السبت، 02 نوفمبر 2024

07:26 م

حزب الله يستهدف قاعدة جوية إسرائيلية

السبت، 05 أكتوبر 2024 02:18 م

باسم ياسر

قصف إسرائيلى على جنوب لبنان

قصف إسرائيلى على جنوب لبنان

أعلن حزب الله اللبنانى استهداف قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية الواقعة جنوب شرق مدينة حيفا، بصواريخ من طراز "فادي 1".

بيان حزب الله عن استهداف القاعدة الإسرائيلية

وأكد بيان صدر عن «حزب الله»، أن القاعدة المستهدفة تقع على بعد حوالي 45 كيلومترًا من الحدود اللبنانية، مشيرًا إلى أن هذه الضربة تأتي كجزء من جهود الحزب للتصدي للغارات الإسرائيلية المستمرة على جنوب لبنان.

 وفي تطور آخر، أعلن الحزب أيضًا استهداف دبابة إسرائيلية من طراز «ميركافا» بصاروخ موجه، ما أسفر عن إصابتها بشكل مباشر أثناء تقدمها في منطقة حدودية بجنوب لبنان.

وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية التابعة لـ«حزب الله» عن اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية عند محيط بلدة العديسة الحدودية. وأشار الحزب في بيان آخر إلى أنه نجح في التصدي لمحاولة تقدم إسرائيلية، مؤكدًا أن الاشتباكات مستمرة حتى الآن. 

تعتبر هذه الاشتباكات جزءًا من سلسلة من التحركات العسكرية التي شهدتها المنطقة الحدودية في الأسابيع الأخيرة، حيث تسعى إسرائيل لتوسيع نطاق عملياتها ضد «حزب الله» في جنوب لبنان.

من جانب آخر، أكدت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» أن سعيد عطا الله، القيادي في الجناح العسكري للحركة، قتل هو وثلاثة من أفراد أسرته في غارة إسرائيلية استهدفت مخيمًا للاجئين الفلسطينيين في مدينة طرابلس بشمال لبنان. هذه الحادثة أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الفلسطينية واللبنانية، وسط تزايد المخاوف من توسع دائرة الصراع ليشمل مناطق جديدة في لبنان.

وفي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، سُمع دوي سلسلة انفجارات بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء أجزاء من المنطقة المحيطة بالمطار. 

وظهرت لقطات مصورة تظهر تصاعد الدخان من المنطقة، مما يزيد من المخاوف بشأن توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، خاصة مع ارتفاع وتيرة الغارات الجوية في الآونة الأخيرة.

إسرائيل تستهدف مسجدًا فى جنوب لبنان

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربة جوية على مقاتلي «حزب الله» داخل مسجد في جنوب لبنان، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الطرفين.

 وأوضح البيان الإسرائيلي أن الهجوم استند إلى معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مجموعة من مقاتلي الحزب تستخدم المسجد كمركز قيادة بالقرب من مستشفى صلاح غندور في بلدة بنت جبيل. 

وأضاف البيان أن هذه المجموعة كانت تخطط لشن هجمات على أهداف إسرائيلية، مما دفع القوات الجوية لتنفيذ هذه العملية التي تعتبر جزءًا من حملة أوسع تستهدف تحجيم نفوذ «حزب الله» في جنوب لبنان.

في المقابل، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن المنطقة المحيطة بمستشفى صلاح غندور تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي ليلة الجمعة، مما أثار مخاوف حول إمكانية تصعيد الصراع إلى مستويات أعلى تشمل استهداف المناطق المدنية.

تتصاعد هذه المخاوف مع الارتفاع الكبير في عدد الضحايا المدنيين جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مختلف المناطق اللبنانية خلال الأسابيع الأخيرة.

وتأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه لبنان واحدًا من أكبر موجات التصعيد العسكري منذ حرب 2006 بين إسرائيل و«حزب الله».

 ووفقًا لتقارير منظمة «ACLED» المتخصصة في رصد الصراعات المسلحة، فإن إسرائيل نفذت نحو 9000 هجوم على لبنان منذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر الماضي، بينما رد «حزب الله» بتنفيذ نحو 1500 هجوم في الفترة نفسها. وقد أسفرت هذه العمليات عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، حيث أكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة حوالي 7500 آخرين، فضلًا عن نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم.

وتشير التقديرات إلى أن هذه الموجة من التصعيد قد تكون الأعنف منذ سنوات، مما يثير القلق بشأن مستقبل الأوضاع الأمنية في لبنان والمنطقة بأسرها، خاصة مع زيادة وتيرة العمليات العسكرية وتوسع نطاقها ليشمل مناطق جديدة داخل الأراضي اللبنانية.

إقرأ أيضًا:

إسرائيل تقصف مسجدًا فى جنوب لبنان لاستهداف عناصر حزب الله

الجيش الإسرائيلى يطالب أهالى 15 قرية فى لبنان بالمغادرة الفورية

حزب الله يعلن تصديه لمحاولة تسلل إسرائيلية

search