السبت، 02 نوفمبر 2024

11:28 م

الامم المتحدة تكثف الجهود لوقف الحرب وتحذر من أوامر الإخلاء ب غ زة

الجمعة، 30 أغسطس 2024 02:49 م

نيويورك - محمد رسلان

اوامر الاخلاء تزيد معاناة سكان فلسطين

اوامر الاخلاء تزيد معاناة سكان فلسطين

 مازالت الامم المتحده تكثف الجهود لوقف إطلاق النار فى غزة وتخذر من الإجراءات المستمرة التى تهدد حياة الفلسطينيين خاصة أوامر الإخلاء التى أصبحت تجعلهم فى مرمى النيران 
حيث شهد الشهر الحالى اكبر معدل لصدور أوامر إخلاء فى غزه  بمعدل أمر إخلاء كل يومين، مما أجبر مايصل إلى ربع مليون مواطن من ديارهم مرة آخرى، وذلك طبقا لتقرير منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية مهند هادى 
 الطباعة    
وأشارت التقارير الاممية إنه إذا كانت أوامر الإخلاء تعنى حماية المدنيين فإنها فى الواقع تؤدى إلى عكس ذلك فهى تجبر الأسر على الفرار مرة آخرى وغالبا مايكون ذلك تحت القصف مع ما يستطيعون حمله معهم من مقتنيات قليله إلى مساحه باتت تتضاءل وتشهد اكتظاظ وتلوث وخدمات محدوده وانعدام الأمان كما هو الحال بقية أنحاء غزة.

و إن الإرهاق والرعب نالا من المدنيين، الذين يُهرعون من مكان مدمَّر إلى آخر دون أن تبدو أمامهم نهاية في الأفق، مضيفا أنه لا يمكن لهذا أن يستمر.
وجدد المسؤول الأممي الدعوة إلى حماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والاتفاق على وقف لإطلاق النار
فى حين  قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، جيل ميشو إن عمليات الإخلاء الجماعي وأضاف هي الأحدث في قائمة طويلة من التهديدات التي لا تطاق لموظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة.
أن مرافق الأمم المتحدة والمرافق الإنسانية وبيوت الضيافة تقع في المناطق المتضررة من أوامر الإخلاء الأخيرة، مع وجود البنية التحتية الأمنية الحيوية للأمم المتحدة في المناطق المجاورة. وأكد على ضرورة وجود مساحة آمنة للعمل يمكن للأمم المتحدة من خلالها تقديم المساعدة المنقذة للحياة.
وفي هذا الإطار، فقد برنامج الأغذية العالمي الوصول إلى مستودعاته في منطقة دير البلح في وسط غزة، والذي كان المستودع الثالث والأخير في منطقة وسط غزة. كما تم إخلاء خمسة مطابخ مجتمعية يديرها البرنامج، في وقت يبحث البرنامج عن مواقع جديدة له.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية  في آخر تحديث له إن أوامر الإخلاء المتعددة  حرمت الناس من الخدمات الصحية الأساسية.
وأضاف أنه إجمالا تأثر 17 مرفقا صحيا، حيث تقع المناطق المتضررة من الأوامر على بعد كيلومتر واحد أو أقل من أربعة مستشفيات رئيسية. وشدد على أنه مع انتشار الأمراض في غزة، أصبح الوصول إلى الخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب أمرا بالغ الأهمية.
وأوضح أن هناك أيضا نقصا في الكلور لتطهير المياه - حيث من المتوقع أن تستمر الاحتياطيات لمدة شهر واحد فقط. وأضاف أنه نظرا لوجود التهاب الكبد الوبائي أ - والآن شلل الأطفال - في غزة، فإن هذا بالطبع أمر مثير للقلق الشديد.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه رغم كل هذا علاوة على تحديات أخرى بما فيها الأعمال العدائية النشطة وانعدام الأمن المستمر وقيود الوصول، يواصل وشركاؤه الإنسانيون بذل كل ما في وسعهم لتوفير الرعاية الصحية المنقذة للحياة للفلسطينيين في غزة.

search