نقيب المهن التمثيلية يكلف المستشار القانون لـ"النقابة" بمتابعة واقعة الفنان الراحل تامر ضيائى

كلف الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، المستشار القانوني للنقابة لمتابعة واقعة مقتل الفنان "تامر ضيائى" والذى توفى صباح اليوم أثناء خروجه من أحد المستشفيات بالتجمع الخامس، بعد مشادة مع أحد أفراد الأمن.

وصرح شعبان سعيد المحامي بالنقض والمستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، أن موقف النقابة واضح وهو الوقوف بجانب أسرة الفنان الراحل كمجني عليهم فى واقعة مقتله، ونناشد النيابة العامة بكشف ملابسات الواقعة، والقبض على الجناة.

وكان أشرف زكى كشف عن أن الفنان تامر ضيائى توفى بعد دخوله فى مشادة مع أحد موظفى أمن أحد المستشفيات أثناء دخول الفنان إلى المستشفى بصحبته زوجته لإجرائها جلسة كيماوى، وإنه أثناء سير الفنان فى المستشفى سقط مغشيا عليه وتوفى.

وتجرى الجهات المختصة فى الوقت الحالي تحرياتها حول الواقعة، للوقوف على ظروفها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لكشف كافة الملابسات المحيطة بالواقعة.

وكان كتب الفنان الراحل تامر ضيائي وصيته قبل وفاته بقرابة شهرين، عبر حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، قائلًا: "بوست وصية، ده هيفضل باين على صفحتي لحد ما أموت.. الحقيقة اللي كلنا عارفينها ومتأكدين منها إننا كلنا ربنا كاتب لنا إننا نموت في ميعاد محدد غير معروف، وعشان كده كتبت الكلام ده لأني محتاج حاجات معينة تتعمل وحاجات خايف تتعمل وأنا مش عايز حد يعملها لمجرد إنها معروفة، ووقتها طبعًا مش هعرف أقولها لحد".

وتابع: "ودي وصيتي.. أولا صلاة الجنازة أهم من العزاء وهي اللي كل ما العدد زاد كل ما ثوابي ما كان أكتر، أرجوكم تصلوا عليا، وثانيًا مش شرط تيجى العزاء وياريت لو اتعمل في البيت أو مكان بسيط بفلوسه تطلعولي صدقة جارية أفضل، وثالثًا من فضلكم لم يثبت أو يتفق عليه عمل خاتمة قرآن للمتوفي إنها هتوصل، بس مثبت إن الدعاء والصدقة بيوصلوا للميت".

وأضاف ضيائي: "رجاء ادعولي الوقت اللى هتقروا فيه جزء فضوا نفسكم واقعدوا ادعوا فيه، رابعًا بلاش صدقة جارية تقليدية وسهلة ومش مستفاد بيها، يعني المصاحف كتير في مصر أوي وكل بيت فيه كتير، ممكن نحط الفلوس في جامع بيتبني أو كرسي متحرك في مستشفى يستفيدوا بيها المرضى أو دخول مياه لبيت غلابة أو بناء سقف لبيت فقراء، حاجات ناس تستفيد بيها لمدة طويلة".

واختتم حديثه بدعاء قائلًا: "اللهم إن كثر موت الفجأة من حولي وكثر موت الشباب غفلة، فيارب إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي ويسّر طلوع روحي وهوّن عليّ سكراتي فإني أحب أن أرحل في هدوء وسكينة وطمأنينة، ولا تقبض روحي إلا وأنت راضٍ عني لكي أكون عبدا مقبولا عندك حتى أليق بلقائك العظيم، وإن كان لي من العمر باقٍ فاغفر لي ذنوبي ومعاصي نفسي الأمّارة بالسوء واعفو عني وامحو لي كل ما يعرقل طريقي إليك وردّني إليك ردّاً جميلاً يا رب العالمين".