الأحد، 22 ديسمبر 2024

11:26 ص

«استغلال واحتيال».. إسم أديل مصدر خطر في جوجل لهذا السبب

الأربعاء، 09 أكتوبر 2024 10:43 م

إسراء علي

أديل

أديل

وصلت النجمة البريطانية أديل، للعالمية بأعمالها الغنائية المبهرة لدى جمهورها، كما إنها حققت نجاحا واسعا منذ بدايتها، ولكن أصبح إسمها من أكثر النجوم خطورة في البحث عنها عبر مؤشرات البحث «جوجل»، بسبب ربط إسمها بعمليات احتيال كثيراً وبرامج ضارة.

وقعت أديل في أزمة إلكترونية كبيرة، ولكنها ليست هي فقط التي تحتاج إلى توخي الحذر أثناء البحث عنها عبر شبكات الإنترنت، كما أنه جرى إنشاء محتوى ومواقع ويب احتيالية مرتبطة بالنجمة، والتي تقدم صفقات تذاكر جيدة للغاية لدرجة يصعب استيعابها، حيث يحذر الخبراء أيضاً من البحث عن عدة مشاهير وأبرزهم: الشيف غوردون رامزي، أو ديفيد أتينبورو، أو تايلور سويفت قد يوقعك أيضًا في ورطة، ويؤدي البحث عن بعض المشاهير بشكل متكرر إلى تضليل المعجبين عبر فتح روابط تعمل على خداعك لإفشاء معلوماتك أو تنزيل برامج ضارة.

وأكد فوني جاموت، رئيس شركة McAfee: «من السهل على الأفراد الوقوع في فخ النقر فوق الروابط الضارة، وتضليلهم بمحتوى مثير للنقر، مثل التذاكر المجانية أو التنزيلات المجانية، خاصة إذا تم استخدام صورة أحد المشاهير».


واضاف فوني جاموت قائلاً:«يهدف المحتالون إلى الإستفادة من المشاهير الذين يثق بهم الجمهور البريطاني بشدة من مجالات مختلفة في عمليات النصب، وهذا يفسر لماذا قد يكون البحث عن ديفيد أتينبورو، ومارتن لويس،وأليسون هاموند محفوفًا بالمخاطر تمامًا، مثل البحث عن نجوم مثل تايلور سويفت ودوا ليبا».


تدهور الأمر أكثر بسبب اللجوء للذكاء الاصطناعي في عملية الاحتيال عبر استخدام تقنية التزييف العميق، حيث يقوم المحتالون بإنشاء صور ومقاطع فيديو مزيفة للمشاهير؛ مما يجعل اكتشاف المواقع الاحتيالية أكثر صعوبة، وتمكن المجرمين من نشر معلومات كاذبة، وتقديم برامج ضارة، وتأييد المنتجات المقلدة وخداع الناس للحصول على أموالهم أو معلوماتهم الشخصية.

أديل لوري بلو أديكنز، المعروفة فنياً باسم أديل، هي واحدة من أبرز الفنانين في عالم الموسيقى الحديثة، إنجلترا، وأظهرت موهبتها الفذة في الغناء منذ الصغر. انتقلت أديل للعيش مع والدتها بعد انفصال والديها، ونشأت في بيئة تشجع على الفنون والموسيقى، في سن 19، أصدرت ألبومها الأول، الذي حقق نجاحاً كبيراً، واحتوى على أغاني لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.

في عام 2011، أصدرت أديل ألبومها الثاني "21"، الذي دفع بها إلى قمة النجومية العالمية، تضمن الألبوم مجموعة من الأغاني المؤثرة، والتي حققت مبيعات قياسية، فاز الألبوم بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة غرامي لأفضل ألبوم، وبرزت أديل كواحدة من أكثر الفنانين مبيعاً في التاريخ.

اقرأ أيضاً.. تامر حسني (بروفايل)

تستمر مسيرتها الفنية في التألق مع ألبومها الثالث "25"، الذي أضاف إلى إنجازاتها نجاحاً آخر، وأغنيتها الشهيرة "Hello" أصبحت رمزاً للحنين والفراق. بالإضافة إلى موهبتها الصوتية الفريدة، تشتهر أديل بشخصيتها المتواضعة، وبساطتها، وارتباطها القوي بجمهورها، مما جعلها محبوبة عالمياً. تظل أديل رمزاً للقوة والعاطفة في الموسيقى، وتواصل التأثير على الأجيال الجديدة من الفنانين.

أديل هي مغنية وكاتبة أغاني إنجليزية، عُرفت بصوتها القوي وأسلوبها الفريد في الموسيقى، حققت مبيعات ضخمة وحازت على جوائز عديدة، بما في ذلك جوائز غرامي. أغانيها غالبًا ما تتناول موضوعات الحب والفقد، وقد أُثني عليها لقدرتها على التعبير العاطفي العميق.

إطلالات أديل تُعتبر جزءاً مهماً من هويتها الفنية، حيث تجمع بين الأناقة والبساطة. غالباً ما تختار فساتين تتناسب مع أسلوبها الشخصي، مع التركيز على الألوان الكلاسيكية مثل الأسود والأزرق.

في حفلاتها، تميل أديل إلى ارتداء تصاميم تضفي لمسة من الفخامة، وغالباً ما تختار أزياء تُبرز ملامحها، مثل الفساتين الضيقة أو المنسدلة. إطلالاتها تتسم بلمسات أنثوية، وقد عُرفت بتغيير تسريحات شعرها، مما يُظهر تطور أسلوبها.

أيضًا، أديل تركز على الإكسسوارات البسيطة، مما يُبرز جمالها الطبيعي ويعكس شخصيتها المتواضعة. في المجمل، تُظهر أديل من خلال إطلالاتها توازنًا بين الأناقة والراحة، مما يجعلها رمزًا للموضة في عالم الموسيقى.

search