السبت، 02 نوفمبر 2024

09:30 م

تعرف على موعد افتتاح معرض بين «الشاشة واللوحة»

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024 05:33 م

معرض الشاشة واللوحة

معرض الشاشة واللوحة

يختتم المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر التجهيزات الخاصة بافتتاح معرض الفن التشكيلي "بين الشاشة واللوحة"، تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، غداً الأربعاء الموافق 23 أكتوبر 2024، في تمام الساعة السابعة مساءً، سيُقام المعرض في مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، قاعة "آدم حنين".

وأوضح الدكتور حسين بكر أن فكرة المعرض جاءت لتسليط الضوء على العلاقة المتبادلة بين الفن التشكيلي والسينما، واستُوحِيَ عنوانه من كتاب الدكتور ماهر راضي تكريماً لمسيرته الفنية الطويلة. وكذلك من خلال كتاب سحر الألوان_ من اللوحه إلي الشاشة لمدير التصوير الكبير سعيد شيمي، يبرز المعرض الترابط الوثيق بين الصورة على الشاشة والفن التشكيلي.

يضم المعرض أكثر من 70 لوحة مستوحاة من مشاهد سينمائية، إلى جانب بورتريهات لعدد من الفنانين، بالإضافة إلى عمل نحتي بالسلك من تنفيذ الفنان الكبير جلال جمعة. يستمر المعرض يومياً حتى 28 أكتوبر.

يشارك في المعرض عدد كبير من الفنانين المصريين البارزين، ومنهم: أدهم لطفي، إيناس زهرة، إيمان خطاب، إنجي محمود، هيثم شريف، د. بدوي مبروك، جلال جمعة، جورج بهجوري، داليا علي، رضا خليل، روماني سعيد، سعيد بدوي، د. سارة قنديل، شيماء محمود، فتحي علي، ماهر الدنيال، مروة إبراهيم، محمد علبة، مريم محمد، مصطفى صلاح، محمد دندراوي، هاني بيهمان، هاني عبد الجواد، وليد ياسين، د. أحمد بركات، ياسمين جمال، ياسمين عصمت، رانيا سيف، وهايدي محمد.

وتسلط الأعمال المشاركة في المعرض الضوء على العلاقة التفاعلية بين السينما واللوحات التشكيلية، لتقدم تجربة بصرية مبتكرة تربط بين الفنين.

تُعَدُّ الثقافة من العناصر الأساسية التي تُشكِّل هوية الشعوب وتعكس تراثها وتاريخها. تلعب وزارة الثقافة دورًا حيويًا في تعزيز هذه الهوية من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الفنون والآداب والموروث الثقافي. تساهم الوزارة في نشر الوعي الثقافي بين المواطنين، وتشجيع المشاركة المجتمعية في الفعاليات الثقافية والفنية.

تشمل برامج وزارة الثقافة عادةً تنظيم المهرجانات الفنية والأدبية، والتي تتيح للمبدعين والفنانين عرض أعمالهم وتبادل الأفكار. كما تعمل الوزارة على دعم الفنانين الناشئين وتقديم المنح والمساعدات لتطوير مشاريعهم الإبداعية. بالإضافة إلى ذلك، تُنظم ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تعليم الفنون والحرف التقليدية، مما يسهم في الحفاظ على المهارات الثقافية المتوارثة.

لا تقتصر أنشطة الوزارة على الفنون البصرية والمسرح، بل تمتد أيضًا إلى مجالات الأدب والموسيقى والسينما، حيث تُعقد مسابقات أدبية وتُدعم إنتاج الأفلام والمشاريع الموسيقية. كما تُولي الوزارة أهمية خاصة لتراث الشعوب، من خلال مشاريع تُعنى بحفظ وتوثيق الموروث الثقافي المادي وغير المادي.

إن الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة تمثل استثمارًا في مستقبل الأجيال القادمة، حيث تعزز من فهمهم لثقافاتهم وتاريخهم، وتشجعهم على التفاعل مع ثقافات الآخرين. ومن خلال هذه المبادرات، تُسهم الوزارة في بناء مجتمع متسامح ومتنوع، يعبر عن قيم الإبداع والتعبير الحر.

اقرأ أيضاً.. أحمد حاتم (بروفايل)

يعد "معرض بين الشاشة واللوحة" منصة فريدة تجمع بين الفنون الرقمية والفنون التقليدية، مما يعكس التفاعل المتزايد بين هذين العالمين. يهدف المعرض إلى استكشاف كيفية استخدام التكنولوجيا في التعبير الفني، وتأثيرها على تجربة المشاهد.

يتضمن المعرض أعمالاً لفنانين يستخدمون الوسائط الرقمية، مثل الرسوم المتحركة والفيديو والفن التفاعلي، جنبًا إلى جنب مع اللوحات التقليدية والتصوير الفوتوغرافي. هذه التوليفة تعكس تحول المشهد الفني في عصر الرقمنة، حيث أصبحت الشاشات وسيلة جديدة لتجربة الفنون.

يستهدف المعرض جمهورًا متنوعًا، من عشاق الفنون التقليدية إلى المهتمين بالتكنولوجيا. يتضمن المعرض أيضًا ورش عمل ومحاضرات تفاعلية، حيث يمكن للزوار تعلم المزيد عن تقنيات الفنون الرقمية وتطبيقاتها.

من خلال هذا المعرض، يُتاح للفنانين فرصة استكشاف الحدود الجديدة للإبداع، في حين يتعرف الزوار على تجارب فنية متجددة تشكل مستقبل الفنون. "بين الشاشة واللوحة" هو دعوة لتقدير الفنون في جميع أشكالها، واحتضان التنوع في التعبير الفني.

search