الأحد، 22 ديسمبر 2024

04:22 ص

تفاصيل استجواب مؤسس شركة صناعة البيجر التايوانية

السبت، 21 سبتمبر 2024 01:34 م

 رئيس ومؤسس شركة أجهزة الاتصالات اللاسلكية "غولد أبولو"

رئيس ومؤسس شركة أجهزة الاتصالات اللاسلكية "غولد أبولو"

استجوب ممثلو الادعاء في تايوان مساء أمس الخميس، رئيس ومؤسس شركة أجهزة الاتصالات اللاسلكية "غولد أبولو"، المرتبطة بتفجيرات جماعة حزب الله في لبنان، ثم أطلقوا سراحه لاحقًا. 

شو تشينج كوانج، مؤسس الشركة، صرح بأن شركته لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، بل إن شركة "بي.إيه.سي" المجرية هي التي قامت بذلك، وتم منحها ترخيصًا لاستخدام علامته التجارية.

الأحداث بدأت تتكشف بعد التفجيرات التي وقعت في لبنان، حيث انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال التي كان يستخدمها أعضاء حزب الله، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة حوالي ثلاثة آلاف آخرين. وفقًا لمصادر أمنية لبنانية، فإن المتفجرات التي كانت داخل هذه الأجهزة قد زرعها جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، مما يزيد من تعقيد الموقف ويثير توترات جديدة في المنطقة.

صور الأجهزة المدمرة، التي قامت وكالة "رويترز" بتحليلها، أظهرت تصميمًا وملصقات تتطابق تمامًا مع تلك التي تنتجها شركة "غولد أبولو". وعلى الرغم من ذلك، فإن شو تشينج كوانج أشار إلى أن شركة "بي.إيه.سي" هي التي قامت بتصنيع الأجهزة، مما يترك العديد من الأسئلة حول طبيعة العلاقات بين الشركات والأدوار التي لعبتها في تلك الصفقة.

خلال مغادرته لمكتب الادعاء العام في تايبه، تجنب شو الرد على أسئلة الصحفيين. ولم يكن هناك رد من مكتب الادعاء على الاستفسارات خلال ساعات العمل اليوم الجمعة، مما يترك المجال مفتوحًا للتكهنات حول نتائج التحقيق.

في سياق متصل، ظهرت امرأة تدعى تيريزا وو، وهي الموظفة الوحيدة في شركة "أبولو سيستمز المحدودة"، وغادرت المكتب في وقت متأخر دون الإدلاء بأي تصريحات. شو قال هذا الأسبوع إن تيريزا كانت أحد الأفراد الذين تواصلوا بشأن الصفقة مع شركة "بي.إيه.سي"، لكن لم يتضح بعد ما هي طبيعة العلاقة بين شركتها والشركة المجرية.

من جهة أخرى، أعلنت الحكومة التايوانية عن بدء تحقيق في الحادث، حيث قامت الشرطة بزيارات متعددة لمقر شركة شو، الذي يقع في مكتب صغير ومتواضع بمدينة نيو تايبه المجاورة للعاصمة. هذه الخطوات تدل على أن السلطات تايوان تأخذ القضية بجدية، حيث تهدف إلى تحديد المسؤوليات وتفاصيل الصفقة التي أدت إلى التفجيرات المأساوية في لبنان.

حزب الله، الذي كان مستخدمًا للأجهزة المتفجرة، تعهد بالثأر من إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عن الهجمات. وتشير التوترات المتزايدة بين الطرفين إلى تصعيد محتمل في العنف، لا سيما بعد تصاعد الاشتباكات عبر الحدود منذ اندلاع الصراع في غزة في أكتوبر الماضي.

يتسارع التحقيق حول هذه القضية على عدة مستويات، مما يثير القلق حول تداعياتها المحتملة على الأمن الإقليمي والدولي. ما زالت الأسئلة مطروحة حول كيفية وصول هذه الأجهزة إلى حزب الله، وما إذا كانت هناك اتصالات مع أطراف أخرى تساهم في هذا الهجوم.

التعقيد المتزايد في هذه القضية يعكس حجم الأزمات السياسية والأمنية في المنطقة، حيث تلعب الشركات الخاصة دورًا محوريًا في النزاعات الحديثة، مما يطرح تساؤلات حول الأخلاقيات والممارسات التجارية في ظل الظروف الحالية. كما أن التصريحات المتضاربة بين الأطراف المعنية تشير إلى إمكانية وجود شبكة أوسع من العلاقات التجارية التي قد تكون قد ساهمت في تسهيل العمليات التي أدت إلى هذه الحادثة.

مع تصاعد الأحداث، يتجه الأنظار نحو الحكومة التايوانية والجهات المعنية بالتحقيق، لمعرفة المزيد حول ما حدث، والبحث في تفاصيل العلاقات بين الشركات التي قد تكون متورطة في هذه القضية.

حسناء "البيجر" تتلقى تهديدات.. ووالدتها تكشف تفاصيل جديدة

حملة هاريس تنفق ٣ أضعاف منافسها ترامب بمبلغ 235 مليون دولار

السعودية ترسل مساعدات إغاثية جديدة إلى 5 دول

search