السبت، 02 نوفمبر 2024

11:26 م

وزير التعليم يطمئن على سير العملية التعليمية بمدرسة النيل بأكتوبر

الإثنين، 09 سبتمبر 2024 10:46 ص

أسامة محمد

وزير التربية والتعليم

وزير التربية والتعليم

قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، بزيارة تفقدية صباح اليوم إلى مدرسة النيل الدولية فرع أكتوبر في مدينة 6 أكتوبر، وذلك للاطمئنان على سير العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025 في المدارس الدولية.

وخلال الزيارة، حرص الوزير على استقبال الطلاب عند دخولهم المدرسة، كما قام بجولة في عدد من فصول رياض الأطفال والمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى المعمل.

 وشارك طلاب المرحلة الابتدائية في طابور الصباح، وأجرى حوارًا مع بعضهم حول تحصيلهم الدراسي.

وأشاد الوزير محمد عبد اللطيف بانتظام العملية الدراسية في المدرسة، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو العنصر الأساسي في تحقيق التميز في تقديم نظام تعليمي متميز.

كما وجه الوزير مديرة المدرسة بضرورة استقبال الطلاب عند وصولهم والإشراف على مغادرتهم من المدرسة بنفسها.

يذكر أنه، استمر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في عقد لقاءاته بمقر المدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، حيث التقى بمديري المدارس من 9 محافظات، وهي: الإسكندرية، البحيرة، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، شمال سيناء، أسيوط، سوهاج، والمنيا، بمجموع 1800 مدير مدرسة، بواقع 200 مدير من كل محافظة. يهدف هذا الاجتماع إلى استعراض آليات تنفيذ خطة الوزارة المعلنة استعدادًا للعام الدراسي الجديد وضمان انطلاق عام دراسي منظم على مستوى الجمهورية.

خلال اللقاء، استعرض الوزير الآليات التي تتبناها الوزارة في المحاور الرئيسية للعملية التعليمية، والتي تشمل الطالب، المعلم، المناهج، المباني المدرسية، ومتابعة تنفيذ المديريات التعليمية لهذه الآليات.

كما ناقش الوزير مع الحضور واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن التحديات التي تواجههم في العملية التعليمية، مؤكدًا على التزام الوزارة بمساعدة المعلمين في تقديم تعليم جيد، والحفاظ على حقوقهم وحقوق مديري المدارس.

وأشار الوزير إلى قيمة معلمي مصر، موضحًا أنهم يتمتعون بمهارات عالية وتدريب مهني متميز، مضيفًا أن مديري المدارس هم قادة العمل في مدارسهم، وأن نجاح نظام التعليم يعتمد على إدارتهم الفعالة وتوفير بيئة تعليمية مناسبة داخل الفصول، مع ضرورة الالتزام باللوائح والقرارات لتحقيق الانضباط.

كما أكد الوزير على أهمية الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2024/2025، وضمان انضباط العملية التعليمية لتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب، مشددًا على أن مدير المدرسة يعتبر وزيرًا داخل مدرسته، ويتحمل مسؤولية العملية التعليمية، بما في ذلك استقبال الطلاب والإشراف على مغادرتهم يوميًا، مما يعكس اهتمامه بمستقبلهم.

وأضاف الوزير أن هيئة الأبنية التعليمية تواصل دعم المدارس في جميع أنحاء الجمهورية لزيادة عدد الديسكات في الفصول، في إطار الجهود المبذولة لخفض الكثافات الطلابية.

وتحدث الوزير عن نظام أعمال السنة والتقييم، موضحًا أن الوزارة اتخذت إجراءات لجذب الطلاب للحضور إلى المدرسة، بما في ذلك نظام التقييمات وأعمال السنة وفقًا لأحدث نظم التعليم العالمية، مشددًا على أهمية تنفيذ آليات أعمال السنة التي تشمل المواظبة والتقييم المستمر للطلاب، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم خلال العام الدراسي.

كما أشار الوزير إلى أن القرارات والآليات المعلنة تهدف إلى تقديم نظام تعليمي يؤهل الطلاب لسوق العمل، خاصة في ظل الثورة التكنولوجية التي أدت إلى تغييرات تنافسية عالية الجودة، مما يستدعي تغيير الرؤية التعليمية ومستهدفاتها استعدادًا للمستقبل.

وشدد الوزير على ضرورة تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، التي تمنح مديري المدارس طرق التحفيز وآليات التنفيذ لحل المشكلات التي تواجههم.

كما أضاف الوزير أن مجلس إدارة المدرسة هو المسؤول عن تنظيم مجموعات التقوية وتحديد الحد الأدنى لها، على أن تعتمد من مجلس الأمناء، مشددًا على ضرورة تقاضي المعلم الأجر فور انتهاء المجموعة. وأكد أن رؤية الوزارة لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية ترتكز على تقديم نظام تعليمي متكامل داخل المدرسة يغني الطلاب عن اللجوء لمصادر خارجية.

وتطرق الوزير أيضًا إلى الحلول التنفيذية الأخرى والآليات التي اتخذتها الوزارة لتحقيق الانضباط في العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الوزارة على وضع آليات مناسبة لسد العجز في أعداد المعلمين، من خلال الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية، وكذلك الاستعانة بمعلمين من المحالين للمعاش، بالإضافة إلى معلمي الحصة الحاصلين على مؤهل تربوي، مع تقاضيهم أجرًا شهريًا. كما أشار إلى استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، مؤكدًا أن المجتمع يتطلع إلى تحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية.

search