الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024

05:51 ص

إلهام شاهين توضح تعليقها المثير عن حل الدولتين فلسطين وإسرائيل

الإثنين، 07 أكتوبر 2024 12:20 ص

آيه بدر

إلهام شاهين

إلهام شاهين

كشفت الفنانة إلهام شاهين عن حقيقة ما قصدته من تصريحها الذي أثار جدلًا واسعًا مؤخرًا، والذي تناول اقتراحها المتعلق بحل الدولتين، فلسطين وإسرائيل، وهو ما دفع البعض إلى انتقادها بشكل حاد. 

في مداخلة لها خلال برنامج "ET بالعربي"، حاولت شاهين توضيح موقفها، حيث قالت: "قلبي يعتصر ألمًا على إخوتنا في لبنان وفلسطين، وما طرحته بشأن حل الدولتين هو مجرد خطوة مؤقتة، تهدف إلى حقن الدماء وإيقاف الصراع الدامي. هناك العديد من الدول في أوروبا التي اعترفت بدولة فلسطين، وعلينا الآن أن نعمل على إقامة الدولة الفلسطينية، حتى وإن كانت إسرائيل لا تزال موجودة".

وأضافت شاهين في تصريحاتها: "هذه الفكرة، رغم أنها قد تبدو مكسبًا صغيرًا، إلا أنها خطوة نحو تحقيق الهدف الأكبر، وهو خروج إسرائيل تمامًا من الأراضي الفلسطينية. إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ستكون إنجازًا كبيرًا في ظل التحديات الراهنة. علينا أن نتذكر أن إسرائيل ليست عدوًا لفلسطين فقط، بل هي عدو لكل الوطن العربي، وأنا من أول الناس التي تعارض سياساتها بشكل واضح. ورسالتي إلى إخوتنا في فلسطين أننا نقف بجانبكم، ونشعر بالحزن والوجع وسط هذه الحروب والنزاعات المستمرة".

تصريحات إلهام شاهين حول الأزمة

وكانت إلهام شاهين قد أدلت بتصريحات مشابهة خلال مشاركتها في مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما، الذي انعقد مؤخرًا. في كلمتها، أكدت أن الشعوب العربية كلها تنشد السلام، وأن الحل الأمثل، من وجهة نظرها، هو التوصل إلى اتفاق يقوم على مبدأ "حل الدولتين". وأوضحت: "يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة، وفي المقابل، يجب على العالم أن يضغط على إسرائيل، وتحديدًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فمهما طالت مدة النزاع، لا بد أن يدرك هو ومن يدعمونه أن الوطن العربي لن يستقر أو يهدأ إلا عندما تتحقق السيادة الفلسطينية على أرضها".

رؤية إلهام شاهين في ظل التوترات الإقليمية

تطرقت شاهين أيضًا إلى تعنت إسرائيل وقوتها العسكرية المتزايدة، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني لا تتعلق فقط بالصراع مع إسرائيل، بل تشمل مواجهة الدعم المستمر الذي تتلقاه إسرائيل من القوى العالمية الكبرى. وأكدت أنه مهما بلغت قوة إسرائيل العسكرية، فإن الحق الفلسطيني سيظل حاضرًا، والعالم العربي لن يستكين حتى يرى فلسطين حرة ومستقلة.

search