الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024

05:53 ص

الأميرة كيت تعاود الأنشطة العامة بعد انتهاء علاجها الكيميائي

الأربعاء، 18 سبتمبر 2024 09:33 م

محمد عماد

الأميرة كيت

الأميرة كيت

عادت الأميرة كيت، دوقة كامبريدج وزوجة الأمير وليام، إلى أداء واجباتها العامة بعد فترة غياب استمرت عدة أشهر، وذلك بعد إعلانها مؤخراً عن انتهاء علاجها الكيميائي. الأميرة، التي تحظى بشعبية واسعة بين البريطانيين، شاركت أمس الثلاثاء في اجتماع مخصص لمناقشة قضايا الطفولة في قصر وندسور، في أول ظهور رسمي لها بعد مرحلة العلاج.

جاء ظهور اسم الأميرة كيت مجددًا في السجل الرسمي لنشاطات العائلة الملكية، حيث ذكر السجل أنها "عقدت اجتماعًا حول قضايا الطفولة في قصر وندسور" يوم الثلاثاء. ويعد هذا الاجتماع أول نشاط رسمي للأميرة منذ إعلانها عن انتهاء العلاج الكيميائي الذي خضعت له، ما يبعث برسالة واضحة عن عودتها التدريجية إلى ممارسة مسؤولياتها الملكية.

هذا هو أول ظهور رسمي للأميرة كيت منذ تاريخ 9 سبتمبر، عندما أعلنت في مقطع فيديو انتهاء مرحلة العلاج الكيميائي، وفقًا لما ذكرته وكالة «فرانس برس». ورغم هذا الإعلان الإيجابي، أشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن برنامج أنشطة الأميرة سيظل خفيفًا خلال الفترة المقبلة، حيث تتعافى بشكل كامل.

الأميرة كيت، البالغة من العمر 42 عامًا، كانت محط أنظار الجمهور والإعلام بشكل شبه يومي، لكن فجأة اختفت عن الساحة الإعلامية بعد عيد الميلاد في العام 2023. بعد دخولها المستشفى في يناير لإجراء "عملية جراحية في المعدة"، تم الكشف في مارس عن إصابتها بالسرطان. ورغم أن الأميرة لم تحدد نوع السرطان الذي تعاني منه، إلا أن الخبر أثار تعاطفًا واسعًا في بريطانيا وخارجها.

كان أول ظهور علني لكيت بعد دخولها في مرحلة العلاج الكيميائي في 15 يونيو، خلال احتفالات عيد ميلاد الملك تشارلز. ظهرت الأميرة حينها على شرفة قصر باكينغهام إلى جانب أفراد العائلة الملكية، حيث حيت الجماهير التي احتشدت في العاصمة لندن. ثم ظهرت مرة أخرى في يوليو خلال بطولة ويمبلدون للتنس، حيث قدمت الكأس للفائز الإسباني كارلوس ألكاراز، في لحظة لفتت الأنظار بعد فترة من الغياب.

في إعلانها الرسمي عن انتهاء مرحلة العلاج الكيميائي في 9 سبتمبر، أعربت الأميرة كيت عن تفاؤلها بالعودة إلى العمل والقيام بالأنشطة الملكية في المستقبل القريب. وقالت: "أنا أتطلع إلى العودة للعمل واستئناف الأنشطة العامة في الأشهر المقبلة عندما أكون جاهزة". ورغم أنها لم تقدم جدولًا زمنيًا محددًا للعودة بشكل كامل، إلا أن ظهورها في قصر وندسور يعكس رغبتها في استئناف دورها في الحياة العامة تدريجيًا.

على الرغم من أن الأميرة كيت قد تعود إلى أنشطتها بشكل تدريجي، إلا أن تأثيرها وشعبيتها بين البريطانيين يظل قويًا. ويبدو أن العائلة الملكية ترغب في الحفاظ على توازن بين دعم الأميرة في مرحلة تعافيها وضمان استمرارية أداء واجباتها الملكية. في هذا السياق، من المتوقع أن تظل أنشطتها خفيفة ومحدودة في الوقت الحالي، لكنها قد تعود بشكل كامل في الأشهر المقبلة.

تحظى الأميرة كيت بدعم واسع من الجمهور البريطاني، حيث يعتبرها الكثيرون رمزًا للأناقة والقوة. وقد أبدى الجمهور والإعلام تعاطفًا كبيرًا معها خلال فترة مرضها، معبرين عن أملهم في شفائها الكامل وعودتها إلى الحياة العامة.

قد يهمك: 

ولي العهد السعودي: لا علاقات مع إسرائيل دون دولة فلسطينية مستقلة

رئيس الإمارات: اتفاقية الشراكة مع اليابان تدعم النمو الاقتصادى للبلدين

الإمارات تلزم الشركات المساهمة بتمثيل المراة فى مجالس إداراتها

search