الأحد، 22 ديسمبر 2024

12:08 م

نجاة المخرج محمد سامي وزوجته مي عمر من حادث مروري مروع

سيارة محمد سامي.. من مشاجرة فى مركز صيانة إلى حادث مروع (تفاصيل جديدة)

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024 04:31 ص

هدير جمعه

سيارة محمد سامي

سيارة محمد سامي

تعرض المخرج المصري الشهير محمد سامي وزوجته الفنانة مي عمر لحادث مروري مروع مساء أمس، وذلك أثناء عودتهما من حفل دير جيست. وقد أسفر الحادث عن تلفيات بالغة في سيارتهما، إلا أن الله حفظهما وأسرة السينما المصرية من أي أذى.

ووفقًا لمصادر أمنية، وقع الحادث في ميدان جهينة بمدينة السادس من أكتوبر، عندما فوجئ سامي بسيارة أخرى تصطدم بسيارته من الخلف بقوة، مما تسبب في تحطم  سيارة محمد سامي من الخلف . وعلى الفور، تم إبلاغ الشرطة التي انتقلت إلى مكان الحادث وبدأت في إجراء التحقيقات اللازمة.

وتبين من التحقيقات الأولية أن سائقة السيارة الأخرى كانت فتاة، الأمر الذي دفع المخرج محمد سامي إلى التنازل عن حقه في تحرير محضر ضدها، حرصًا على مستقبلها. وقد أظهر سامي بهذا التصرف روحًا عالية وإنسانية نبيلة.

من جانبه، أكد مصدر قريب من المخرج محمد سامي في تصريح خاص لـ المصرى الآن : أن محمد سامي وزوجته بخير وصحة جيدة، معربًا عن شكره لله على سلامتهما. وأضاف أن الحادث كان مفاجئًا ومؤسفًا، ولكنه يشكر الله على أن الأمر لم يتعدى إلى خسائر أكبر.

هذا وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات لحادث السير، معربين عن صدمتهم وحزنهم لما حدث، متمنين الشفاء العاجل للمخرج محمد سامي وزوجته الفنانة مي عمر.

كما شهد المخرج محمد سامي خلال الشهر الماضي حادثة مؤسفة بسبب سيارته أيضا ، حيث تورط في مشادة كلامية تحولت إلى اعتداء بدني على مدير مركز صيانة سيارات داخل كمبوند بيفرلي هيلز بمدينة الشيخ زايد. هذا الحادث، الذي جاء على خلفية خلاف حول صيانة سيارته الفارهة، يتناقض بشكل صارخ مع الصورة الهادئة والمهنية التي يحاول سامي تقديمها للجمهور، خاصة بعد أن اعتاد الجمهور على رؤيته في أدوار المخرج المحترف الذي يركز على عمله الفني. ولا شك أن هذا الحادث سيترك أثراً سلبياً على سمعته، وسيثير تساؤلات حول سلوكه خارج الكاميرا.

بدأت القصة عندما قرر المخرج محمد سامي حماية سيارته الفارهة من طراز مرسيدس 4×4 من خلال عمل طبقة حماية لها في أحد مراكز الصيانة بكمبوند بيفرلي هيلز. وبعد عدة أيام، عاد سامي لاستلام سيارته متشوقًا لرؤيتها في شكلها الجديد، إلا أنه فوجئ بصدمة كبيرة عندما اكتشف وجود خدوش جديدة في أماكن متفرقة من السيارة، بالإضافة إلى وجود أتربة واضحة أسفل طبقة الحماية التي كان قد طلبها. هذا الاكتشاف أثار حفيظة سامي، ودفعه إلى مواجهة العاملين بالمركز، الذين حاولوا التهرب من المسؤولية بتأكيدهم أن هذه الخدوش كانت موجودة مسبقًا، متجاهلين غضب سامي وتصميمه على معرفة الحقيقة.

لم يلبث الخلاف بين المخرج محمد سامي والعاملين في مركز الصيانة أن تصاعد، ليصل إلى حد التدخل البدني. فبعد أن فشل سامي في إقناع العاملين بمسؤوليتهم عن الأضرار التي لحقت بسيارته، تدخل مدير المركز في محاولة لفض الاشتباك، إلا أن سامي لم يقبل بذلك، بل توجه إليه بالسب والشتم، ثم تعدى عليه بالضرب، حيث وجه إليه ركلة أسفل بطنه وضربة قوية بـ "البوكس" أصابته بكدمات في العين. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استمر المشهد المؤسف حتى تدخل مدير أعمال سامي والعاملين في المركز لفض الاشتباك وإنهاء هذا الموقف المحرج. 

لم ينتهِ الأمر عند حد المشادة الكلامية والاعتداء البدني بين المخرج محمد سامي ومدير مركز الصيانة، بل تحول الخلاف إلى صراع قانوني. فقد توجه كل من الطرفين إلى قسم الشرطة لتقديم شكوى ضد الآخر، حيث اتهم سامي مدير المركز بإتلاف سيارته الفارهة والتي تقدر قيمتها بمبلغ كبير، والتعدي عليه بالسب والشتم، بينما اتهمه مدير المركز بالاعتداء عليه بالضرب وتسبب له في إصابات جسيمة. وقد أسفرت هذه الشكاوى المتبادلة عن فتح تحقيق من قبل النيابة العامة، والتي ستقوم بدراسة الأدلة المقدمة من كلا الطرفين واستجواب الشهود، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسبب في هذا الحادث. 

