السبت، 02 نوفمبر 2024

11:25 م

عمرو مصطفى يفجر مفاجأة عن تقديم أغنية بصوت الراحل عبد الحليم حافظ.. ما القصة؟

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024 09:42 م

إسراء علي

عمرو مصطفى وعبد الحليم حافظ

عمرو مصطفى وعبد الحليم حافظ

كشف الفنان عمرو مصطفى، عن مفاجأة خلال تواجده ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، الذي أقيم في دار الأوبر المصرية: «أخدت موافقة من محمد شبانة ابن شقيق العندليب لعمل أغنية وطنية بصوت عبد الحليم حافظ باستخدام الذكاء الاصطناعي، وعملت تجربة صوت أم كلثوم بالذكاء كان صوتي أنا في الأساس».

عمرو مصطفى: شوفنا ناس بتعمل ألحان بصوت أم كلثوم مستحدثة

وأضاف عمرو مصطفى: «كنت مجرد بثبت للناس إننا نقدر نقدم ألحان زي ألحان زمان، وبعد كده على التيك توك شوفنا ناس بتعمل ألحان بصوت أم كلثوم مستحدثة ومشوفتش المنتجين بيتكلموا ولا بيعترضوا».

على صعيد آخر، أثار الملحن عمرو مصطفى جدلاً واسعًا بتصريحاته حول المغني الشاب تووليت واستخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الموسيقى. من جهته، أشاد عمرو بموهبة تووليت، معربًا عن إعجابه بذكائه الفني. ومن جهة أخرى، حذر من تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في صناعة الألحان، مؤكدًا على أهمية الدور البشري في الإبداع الموسيقي.

أثارت تصريحات عمرو جدلاً واسعًا حول مستقبل صناعة الموسيقى، ودور التكنولوجيا في هذا المجال.

وأعرب الملحن عمرو مصطفى عن قلقه من تزايد الاعتماد على البرامج التي تنتج ألحانًا جاهزة، والتي تؤثر سلبًا على الأصالة الموسيقية. وأكد على ضرورة إعادة اكتشاف المواهب الشابة ودعمها، مشيرًا إلى أن فكرته الجديدة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام هذه المواهب للظهور وإبراز قدراتهم. وأضاف عمرو مصطفى أن هذه البرامج تسمح بإضافة كلمات على ألحان غربية جاهزة، مما يؤدي إلى إنتاج موسيقى نمطية تفتقر إلى العمق الفني. ودعا إلى ضرورة العودة إلى الجذور الموسيقية العربية، والتركيز على تطوير المهارات الموسيقية لدى الشباب.

وكان في خطوة جريئة وغير مسبوقة، أقدم المغني الشاب تووليت على إعادة تخيل أغنيته "حبيبي ليه" من ألبومه الأخير "كوكتيل غنائي"، مستلهماً فكرته من أحد أشهر أفلام النجم عمرو دياب. فببراعة فنية، استطاع تووليت أن يستعيد أجواء فيلم "آيس كريم في جليم" بأدق التفاصيل، من خلال إعادة تمثيل المشاهد الشهيرة في أماكن مشابهة وبنفس الزوايا، وحتى بتقليد "لوك" عمرو دياب الشهير في الأغنية. هذه التجربة الفنية الجريئة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض، مما يؤكد نجاح تووليت في لفت الانتباه إلى عمله الفني.

لم يكتفِ تووليت بإعادة إحياء أجواء التسعينيات في موسيقاه، بل امتد به الأمر إلى التصميم البصري لألبومه "كوكتيل غنائي"، حيث استخدم تصميمات مستوحاة من شرائط الكاسيت القديمة لصور الألبوم، مما يعيدنا إلى ذكريات حقبة التسعينيات الذهبية. هذه التفاصيل البسيطة والفعالة، إلى جانب طريقة ترتيب الأغاني في الألبوم، تخلق أجواء حنينية دافئة وتثير في نفوس المستمعين ذكريات جميلة. هذه الخطوة الذكية من الناحية التسويقية تهدف إلى استهداف فئة عريضة من الجمهور الذين يحنون إلى الماضي، مما يجعل الألبوم تجربة استثنائية تجمع بين الحداثة والتراث.

بينما سيطر المغني الغامض تووليت على الساحة الفنية خلال الفترة الماضية بقناع وجهه الذي لا يكشف سوى عينيه، وأغنيته "حبيبي ليه" التي حققت نجاحًا ساحقًا. وقد ساهم هذا اللغز في زيادة فضول الجمهور، وحفزهم على البحث عن المزيد من المعلومات عنه. وأصبح ألبومه الجديد "كوكتيل أغاني" حديث الساعة على جميع المنصات، مما جعله أحد أبرز الفنانين الصاعدين في الفترة الأخيرة. وقد حقق تووليت نجاحًا تجاريًا كبيرًا بفضل صوته المميز وأغانيه المبتكرة، والتي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

أثبت المغني الشاب تووليت قدرته على لفت الانتباه من خلال فيديو كليب أغنيته "حبيبي ليه"، حيث استخدم إطلالة مستوحاة من النجم عمرو دياب في فيلم "آيس كريم في جليم". فبظهوره بجاكيت جلدي أسود وبروش على شكل آيس كريم، وقيده للدراجة البخارية، استطاع تووليت أن يخلق حالة من الحنين إلى الماضي، ويذكر الجمهور بأحد أشهر أعمال الهضبة. هذه الإشارة الواضحة إلى عمرو دياب تعكس مدى تأثيره على الأجيال الجديدة من الفنانين، وتؤكد على مكانته كرمز من رموز الفن المصري.

تنوعت التخمينات حول هوية المغني المقنع "تووليت" بشكل كبير، حيث لم تقتصر على فئة معينة من الفنانين. فبعد أن ربط البعض بينه وبين عبدالله نجل الهضبة عمرو دياب بسبب الشهرة العائلية، توجهت الأنظار إلى عالم الراب حيث تردد اسمي خفاجي ومهاب بسبب التشابه في الملامح. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل شمل أيضاً مشاهير منصات التواصل الاجتماعي مثل حسن بيسو والممثل تميم يونس، مما يشير إلى الشعبية الكبيرة التي يحظى بها تووليت.

search