السبت، 21 ديسمبر 2024

06:49 م

دراسة: أدوية التخسيس لأغراض تجميلية خطر على المعدة

السبت، 21 سبتمبر 2024 11:07 ص

محمد عماد

التخسيس

التخسيس

حذرت باحثة أميركية بارزة، شاركت في تطوير علاجات مكافحة البدانة، من الاستخدام المتزايد لأدوية السكري من النوع الثاني لإنقاص الوزن، مشددة على أنه لا يجب التعامل معها كـ"أدوية سحرية" للتخلص من الوزن الزائد، ولا ينبغي استخدامها لأسباب تجميلية نظرًا للآثار الجانبية الخطيرة التي قد تصيب الجهاز الهضمي. 

وتعد أدوية مثل "أوزمبيك"، "مونجارو"، و"ويغوفي" من بين العقاقير التي أصبحت شائعة لتحقيق فقدان الوزن، لكنها تحمل مخاطر يجب أخذها في الاعتبار.

وفقًا لما ورد في دراسة حديثة نُشرت في مجلة "نيتشر" العلمية، حذّر الباحثون الذين أحدثوا ثورة في إدارة البدانة من أن هذه الأدوية لا ينبغي اعتبارها حلًا سحريًا، خاصةً عند استخدامها لأغراض تجميلية. 

العالمة الأميركية سفيتلانا موجسوف، المتخصصة في الكيمياء، شددت على أن نجاح هذه العلاجات يكمن في قدرتها على علاج السمنة كمرض، وليس لتلبية رغبات تجميلية غير ضرورية. وأكدت: "يجب ألا تُستخدم هذه الأدوية أبدًا لأسباب تجميلية".

تعمل هذه الأدوية عبر هرمون GLP-1 الذي يبطئ عملية الهضم ويقلل الشهية، ما يساعد الجسم على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين. ورغم فعاليتها في إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، فإن هذه الأدوية تأتي مع تحذيرات صارمة. فقد أظهرت دراسة سابقة نُشرت أيضًا في "نيتشر" أن 82% من مستخدمي هذه الأدوية عانوا من مشاكل هضمية خطيرة مثل آلام المعدة الشديدة، التشنجات، التقيؤ، والشعور بالدوار. وأوضحت الدراسة أن هذه الأعراض ناجمة عن حالة تُسمى "خزل المعدة"، التي تتسبب في تباطؤ حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي.

علاوة على ذلك، أشار أطباء آخرون إلى أن أحد الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لهذه الأدوية هو فقدان كتلة العضلات إلى جانب الدهون، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل هشاشة العظام. سفيتلانا موجسوف أكدت: "لا يوجد دواء سحري بلا آثار جانبية. فقدان كتلة العضلات إلى جانب الدهون أمر خطير للغاية".

وفي الختام، أكد الباحثون أنه رغم فعالية هذه الأدوية في إدارة السمنة، فإنها يجب أن تُستخدم بحذر وتحت إشراف طبي متخصص، وليس لتحقيق أغراض تجميلية

.

أمريكا تجيز لقاح مضاد للإنفلونزا

وزارة الصحة تنفي وجود وباء الكوليرا في محافظة أسوان

دراسة: الهواتف والتلفزيون أثناء تناول الطعام يزيد من سمنة الأطفال

search