وفي إطار التحقيقات الجارية في القضية التي وقعت بين المخرج محمد سامي ومدير مركز صيانة السيارات، استمعت النيابة العامة برئاسة المستشار إيهاب العوضي إلى أقوال مدير المركز، ثم قررت إخلاء سبيله. وفي خطوة لاحقة، أصدرت النيابة قرارًا باستدعاء المخرج محمد سامي ومدير أعماله لسماع أقوالهما حول الواقعة، وذلك لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسببين في هذا الحادث. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في هذه القضية، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والقانونية.

تغيب المخرج محمد سامي عن جلسة التحقيق التي عقدت يوم الإثنين الموافق 29 يوليو في نيابة الشيخ زايد، وذلك رغم توجيه اتهامات إليه بالتعدي بالضرب على مدير مركز صيانة سيارات وإحداث إصابات به. واختار سامي، بدلاً من حضور الجلسة، نشر صور له عبر حسابه على إنستجرام وهو يتواجد في دبي، مما أثار تساؤلات حول جدية دفاعه عن نفسه في هذه القضية، وترك العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لغيابه عن الجلسة.

و أزاح أحمد محمد، مدير مركز صيانة سيارات شهير في الشيخ زايد، الستار عن لغز المشاجرة العنيفة التي وقعت بينه وبين المخرج محمد سامي، والتي هزت الوسط الفني. وكشف محمد عن تفاصيل صادمة حول الأسباب التي دفعت المخرج الشهير إلى الاعتداء عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في عينه اليسرى. وتأتي هذه التصريحات لتضيف بُعدًا جديدًا إلى هذه القضية المثيرة للجدل.

كشف أحمد محمد، مدير مركز الصيانة الذي تعرض للضرب على يد المخرج محمد سامي، عن جانب إنساني مؤثر وراء عمله الدؤوب. فبالإضافة إلى كونه مهندسًا طموحًا، يدرس أحمد بكلية الهندسة وهو وحيد والديه، ويعمل في هذا المجال لتوفير نفقات دراسته والعلاج المكلف لوالدته المريضة بالسرطان. هذا الواقع المؤثر يجعل الحادثة التي تعرض لها أكثر إيلامًا، حيث حرمته من القدرة على مواصلة عمله وتوفير الرعاية لوالدته.

أكد أحمد، مدير مركز الصيانة، أن عمله في هذا المجال يجعله يتعامل مع العديد من الشخصيات الشهيرة، ولكنه لم يشهد من قبل مثل هذا التصرف العدواني والعنيف. وأضاف قائلاً: "على الرغم من تعاملي مع العديد من المشاهير، إلا أنني لم أجد أحدًا يتصرف بهذه الطريقة المهينة والغير لائقة. فجميعهم كانوا يحترمون عملي ويقدرون جهودي".

كشف أحمد أن الخلاف المالي هو المحرك الرئيسي وراء المشاجرة التي وقعت بينه وبين المخرج محمد سامي. وأوضح أن سامي كان يماطل في دفع تكاليف صيانة سيارته، وهو ما دفعه إلى التصعيد والاعتداء عليه بالضرب. وأشار أحمد إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها سامي سداد مستحقاته المالية.

بصوت حزين، قال أحمد: 'تعرضت للضرب والشتم من قبل المخرج محمد سامي فقط لأنني طلبت منه دفع حق صيانة سيارته. لقد قمت بصيانة سيارته مرتين سابقًا، وفي كل مرة كان يماطل في الدفع. وعندما طلبت منه حقي هذه المرة، اعتدى عليّ بشكل وحشي، وأصابني بجروح في عيني. لا أستحق أن أتذل وأتعرض للضرب وأنا أقوم بعملي بضمير حي'. هذا الحادث المؤسف يبرز حجم الظلم الذي تعرض له أحمد، ويظهر مدى قلة تقدير بعض الأشخاص لجهود الآخرين.

بينما يستعد المخرج محمد سامي لدخول السباق الرمضاني لعام 2025 بمسلسل جديد يحمل عنوان "إش إش"، ويضم العمل نخبة من النجوم أبرزهم زوجته الفنانة مي عمر. وينضم إلى فريق العمل كوكبة من الفنانين القديرين أمثال ماجد المصري، وانتصار، وهالة صدقي، ودينا، وشيماء سيف. ومن المتوقع أن يشكل هذا المسلسل منافسًا قويًا في الموسم الرمضاني المقبل، حيث يجمع بين قصة مشوقة وطاقم عمل متميز.

يذكر أن محمد سامي ومي عمر من أشهر الأزواج في الوسط الفني المصري، وقد قدما العديد من الأعمال الدرامية الناجحة التي حظيت بإعجاب الجمهور.

search