الأحد، 22 ديسمبر 2024

08:36 م

5 مواد لكل شعبة.. المواد المقررة على الصف الثالث الثانوي بعد التطوير 2025

الأحد، 22 سبتمبر 2024 07:25 م

أسامة محمد

طلاب الثانوية العامة

طلاب الثانوية العامة

أنطلق العام الدراسي الجديد، اليوم الأحد، بالتزامن مع تساؤلات من طلاب الثانوية العامة عن المواد المقررة رسميا بعد إعادة هيكلة الثانوية العامة، وفقا لقرارات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن خطة الوزارة للعام الدراسى الجديد 2024 /2025.

ونستعرض في هذا التقرير المواد المقررة على الصف الثالث الثانوي بعد التطوير.

أعلن الوزير عن إعادة هيكلة المحتوى العلمي والمعرفي للصفوف الثانوية، مع توزيع متوازن يضمن عدم تحميل الطلاب عبئًا معرفيًا زائدًا.

إعادة تصميم محتوى الصف الثالث الثانوي

كما أشار الوزير إلى أنه سيتم إعادة تصميم محتوى الصف الثالث الثانوي اعتبارًا من العام الدراسي المقبل 2024/2025. حيث ستصبح مادتا اللغة الأجنبية الثانية والجيولوجيا وعلوم البيئة من المواد التي تُعتبر مواد نجاح ورسوب، ولكنها لن تُحتسب ضمن المجموع في شعبة العلوم. بينما ستُعتبر اللغة الأجنبية الثانية خارج المجموع في شعبة الرياضيات، مع إعادة تصميم مادة الرياضيات لتصبح مادة واحدة.

المواد المقررة على الصف الثالث الثانوي 

يدرس طلاب شعبة علمي علوم 5 مواد بدلاً من 7 مواد، وهي:

- اللغة العربية

- اللغة الأجنبية الأولى

- الأحياء

- الكيمياء 

- الفيزياء

كما يدرس طلاب الشعبة العلمية رياضيات خمس مواد بدلاً من سبع، وهي: 

- اللغة العربية

- اللغة الأجنبية الأولى

- الرياضيات

- الكيمياء

- الفيزياء

فيما يتعلق بالشعبة الأدبية، ستصبح مادة علم النفس ومادة اللغة الأجنبية الثانية مواد نجاح ورسوب غير محسوبة ضمن المجموع. وبالتالي، سيقوم طلاب الصف الثالث الثانوي في الشعبة الأدبية بدراسة 5 مواد فقط بدلاً من 7 مواد خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وهي: 

- اللغة العربية 

- اللغة الأجنبية الأولى 

- التاريخ 

- الجغرافيا 

- الإحصاء

تطوير المنظومة التعليمية

أكد وزير التربية والتعليم على ضرورة تعزيز التعاون بين جميع مكونات المنظومة التعليمية في المرحلة المقبلة، التي تواجه تحديات كبيرة، موضحا أن الوزارة ستعتمد على الحوار المجتمعي والتواصل المستمر مع جميع عناصر المنظومة التعليمية.

كما أشار إلى أن إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي في النظام الجديد تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية من خلال التركيز على دراسة تاريخ مصر وإدراج الموضوعات القومية في المناهج. 

بالإضافة إلى ذلك، سيتم التركيز على تزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دراسة لغة أجنبية واحدة بشكل أساسي وزيادة عدد الحصص المخصصة لها لضمان إتقانها. وقبل كل شيء، يجب استعادة الدور التربوي للمدرسة.

search