السبت، 02 نوفمبر 2024

09:41 م

سائق ميكروباص معدية أبو غالب: الشباب عاكسوا البنات وأنا نزلت أدافع عنهم| خاص

الإثنين، 21 أكتوبر 2024 11:50 ص

فاطمة محمد

حادث غرق ميكروباص معدية أبو غالب

حادث غرق ميكروباص معدية أبو غالب

حصل موقع «المصري الآن» على أقوال « محمد خالد عبد الجواد» سائق ميكروباص معدية أبو غالب المتهم  بالقتل الخطأ والإهمال في وفاة 16 فتاة غرقا في نهر النيل بمنطقة أبو غالب دائرة قسم شرطة منشأة القناطر، وجاءت أقواله كالأتي: 

س/ ما تفصيلات ما حدث؟ 

ج/ اللي حصل إني كنت رايح بعدد ستة وعشرون بنت من العمالة، رايحين يشتغلوا في محطة تعبئة وتصدير فواكه بمطلع الثورة الخضراء، وأنا معدي بالعربية من على معدية محطة أبو غالب، والبنات راكبين العربية في شباب عكسوهم من شباك العربية وهما معديين بالموتوسيكل، ولما نزلت من العربية عشان أعاتبهم العربية كانت آخر حاجة في الصف على المعدية فمسكوا فيا والمعدية اتهزت ووقعت في البحر وخرجنا الموجودين معايا والباقيين والعربية لسة في المياة ودا كل اللي حصل.

س/ متى وأين حدث ذلك؟

ج/ الكلام دا حصل النهاردة الصبح حوالي الساعة الثامنة صباحا على معدية محطة أبو غالب.

س/ أمام من حدث ذلك؟

ج/ قدام كل اللي كانوا راكبين المعدية.

س/ ملك من السيارة قيادتك؟

ج/ هى ملك أخويا «أحمد خالد.ع.ا» والمقيم في سنتريس - مركز أشمون - المنوفية

س/ وهل معك تراخيص السيارة؟ 

ج/ التراخيص موجودة في العربية في البحر.

س/ وما هى أوصاف السيارة قيادتك؟

ج/ هى عربية ميكروباص بيضاء اللون ماركة كينج لونج مستورد تحمل رقم ..... مرور منوف.

س/ وأين السيارة التي كنت تستقلها أنذاك؟ 

ج/ العربية وقعت في المياة.

س/ أنت متهم بالإهمال في القيادة مما تسببت في سقوط السيارة وما بداخلها من أشخاص بمياة النيل؟

ج/ أنا كنت واقف على المعدية بالعربية فسقطت فجأة في المياة.

س/ هل لديك أقوال أخرى؟

ج/ لا.

تفاصيل حادث غرق ميكروباص معدية أبو غالب 

كانت النيابة العامة قد تلقت صباح الثلاثاء الموافق الحادي والعشرين من شهر مايو الجاري، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها، واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين.

وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي. 

وأمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية للانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية.

search