أورسولا كوربيرو تسرق الأضواء بالأحمر في فينيسيا السينمائي

أطلت النجمة أورسولا كوربيرو على الريد كاربت، مرتدية فستان باللون الأحمر، مصمم بدون أكمام وبشراشيب من الأسفل، واعتمدت على جمع خصلات شعرها بطريقة متناسقة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الذي يستمر إلى 7 سبتمبر 2024، بحضور مجموعة مميزة من مشاهير ونجوم هوليوود الذين يعاودون الظهور في المهرجانات العالمية بعد غياب العام الماضي.

أورسولا كوربيرو، الممثلة الإسبانية التي جذبت الانتباه بفضل موهبتها وشخصيتها القوية، تُعتبر أيضاً أيقونة في عالم الموضة بفضل إطلالاتها المتنوعة والمميزة. منذ بداية مسيرتها الفنية، أثبتت كوربيرو أنها ليست فقط ممثلة بارعة، بل أيضاً ذات ذوق رفيع في اختيار الأزياء التي تعكس شخصيتها وحضورها الفريد.

في مناسبات السجادة الحمراء، تُبرز أورسولا كوربيرو دائماً بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة. تفضل الفساتين التي تتسم بالتصميمات البسيطة والحديثة، مما يعكس أسلوبها العصري والمتجدد. على سبيل المثال، في مهرجان كان السينمائي، ارتدت فستاناً طويلاً من تصميم **Atelier Versace**، والذي تميز بقصته الانسيابية ولونه الجريء، مما جعلها محط أنظار المصممين والنقاد. في مناسبات أخرى، اختارت فساتين ذات تفاصيل دقيقة مثل التطريزات المتقنة، مما أضاف لمسة من الفخامة إلى إطلالتها.

كوربيرو تجيد أيضاً اختيار الألوان التي تتناسب مع بشرتها وتبرز جمالها. من الألوان الكلاسيكية مثل الأسود والأبيض إلى الألوان الجريئة مثل الأحمر والأزرق، تعكس اختياراتها مدى تنوعها وقدرتها على التألق في أي مناسبة. تركز أيضاً على اختيار الأقمشة التي تجمع بين الراحة والفخامة، مما يجعل كل إطلالة منها تتميز بلمسة من التميز والرفاهية.

خارج المناسبات الكبرى، تظهر أورسولا كوربيرو أيضاً بأناقة في حياتها اليومية، حيث تجمع بين الأزياء العملية والأنيقة. تفضل في إطلالاتها اليومية الملابس ذات التصميمات البسيطة والألوان المحايدة، مما يعكس ذوقها الرفيع وقدرتها على دمج الأناقة مع الراحة.

تُعتبر إطلالات أورسولا كوربيرو مصدر إلهام للعديد من عشاق الموضة، حيث تبرز دائماً بمظهر أنيق يتماشى مع أحدث صيحات الموضة، مع الحفاظ على لمسة شخصية تعكس فرديتها. من خلال اختياراتها المدروسة للأزياء والأكسسوارات، تثبت كوربيرو أنها ليست فقط نجمة سينمائية بارزة، بل أيضاً أيقونة في عالم الموضة والأناقة.

أورسولا كوربيرو، الممثلة الإسبانية البارزة، حققت شهرة واسعة بفضل موهبتها الاستثنائية وأدوارها المتنوعة في السينما والتلفزيون. بدأت مسيرتها الفنية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز الأسماء في صناعة الترفيه. 

تُظهر أعمال أورسولا كوربيرو تنوعاً كبيراً في أدوارها، مما يعكس قدرتها على الانتقال بسلاسة بين أنواع مختلفة من الشخصيات والأعمال، مما يعزز مكانتها كممثلة بارعة في عالم الترفيه.

اعتادت النجمة أنجلينا جولي على خطف الأضواء، ظهرت مرتدية فستان طويل باللون البيچ مجسم، ومصممة بفرو عند الكتف ومجعد وبذيل من الخلف، مما أبرز جمالها وقوامها الممشوق.

لفتت الممثلة العالمية نيكول كيدمان الأنظار على الريد كاربت، بفستان مجموعة سكياباريلي التي وصفها البعض بقطعة فنية من موسم خريف وشتاء 2024، ومميز بكورسيه باللون البيج و بتنورة مخملية سوداء وزخرفة الجزء العلوي بألواح تول عالية وخرز.

وبدت جينا أورتيجا البالغة من العمر 21 عامًا، والتي تلعب دور أستريد ديتز في الفيلم، جذابة في فستان تغلب عليه الأشرطة الرفيعة المكشكشة، والذي نسقته مع لمسة مذهلة من أحمر الشفاه بنفس اللون.

وخطفت نجمة الفيلم وينونا رايدر، 52 عاماً، التي تلعب دور الشخصية الرئيسية في الفيلم، الحضور بإطلالة أنيقة مرتدية تنورة مكشكشة مع سترة بدلة غريبة.

وتابع ثنائي الأم والابنة جينا ووينونا في مسلسل Bettlejuice بعضهما البعض من خلال التنانير المتناقضة باللونين الأسود والأحمر، فيما وصلت مونيكا - التي تلعب دور ديلوريس في الفيلم، رفقة شريكها تيم بيرتون، مخرج الفيلم.

