الأحد، 22 ديسمبر 2024

09:51 ص

وصفها بالمصيبة و"هجمات" مقصودة على العقيدة والدين

عمرو أديب عن "المساكنة": العالم هيتحول لأنهار من الحرام

السبت، 07 سبتمبر 2024 12:23 م

آيه بدر

إيناس الدغيدي

إيناس الدغيدي

أبدى الإعلامي عمرو أديب، قلقه العميق حول تعرض الأطفال لمحتويات غير مناسبة على الإنترنت، خاصة تلك التي تتعلق بموضوعات مثل المثلية الجنسية والإلحاد.

ووصف أديب هذه الظواهر خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، بـ "المصيبة"، مشيرًا إلى أن المجتمع يواجه موجة من الإلحاد، وهي ظاهرة متنامية تترافق مع التطورات التكنولوجية،  التي تسهم في طرح تساؤلات فلسفية وعقائدية حول أصل الكون والخالق.

أشار أديب إلى أن بعض البرامج والبودكاستات التي يقدمها مشاهير عالميون، تسلط الضوء على فكرة أن الكون ليس له خالق، وهو توجه بدأ بالانتشار بين بعض الشخصيات العربية أيضًا، لكنهم يتناولونه بطريقة غير مباشرة من خلال طرح الأسئلة دون الإفصاح الصريح عن توجهاتهم الإلحادية. واعتبر أديب أن هذه النقاشات هي بمثابة "هجمات" على العقيدة والدين، وأن التكنولوجيا المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي وتقدم الطب، جعلت البعض يشعرون بالغرور ويدفعون الناس نحو الإلحاد.

فيما يتعلق بخطر الإلحاد، لفت أديب إلى تزايد المحتوى الذي يشجع على الإلحاد في العالم الرقمي، وخاصة على منصات مثل "تيك توك". وأوضح أن هذا الأمر يشكل تهديدًا للمجتمع، مؤكدًا أن الإلحاد بات يُطرح كأحد التحديات الكبيرة، التي سبقتها قضايا مثل الإباحية والمثلية الجنسية، حيث تتزايد النقاشات حول هذا الموضوع بشكل ملحوظ.

وتطرق أديب في حديثه أيضًا إلى قضية "المساكنة"، وهي ظاهرة تعني العيش بين الرجل والمرأة قبل الزواج، حيث اعتبر أن هذه الأفكار تشكل تحديًا للقيم الأخلاقية والمجتمعية. وأضاف قائلاً: "نرى من يروج لفكرة أن المساكنة أمر عادي، ويتساءل البعض: لماذا لا تتزوج أختك؟"، مشددًا على خطورة تدهور القيم الأخلاقية وفقدانها، حيث أكد أن غياب هذه الضوابط قد يؤدي إلى "بحار من الدم" إذا استمرت الأمور على هذا المنوال.

في سياق متصل، الإعلامية ياسمين عز شاركت رأيها خلال البرنامج أيضًا، ووجهت انتقادات حادة لمن يحاولون طرح آرائهم حول الدين من غير المختصين. وقالت: "ممكن طلب؟ اللي بيمثل يمثل بس، واللي بيغني يغني بس، واللي بيرقص يرقص بس، ممكن ما تقولوش رأيكم في الدين؟". وأكدت أن هناك ضوابط شرعية، مثل حرمة "المساكنة"، وأن الحجاب والصلاة فريضتان لا تقبلان الجدل، داعية الفنانات إلى التحدث عن أعمالهن الفنية بدلاً من التطرق إلى الأمور الدينية.

تأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من الجدالات التي أثارتها المخرجة إيناس الدغيدي، التي صرحت بأنها عاشت تجربة المساكنة قبل زواجها، ما أثار موجة من الجدل والنقد على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت الدغيدي خلال لقائها في برنامج "القرار" أن تلك التجربة استمرت سنوات عديدة قبل الزواج الرسمي. كما صرحت بأنها لا تفكر بارتداء الحجاب في أي وقت من حياتها، واصفة الموت بأنه "أكثر هدوءًا وسلامًا" من الحياة.

المساكنة، كمفهوم، تعني أن يعيش الرجل والمرأة حياة الأزواج قبل الزواج لفترة محددة، ومن ثم يقرران إما الزواج واستكمال العلاقة أو إنهاءها. هذه الظاهرة تمثل تحديًا واضحًا للقيم الدينية والأخلاقية، خاصة في المجتمعات العربية المحافظة.

ما يعرض على الإنترنت من محتويات تتناول قضايا حساسة كالمثلية الجنسية والإلحاد يشكل تحديات كبيرة تواجهها المجتمعات اليوم، وهو ما يتطلب وقفة جادة لحماية الأطفال والشباب من هذه المؤثرات السلبية. كما أن الحديث عن قضايا مثل "المساكنة" يثير نقاشات حادة حول تدهور القيم الأخلاقية وضرورة التصدي لها بحزم.

وكذلك هاجمت الإعلامية أميرة بدر، المخرجة إيناس الدغيدي خلال برنامج «خلاصة الكلام»، المذاع عبر شاشة النهار: «إيناس الدغيدي أنا بحبك وبحترمك لكن الكلام اللي قولتيه جرح الناس كلها والأسر اللي بتتفرج والشباب والأطفال».

وأضافت: «إيناس الدغيدي قالت إنها جربت المساكنة لمدة 9 سنوات، وبعد كدة اتجوزت جوزها، كل واحد عمل حاجة يخليها لنفسه، أنا كمشاهد إيه اللي يهمني إني أعرف معلومة زي دي؟».

وأشارت إلى أنه «لو الواحد عمل حاجة غلط مش لازم أطلع أقول وأجاهر ناس كتير اتضايقت.. إحنا عندنا كيان كبير نتشرف بيه ونحترمه وهو الأزهر الشريف، طلع بيان من 3 سنين بيرد على حضرتك».

وتابعت: «الأزهر نزل بيان بخصوص مصطلح المساكنة وهو مصطلح غير موجود وسماه بالمسمى الصح أنه زنا، وده أقوى رد على أي حد هيطلع يقول المصطلح ده مش موجود أصلا».

اختتمت: «الوجوه الاجتماعية المعروفة خلي بالكم من كلاكم لأن السوشيال ميديا بقت في ايد الجميع، ولادنا بيتفرجوا عليها، أنا محبش ولادي يشوفوا أو أو يعرفوا حاجة زي كده».

search