الإثنين، 04 نوفمبر 2024

08:20 م

تصفيات أمم إفريقيا.. مصر تخوض مواجهة موريتانيا بالزي التقليدي

الخميس، 10 أكتوبر 2024 10:33 م

أحمد محمد

مصر ضد موريتانيا

مصر ضد موريتانيا

أسفر الاجتماع الفني لمباراة منتخب مصر ضد موريتانيا، المقررة في السابعة من مساء غد الجمعة، عن ارتداء منتخب مصر القميص الأحمر مع الشورت الأبيض والجورب الأسود.

 بينما سيرتدي منتخب موريتانيا القميص والشورت الأخضر. 

حضر الاجتماع الفني ممثلاً عن منتخب مصر مينا سامح، إداري المنتخب، وعبدالله سيد، مدير المهمات.

 تُقام مباراة منتخب مصر وموريتانيا في السابعة مساء الجمعة ضمن مباريات الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.

أبرز تصريحات حسام حسن 

 

تحدث حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، عن المواجهة المرتقبة أمام موريتانيا،ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025.

وقال حسام حسن في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة :« مورتيانيا منتخب قوي خاصة من الناحية البدنية والفنية»

وأضاف:« موريتانيا رفقة رأس الأخضر يعد الثنائي الأفضل في إفريقيا خلال الفترات الأخيرة»

وأكمل:« مجموعتنا هي الأقوى في تصفيات كأس أمم إفريقيا، عكس ما يتداوله البعض في وسائل الإعلام»

وتابع:يُعتبر اللقاء متوازنًا، لكن عند المقارنة بين محترفينا ومحترفي الفرق الأخرى، ستظهر الفجوة. نحن نملك فقط حوالي ثلاثة لاعبين محترفين في أوروبا، بينما تعتمد الأندية الإفريقية على لاعبيها المحترفين دوليًا.

أما فيما يتعلق بالاختيارات الفنية: يتساءل البعض عن أسباب اختيار لاعب دون الآخر. أرغب في نفس التعامل الذي يحظى به المدرب الأجنبي، حيث تُحترم رؤيته الفنية دون تشكيك. أختار اللاعبين وفقًا لاحتياجات اللعب، فمثلاً أبحث أحيانًا عن مدافع يبرع في المواجهات البدنية.

وفي سياق آخر، لست شخصًا يسعى وراء الشهرة ولا شيء يمكنه أن يضيف لاسمي أو لاسم حسام وإبراهيم.

وأوضح :«أنا هنا بناءً على دور موكل إليّ من الشعب والمسؤولين، أعمل من أجل مصر وسط سيطرة للمدربين الأجانب على الأندية المصرية».

أما بخصوص اللاعبين المتاحين: أهتم بحسام عبد المجيد وعمر فايد، وجميع المباريات المقبلة ستكون على أرض خصومنا، وهدفي الأساسي ألا أخسر فيها، وهذا هو نهجي، ولا أحد يُحاسبني على عدم الانتصار خارج الأرض.

كما لا ينبغي الاستهانة بفرق مثل إثيوبيا وفرق كالرأس الأخضر وبوركينافاسو وموريتانيا، وهي فرق قوية جدًا.

تحقيق الفوز لا يعني بالضرورة ضعف الخصم؛ بل نجعلهم يظهرون كخصم ضعيف بفضل الأداء الجيد.

نطمح أيضًا إلى تجديد الأوجه في المناصب الرياضية بمصر وعدم تكرار الشخصيات التي لم تنجح في البطولات السابقة مثل كأس أمم إفريقيا 2019.

أشعر بثقة اللاعبين تجاهي، والعكس صحيح. بينما الروح وحدها ليست كافية دون تنظيم، والعمل الفني لن يجدي دون روح الفريق. مثالاً على هذا الإصرار تجلى عندما حرص تريزيجيه على التواجد في المعسكر رغم تعرضه للإصابة.

تطور ترتيب المنتخبات الأفريقية ملحوظ، والمغرب تستحق مركزها الأول. وإذا لم نكن نحن في المقدمة، فسنسعى أن نكون خلفهم مباشرة.

وفيما يخص المناصب التي أواجه فيها تحديات: كمدرب لـ منتخب مصر، لا ينبغي أن أواجه نقصًا في أي مركز. لكن عند التعمق أكثر، نجد أن الأهلي والزمالك يواجهان تحديات في توظيف اللاعبين بالجهات اليمنى واليسرى، كما فعل الأهلي مع كريم فؤاد في مركز الظهير الأيسر.

search