ظهرت رايا أبي راشد متألقة بخطوط الموضة العالمية لهذا العام، مرتدية فستان طويل مجسم، تميز بأكمام بصيحة الكاب واتسم وبفتحة ساق أمامية كبيرة، مما أبرز جمالها وقوامها الممشوق.

ومن الناحية الجمالية، اعتمدت على استخدام لمسات بسيطة من الألوان الترابية الناعمة، مما أبرز رقة وجمال ملامحها، مع تسريحة الويفي البسيطة متناغمة مع تصميم فستانها

من ناحية أخري، كشفت الممثلة العالمية أنجلينا جولي في المؤتمر الصحفي لأحدث أعمالها الفنية والذي يحمل عنوان "maria"  بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن طريقة استعدادها للعب دور أيقونة الأوبرا ماريا كالاس في فيلم "ماريا" للمخرج بابلو لارين، معلقه إنها تدربت لمدة "ما يقرب من سبعة أشهر".

وأشارت أنجلينا جولي عن تعلم الغناء الأوبرالي: "كنت متوترة للغاية. فلا يمكنني فعل أي شيء بنصف جهد، يجب أن يتم تقديمه بأروع طريقة".

أحداث فيلم Maria

فيلم "Maria" تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للمغنية الأوبرالية اليونانية، ماريا كالاس، ويسرد الفيلم فترات مختلفة من حياتها  الأوبرالية وإحياء العديد من الحفلات الأوبرالية وكونها إحدى أيقونات فن الأوبرا، بالإضافة لبعض التفاصيل الخاصة بحياتها الشخصية وانتقالها إلى اليونان حتى وفاتها في فرنسا الفيلم للمخرج التشيلي بابلو لارين ويعد تجربته الإخراجية الثالثة في نوعية أفلام السير الذاتية.

تفاصيل فيلم Maria

وفيلم "maria" تم تصويره ما بين اليونان وفرنسا وإيطاليا ، ومن المقرر أن يعرض على منصة "نتفليكس"، والفيلم كتابة السيناريست البريطاني المرشح لجائزة الأوسكار ستيفن نايت ، والفيلم يعرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

كما يعاصر مهرجان فينيسيا عودة تيلدا سوينتون وجوليان مور من خلال فيلم "ذي روم نكست دور" «The Room Next Door»، وهو أول عمل باللغة الإنجليزية للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار.

كما ستشارك ليدي جاجا بفيلم "جوكر: فولي آ دو" (Joker: Folie à Deux)، الذي يمثل تكملة لفيلم "الجوكر" الذي أحرز نجاحاً كبيراً في مهرجان فينيسيا عام 2019.

كما سيكون دانييل كريج حاضراً بفيلم "كوير" (Queer)، وهو اقتباس لرواية وليام بوروز، تدور أحداثه في مدينة مكسيكو خلال أربعينات القرن العشرين.
 

أما أنجلينا جولي، فستشارك في فيلم "ماريا"، سيرة ذاتية حول مغنية الأوبرا ماريا كالاس، من إخراج التشيلي بابلو لارين، الذي يعود إلى فينيسيا بعد فيلمه "سبنسر" (Spencer) الذي تناول حياة الأميرة ديانا.

مهرجان فينيسيا السينمائي، أو مهرجان البندقية السينمائي، هو واحد من أقدم وأرقى مهرجانات السينما في العالم، يُعقد المهرجان سنويًا في مدينة فينيسيا الإيطالية، ويعد من الفعاليات الثقافية الكبرى التي تجمع بين صناع الأفلام والممثلين والنقاد من جميع أنحاء العالم. تمتاز مدينة فينيسيا بجمالها الفريد وقنواتها المائية الساحرة، مما يضفي طابعًا خاصًا على هذا الحدث السينمائي الكبير.

يهدف مهرجان فينيسيا إلى تسليط الضوء على الأفلام المبتكرة والمتميزة، ويعزز من مكانة السينما كفن رفيع المستوى. تشمل فعاليات المهرجان عروضًا للأفلام الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى ورش عمل وحلقات نقاش تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة السينما. تُمنح في ختام المهرجان جوائز متعددة، وأبرزها جائزة الأسد الذهبي، التي تُعتبر من أرفع الجوائز السينمائية الدولية.

يساهم مهرجان فينيسيا في تقديم منصة هامة لصنّاع الأفلام المبدعين، حيث يتيح لهم فرصة عرض أعمالهم أمام جمهور عالمي ونقاد بارزين، مما يعزز من فرص توزيع أفلامهم على نطاق واسع. كما يُعتبر المهرجان فرصة للتبادل الثقافي والفني، حيث يجمع بين أساليب سينمائية متنوعة ويتيح للجمهور فرصة التعرف على أعمال متميزة لمخرجين من خلفيات ثقافية مختلفة. بفضل تاريخه الطويل وتقاليده العريقة، يظل مهرجان فينيسيا السينمائي حدثًا ذا تأثير كبير في عالم السينما، مقدماً بذلك منصة مهمة للابتكار والإبداع في الفن السابع.