"بسم الله الله أكبر".. أعظم أغنيات نصر أكتوبر وطنية وروحية (كلمات)

السبت، 12 أكتوبر 2024 12:18 م

إسراء علي

أغنية بسم الله الله أكبر

تعد أغنية "بسم الله الله أكبر" واحدة من الأغاني التي تصاحبها ألحانا تحمل طابعًا مميزًا يجمع بين الوطنية والروحانية والفخر. تُعبر هذه الأغنية عن قيم الإيمان والانتماء، مما يجعلها تتجاوز مجرد كلمات موسيقية لتصبح رمزًا من رموز الفخر والاعتزاز بالهوية.

تتضمن كلمات الأغنية معانٍ عميقة ترتبط بالإيمان والتضحية، وتعكس روح الوحدة بين الأفراد في المجتمع، غالبًا ما تُستخدم في المناسبات الدينية والوطنية، حيث تثير مشاعر الحماس والتلاحم، تعكس الأغنية أيضًا أهمية القيم الروحية في حياة الأفراد، مما يجعلها تتردد في قلوب الكثيرين.

تتميز الأغنية بالإيقاع الجذاب والكلمات البسيطة، مما يسهل على الجميع حفظها وترديدها، هذا يجعلها تكتسب شعبية واسعة بين مختلف الفئات العمرية، حيث تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال مشاركتها في التجمعات والمناسبات الوطنية.

في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، تبقى أغنية "بسم الله الله أكبر" مرتبطة بجذور الثقافة والتراث المصري، مما يعكس أهمية الحفاظ على الهوية في زمن العولمة، تُعد هذه الأغنية مثالاً حيًا على كيف يمكن للفن أن يُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والإيمان الجماعي، مما يعزز التآخي والمحبة بين الناس، ودائما نستعيد بها أمجاد نصر أكتوبر المجيد من كل عام.

تفاصيل كلمات أغنية بسم الله الله أكبر

كتب كلمات الأغنية الشاعر عبدالرحيم منصور فى اليوم الأول للنصر «6 أكتوبر»، ويرصد تاريخ الغناء والنصر معا أنه مع انطلاق بيان العبور من القوات المسلحة والإعلان للمصريين عن تحطيم خط بارليف، أنطلق الموسيقار بليغ حمدى قاصدا مبنى الإذاعة، حاملا معه عوده الخاص به، بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا بالشاعر عبدالرحيم منصور طالبا منه أن يلحق به لوضع أغنية العبور، ومثلما كان العبور ملهما، كان الشارع المصرى ملهما أيضا للشاعر والملحن، حيث خرج المصريون فى الشارع يهتفون مع جنودهم على الجبهة «الله أكبر الله أكبر» لتلتقط أذن الشاعر وعود الموسيقار الإلهام الشعبى، وينتجان معا واحدة من أعظم أغنيات النصر فى التاريخ المصرى.