الأحد، 22 ديسمبر 2024

06:18 ص

وزير الخارجية: ندعم إقامة الدولة الفلسطينية ونرفض العدوان على غزة

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024 09:43 ص

باسم ياسر

بدر عبد العاطى والرئيس الفلسطينى أبو مازن

بدر عبد العاطى والرئيس الفلسطينى أبو مازن

أكد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطينى، خاصة حقع فى إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصرى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش مشاركته فى في اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن اللقاء شهد تأكيد الوزير عبد العاطي على الموقف المصري الثابت تجاه دعم السلطة الوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديات التي تسعى إسرائيل من خلالها إلى تقويض السلطة. 

مساعى مصر لوقف إطلاق النار فى غزة

وأوضح وزير الخارجية أن مصر ستواصل بكل إصرار مساعيها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعاني من توتر متزايد نتيجة التصعيد العسكري.

 وأكد أن مصر ستبذل كل ما في وسعها لضمان تحقيق دعم دولي واسع للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأبرزها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مترابطة جغرافيًا، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

عبد العاطي استغل اللقاء للتأكيد على أهمية منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وأنها خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع كجزء من التحركات الدولية لتعزيز وضع فلسطين في الساحة الدولية.

 وأشاد وزير الخارجية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير، والذي تضمن طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية حول الآثار القانونية الناتجة عن الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. القرار هذا حظي بتأييد واسع من المجتمع الدولي، مما يعكس حجم الدعم الدولي للحقوق الفلسطينية المشروعة.

في سياق الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء التصعيد في غزة، أشار السفير خلاف إلى أن الوزير عبد العاطي تناول في حديثه جهود الوساطة التي تضطلع بها مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع. تلك الوساطة تشمل أيضًا فتح جميع المعابر، وخاصة معبر رفح، مما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية بحرية إلى داخل القطاع دون أي عراقيل.

وعلى صعيد آخر، شدد وزير الخارجية على الرفض القاطع لمصر لأي سيناريوهات تهدف إلى استمرار احتلال قطاع غزة أو غلق معبر رفح، بالإضافة إلى رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. كما أدان محاولات توسيع البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي خطوة تسعى إسرائيل من خلالها لفرض واقع جديد على الأرض.

وأكد عبد العاطي على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تقديم الدعم والرعاية للاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن خدمات الوكالة في هذه المرحلة الحساسة. 

وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية الدول المانحة إلى استئناف مساهماتها المالية للوكالة لضمان استمرار تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق وظروف معيشية صعبة.

كما أشار الوزير إلى ضرورة تعزيز الدعم الإنساني المقدم من المجتمع الدولي إلى قطاع غزة، محذرًا من أن بعض الأطراف تسعى إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة لأغراض سياسية. هذه التصريحات تعكس بوضوح القلق المصري من تداعيات التصعيد الحالي، والرغبة في الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع تدهور الأوضاع أكثر مما هي عليه الآن.

جاء اللقاء بين وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين فى الخارج والرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى إطار التأكد على الدور المصرى المساند للقضية الفلسطينية فى كافة المحافل الدولية، وتبنى مصر حل عادل للقضية مبنى على حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

search