الثقافي. تساهم الوزارة في نشر الوعي الثقافي بين المواطنين، وتشجيع المشاركة المجتمعية في الفعاليات الثقافية والفنية.

تشمل برامج وزارة الثقافة عادةً تنظيم المهرجانات الفنية والأدبية، والتي تتيح للمبدعين والفنانين عرض أعمالهم وتبادل الأفكار. كما تعمل الوزارة على دعم الفنانين الناشئين وتقديم المنح والمساعدات لتطوير مشاريعهم الإبداعية. بالإضافة إلى ذلك، تُنظم ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تعليم الفنون والحرف التقليدية، مما يسهم في الحفاظ على المهارات الثقافية المتوارثة.

لا تقتصر أنشطة الوزارة على الفنون البصرية والمسرح، بل تمتد أيضًا إلى مجالات الأدب والموسيقى والسينما، حيث تُعقد مسابقات أدبية وتُدعم إنتاج الأفلام والمشاريع الموسيقية. كما تُولي الوزارة أهمية خاصة لتراث الشعوب، من خلال مشاريع تُعنى بحفظ وتوثيق الموروث الثقافي المادي وغير المادي.

إن الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة تمثل استثمارًا في مستقبل الأجيال القادمة، حيث تعزز من فهمهم لثقافاتهم وتاريخهم، وتشجعهم على التفاعل مع ثقافات الآخرين. ومن خلال هذه المبادرات، تُسهم الوزارة في بناء مجتمع متسامح ومتنوع، يعبر عن قيم الإبداع والتعبير الحر.

search