السبت، 02 نوفمبر 2024

11:37 م

حسين الجسمي يخرج عن صمته ويكشف قصة البلوجر الإسرائيلي

الإثنين، 14 أكتوبر 2024 11:29 م

إسراء علي

حسين الجسمي

حسين الجسمي

انهى المطرب الإماراتي حسين الجسمي، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهوره فى صورة مع البلوجر الإسرائيلي إيتزيك بلاس، وبالأخص في ظل الظروف العصيبة و الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني والعرب مازالت مستمرة بل وتتسع.


شارك حسين الجسمي جمهوره تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، وكتب: "ما يتم تداوله حاليا حول جلوسي مع شخص معين وإهدائه ساعة ثمينة أو العكس هو غير صحيح جملة وتفصيلا، معجب طلب صورة، واحترمت طلبه وانتهى الموقف، لكن تم استغلاله وتحوير الكلام لإثارة الجدل، نحن نحترمكم ولذلك وجب التنويه"

وكان مدون السياحة الإسرائيلي شارك جمهوره مجموعة صور له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تبادل الصور والفيديوهات الانستجرام، معلقا عليها: "اتشرفت بلقاء النجم الإماراتي ‎حسين الجسمي في ‎برج العرب بدبي، شكرا على وقتك وقلبك الأبيض".


يذكر أن الفنان الإماراتي حسين الجسمي أهدي  أغنية وطنية بعنوان "الفخر من هنا"، تحمل في طياتها رسائل معبرة عن الفخر والاعتزاز، وتُظهر اللحمة الوطنية السعودية بأسلوب راقٍ ووطني.

وأكد الجسمي أن هذا العمل يُعد إهداءً رمزياً يعبر عن محبته واحترامه للشعب السعودي وقيادته الرشيدة، وقال: "كل عام والمملكة العربية السعودية بخير وفي تقدم نفتخر به باستمرار".


وأضاف في بيان صحفي: "أتشرف بتقديم أغنية 'الفخر من هنا' كهدية من القلب لأهل السعودية وقيادتها، مع خالص الحب والاحترام والتقدير، وأتمنى أن تلامس قلوبكم كما لمست قلبي".
و عرض الجسمي أغنية "الفخر من هنا" عبر قناته الرسمية في موقع YouTube من خلال فيديو تم عملية المونتاج فيه بأسلوب تقني حديث من الأرشيف الوطني مناسب مع روح ومحتوى الأغنية، متضمناً كلمات الاغنية كاملة، الى جانب بثها عبر جميع الإذاعات الخليجية والعربية، وأصبحت متوفرة عبر جميع منصات التواصل الإجتماعي المتخصصة في عرض وبث الأغنيات.

حسين الجسمي، أحد أبرز نجوم الساحة الفنية العربية، وُلد في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ انطلاقته الفنية في أوائل الألفينات، استطاع الجسمي أن يحقق شهرة واسعة بفضل صوته القوي وأدائه المميز، حيث أصبح رمزًا من رموز الموسيقى في العالم العربي. يتميز بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين الطرب الأصيل والموسيقى الحديثة، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين مختلف الأجيال.

اقرأ أيضاً.. منى زكي (بروفايل)

تُعتبر أغاني حسين الجسمي جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الفنية للعديد من عشاق الموسيقى، حيث تتناول مواضيع متنوعة تعكس مشاعر الحب، الفرح، والحنين. من أبرز أعماله أغنية "بشرة خير" التي أصبحت نشيدًا للأمل والتفاؤل، وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، ليس فقط في الإمارات، بل في مختلف الدول العربية.

كما يتمتع الجسمي بموهبة كتابة الكلمات، وقد تعاون مع العديد من الشعراء والملحنين الكبار، مما أضاف لمسة خاصة إلى أعماله. بالإضافة إلى ذلك، يُعرف حسين الجسمي بمشاركته الفعالة في الفعاليات الإنسانية والاجتماعية، حيث يسعى دائمًا لدعم القضايا المهمة في مجتمعه.

بفضل اجتهاده وإصراره، حقق حسين الجسمي العديد من الجوائز والتكريمات، مما يبرز مكانته كواحد من أعظم الفنانين في العالم العربي. يستمر في تقديم أعمال جديدة ومبتكرة، مما يجعله يحافظ على قاعدة جماهيرية متزايدة، ويظل دائمًا في قمة المشهد الفني.

حسين الجسمي يتمتع بشعبية واسعة ويُعتبر من أبرز الفنانين الذين يُدعون لإحياء الحفلات في الوطن العربي وخارجه. يتميز حفلاته بالأجواء الاحتفالية، حيث يقدم مجموعة متنوعة من أغانيه الشهيرة التي تشمل مواضيع الحب والوطن.

تُقام حفلاته في مختلف المناسبات، مثل المهرجانات الموسيقية، الأعراس، والفعاليات الثقافية. كثيرًا ما تُنظم حفلاته في دول الخليج العربي، لكنه أيضًا يشارك في حفلات دولية، مما يعكس انتشاره العالمي.

يحرص حسين الجسمي دائمًا على تقديم تجربة مميزة لجمهوره، حيث يستعرض مهاراته الصوتية وأسلوبه الفريد في الأداء. يتفاعل مع الجمهور بشكل رائع، مما يخلق أجواء من الفرح والتفاعل.

بفضل هذه العوامل، تُعتبر حفلات حسين الجسمي دائمًا حدثًا بارزًا ينتظره عشاق الموسيقى بفارغ الصبر.

search