السبت، 02 نوفمبر 2024

09:34 م

وصول سفاح التجمع إلى محكمة الجنايات لسماع النطق بالحكم

الخميس، 12 سبتمبر 2024 12:56 م

باسم ياسر

سفاح التجمع

سفاح التجمع

وصل منذ قليل إلى محكمة جنايات القاهرة المتهم"كريم.س"، الشهير باسم سفاح التجمع، وسط إجراءات أمنية مشدّدة لسماع النطق بالحكم فى اتهامه بقتل 3 سيدات، بعد ورود رأى فضيلة مفتى الديار المصرية.

ومن المقرر أن تصدر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، حكمها اليوم، على المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن بطرق صحراوية في القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد، عقب ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه شنقًا.

كان سفاح التجمع قد تحدث خلال الجلسة الماضية أمام المحكمة فى حضور وسائل الإعلام التى تتابع القضة المثيرة، وقال إنه يحب مساعدة الآخرين وكان لديه قناة على الإنترنت لتعليم اللغة الإنجليزية، التي كان يدرسها في إحدى المدارس الإنترناشونال، مشيرًا إلى قدومه إلى مصر قبل 10 سنوات من الولايات المتحدة الأمريكية التي درس بها إدارة الأعمال، ليستقر ويتزوج من مصرية، وأنجب منها طفلًا وحيدًا يُدعى «زين».

وخلال الجلسة الماضية طلب المتهم الشهير باسم سفاح التجمع الجلوس مع محاميه لرغبته فى إخباره ببعض الأشياء، كما طالب الدفاع بعرض موكله على الطب النفسى للكشف عن قواه العقلية والنفسية.

حراسة أمنية مشدّدة

وشهد مقر المحاكمة المنعقدة في التجمع الخامس إجراءات أمنية مشدّدة، تزامنَا مع وصول «سفاح التجمع» إلى «الجنايات».

رفض طلب الرد

كانت محكمة استئناف القاهرة قد رفضت فى وقت سابق طلب رد المحكمة الذى تقدم به دفاع المتهم، لإطالة أجل نظر القضية.

وكانت النيابة العامة قد أذاعت مرافعتها في قضية «سفاح التجمع»، إذ قال ممثلها أمام «الجنايات» عن المتهم، هذا سفاح أثيم، يتسلل انعكاس روحه الملتوية، ينبعث منه رائحة الموت، يتلوى في الظلام كالثعبان، ويستمتع بتعذيب الأرواح وانتزاع الحياة بلا رحمة، فهو ليس بإنسان؛ بل وحش يتغذى على عذاب الآخرين وكائن مشوه، يمتلك وجها يعكس جليا الشر والفساد، وعيونا تشتعل بنيران الدمار والخراب، وجبينا يُخيف الناظرين، وشفاها تتخذ من ابتسامتها طابع الرعب والموت، ولم تأخذه شفقة ولا رحمة، بضحيته الأولى (نورا) التي استدرجها إلى مسكنه في دائرة قسم شرطة القطامية، لتنفيذ مخططه الإجرامى، حين اختمرت في ذهنه رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثتها بعد قتلها، إذ قدم لها عقاقير مخدرة حتى يصل إلى ما يريد، وفعل ما في ذهنه، ثم جذب عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفًا جاذبًا طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده».

search