السبت، 02 نوفمبر 2024

09:36 م

بوتين يرفع عدد أفراد الجيش الروسي إلى 2.39 مليون جندي

الإثنين، 16 سبتمبر 2024 03:05 م

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

 أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسومًا يرفع إجمالي تعداد أفراد الجيش الروسي، بما في ذلك المدنيين المتعاقدين والعسكريين، من 1.3 مليون جندي  إلى مليونين و389 ألف شخص.

تأتي هذه الزيادة بعد يوم واحد من تصريحات نقلتها وكالات أنباء عالمية لرئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" الأدميرال روب باور، أمس السبت، إن أوكرانيا لديها سبب عسكري وجيه، لضرب العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية.

كما تأتي الزيادة الجديدة في إطار خطة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية الروسية وتوسيع نطاق التأثير العسكري لروسيا على الساحة الدولية مع احتدام الصراع مع أوكرانيا وضد حلف الناتو الموالي لها.

كان الجيش الروسي الذي يحتل المرتبة الثانية عالميا بين جيوش العالم الاكثر قوة بٱجمالي  عدد الجنود يعادل 1.3 مليون جندي قبل الزيادة الجديد التي تزيد علي الضعف مرة ونصف.

وبحسب محللين فإن الخطوة تؤكد أن العالم علي شفا حرب عالمية ثالثة إذا استمر معدل الصراع الروسي الأوكراني في الانتشار.

يشمل التعداد الجديد كلاً من العناصر العسكرية التقليدية، مثل الجنود والضباط، وكذلك المدنيين المتعاقدين الذين يقدمون الدعم اللوجستي والإداري والخدمات الفنية. تعكس هذه الزيادة استراتيجية موسكو لتعزيز قوة جيشها في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة والتحديات الأمنية العالمية.

تسعى روسيا، من خلال هذا التوسع، إلى رفع مستوى جاهزيتها العسكرية وتعزيز قدرتها على الاستجابة للأزمات المتنامية، في سياق مناورات عسكرية متعددة وتحديث مستمر لأسطولها الحربي. كما تساهم هذه الزيادة في تعزيز قدرة روسيا على تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق ومواجهة التهديدات المحتملة على أمنها القومي.

إقرأ أيضا:


الإمارات: إسقاط شكاوى الانقطاع عن العمل للمستفيدين من تسوية الأوضاع

رئيس الوزراء: الصناعة والثروة المعدنية يقودان التنمية خلال الفترة المقبلة

ولى عهد دبى: سنكون أكثر مدن العالم فى استخدامًا للبحث العلمى لتحقيق قفزات نوعية

تاريخ الجيش الروسي وأعداده وآلياته

الجيش الروسي، أحد أقدم وأقوى الجيوش في العالم، يمتلك تاريخًا طويلًا ومعقدًا يعكس تطور روسيا من إمبراطورية إلى قوة عظمى في العصر الحديث. نشأ الجيش الروسي في ظل الإمبراطورية الروسية منذ القرن السادس عشر، وتطور بشكل ملحوظ خلال العصور المختلفة، بما في ذلك الحقبة السوفيتية والعهد الحالي.

خلال الفترة السوفيتية، كان الجيش الأحمر قوة عسكرية هائلة، تمثل أحد الأركان الرئيسية في توازن القوى العالمي خلال الحرب الباردة. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، ورثت روسيا جيشًا كبيرًا ومعقدًا من الاتحاد السوفيتي، ولكنها واجهت تحديات كبيرة تتعلق بالتحديث وإعادة التنظيم.

في السنوات الأخيرة، أعطت روسيا الأولوية لتحديث قواتها المسلحة وتعزيز قدرتها القتالية. يشمل ذلك تحديث الأسلحة والمعدات، وتعزيز القدرة على تنفيذ عمليات عسكرية متقدمة باستخدام أحدث التكنولوجيا. يشمل الجيش الروسي مجموعة متنوعة من الأسلحة والآليات، بما في ذلك الدبابات الحديثة، والمروحيات القتالية، والصواريخ المتطورة، والطائرات الحربية.

في الوقت الحالي، يتمتع الجيش الروسي بقدرات تقنية متطورة، ويواصل تحديث تشكيلاته العسكرية لضمان جاهزيتها لمواجهة أي تهديدات محتملة. تستثمر روسيا بشكل كبير في البحث والتطوير العسكري، بما في ذلك تحسين أساليب التدريب والابتكار في التكتيكات العسكرية.

تجسد الأرقام التي أعلنت عنها روسيا مؤخرًا زيادة في حجم الجيش يعكس استراتيجية موسكو الرامية إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية في وقت تتزايد فيه التحديات الجيوسياسية والأمنية.

search