الأحد، 22 ديسمبر 2024

10:15 ص

وفد "فيفا" يزور السعودية استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2034

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024 01:42 م

رجب يونس

الفيفا

الفيفا

وصل وفد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى السعودية في زيارة تفقدية، تمهيدًا للإعلان الرسمي عن استضافتها لنهائيات كأس العالم 2034.

ترقب الإعلان الرسمي
زتترقب السعودية الإعلان عن منحها حق الاستضافة رسميًا خلال اجتماع الكونجرس الخاص بـ"فيفا" المقرر يوم 11 ديسمبر المقبل. هذه الخطوة تعتبر جزءًا من جهود المملكة لتعزيز موقعها على خريطة الرياضة العالمية.

جولة شاملة للوفد
خلال زيارته، سيقوم وفد "فيفا" بجولة شاملة تشمل العديد من المنشآت الرياضية والفندقية، بالإضافة إلى الاطلاع على مشروع "مترو الرياض" الذي أوشك على الافتتاح الرسمي، يُنتظر أن يسهم المترو في تسهيل حركة التنقل بين الملاعب، مما يعزز من تجربة المشجعين والفرق.

العرض السعودي الوحيد لاستضافة البطولة
حتى الآن، يُعتبر العرض السعودي هو الوحيد لاستضافة البطولة، وفي حال بقائه منفردًا كما هو متوقع، ستكون هذه النسخة هي الاستضافة الثانية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، بعد أن استضافت قطر نسخة 2022.

تأتي هذه التطورات في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتعزيز البنية التحتية الرياضية وتطوير منشآتها استعدادًا لاستقبال الأحداث الرياضية الكبرى، مما يعكس طموحاتها في أن تكون مركزًا رياضيًا عالميًا.

انتقادات واتهامات ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)
وفي سياق أخر، ذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يتعرض لاتهامات متعلقة باتخاذ "قرارات أحادية الجانب" بشأن أجندة المباريات الدولية، والتي أصبحت "مشبعة للغاية"، وذلك وفقًا لشكوى مشتركة قدمتها عدة روابط واتحادات كرة القدم إلى المفوضية الأوروبية.

اتهامات بسوء استغلال السلطة
تتهم الروابط والاتحادات فيفا بسوء استغلال وضعه المهيمن، مشيرة إلى أن القرارات المتخذة تضر بالرغبة الاقتصادية للدوريات الوطنية ورفاهية اللاعبين. وتبرز الاتهامات أن دور فيفا كجهة تنظيمية ومنظمة للمنافسات يشكل تضاربًا في المصالح.

تغييرات غير مستدامة
أوضح البيان المشترك للروابط والاتحادات أن فيفا فشل في التشاور بشأن التغييرات الأخيرة في أجندة المباريات، مثل إدخال بطولة كأس العالم للأندية المكونة من 32 فريقًا. وجاء فيه: "أجندة المباريات الدولية مشبعة للغاية وأصبحت غير مستدامة للدوريات الوطنية وتمثل خطرًا على صحة اللاعبين".

الحاجة إلى الإجراءات القانونية
أكدت الروابط أن اتخاذ إجراء قانوني هو الخطوة المسؤولة الوحيدة لحماية كرة القدم ونظامها البيئي من قرارات فيفا التي تصدر من جانب واحد، ما يسلط الضوء على توتر العلاقة بين الفيفا والدوريات الوطنية.

ردود فعل الفيفا
في رد رسمي، نفى الفيفا الاتهامات وأكد أن التقويم الحالي تمت الموافقة عليه بالإجماع من قبل مجلس فيفا، الذي يضم ممثلين من جميع القارات، بما في ذلك أوروبا، بعد مشاورات شاملة. وأوضح أن "تقويم فيفا هو الأداة الوحيدة التي تضمن استمرار كرة القدم الدولية في البقاء والتعايش والازدهار مع كرة القدم المحلية والقارية".

انتقادات من فيفا للدوريات الأوروبية
في سياق الرد، اتهم فيفا بعض الدوريات في أوروبا بالتصرف وفقًا لمصالح تجارية ذاتية، دون مراعاة للآخرين في العالم، مؤكدًا أن هذه الدوريات تفضل جدولًا مليئًا بالمباريات الودية والجولات الصيفية، التي تتطلب سفرًا مكثفًا.

أضاف الفيفا: "يتعين علينا حماية المصالح الشاملة لكرة القدم العالمية، بما في ذلك حماية اللاعبين، في جميع أنحاء العالم وعلى كافة مستويات اللعبة".

search