الأحد، 22 ديسمبر 2024

09:00 م

«التعليم» تدرس دمج اللغة العربية والتاريخ ضمن المجموع بالمدارس الدولية

الخميس، 29 أغسطس 2024 06:32 م

أسامة محمد

وزارة التربية والتعليم

وزارة التربية والتعليم

قالت مصادر لقناة «إكسترا نيوز»، إن وزارة التربية والتعليم تدرس دمج اللغة العربية والتاريخ ضمن مواد المجموع في المدارس الدولية.

ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا للمديريات على مستوى الجمهورية، بأن مادة الحاسب الآلي في المدارس الفنية الصناعية نظام الثلاث سنوات وكذا المطبق بها منظومة الجدارات المهنية، توجد بالصف الأول الثانوي فقط، وتتبع المواد الثقافية الجدارات الأساسية، ولا توجد بباقي الصفوف طبقا للخطة الدراسية.

وتابعت في خطابها للمديريات التعليمية، أنّه لا يوجد بالتعليم الفني الصناعي وظيفة موجه أو موجه أول أو موجه عام حاسب آلي ضمن أعضاء هيئة التوجيه الفني، بخلاف باقي نوعيات التعليم الفني الزراعي والتجاري والفندقي.


وفي وقت سابق، عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماعًا مع السادة قيادات الوزارة، والسادة مديري مديريات التربية والتعليم على مستوى المحافظات؛ لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسى الجديد 2024/ 2025 ومتابعة تنفيذ الخطة التى  وضعتها الوزارة.

وفى مستهل الاجتماع، شدد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على ضرورة الاستعداد لبداية العام الدراسى الجديد 2024/ 2025، وانضباط العملية التعليمية؛ من أجل تقديم خدمة تعليمية بجودة متميزة لأبنائنا الطلاب من خلال بيئة تعليمية ملائمة.

وقال الوزير: "الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو مناقشة كافة آليات تنفيذ الحلول والإجراءات التنفيذية التي قدمتها الوزارة لعلاج أهم التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية".

وأكد الوزير على ضرورة أهمية حضور الطلاب إلى المدارس خاصة في مراحل النقل، وملاحظة نسب الغياب الحقيقية، والمحاسبة عليها من خلال الدرجات المخصصة لها.

ووجه الوزير محمد عبد اللطيف بجاهزية قوائم الفصول وتعليقها داخل كل فصل، وإعداد الجداول المدرسية مع بداية شهر سبتمبر المقبل، مؤكدا أنه سيتم المتابعة من قبل لجان متابعة متخصصة.

كما أكد الوزير على أنه سيتم توزيع خريطة التدريس وخطة نماذج التقييمات الأسبوعية على المديريات قبل بداية العام الدراسى الجديد.

وناقش الوزير الحضور أيضا حول آليات تنفيذ مجموعات التقوية، مشيرًا إلى دراسة القرار الخاص بها، ووضع آليات فى صالح المعلم وتفعيلها داخل المدرسة بآليات دقيقة لضمان تطبيقها بشكل فعال.

كما أكد الوزير على ضرورة الاستغلال الأفضل للمدارس الثانوية المجهزة تكنولوجيًا على أعلى مستوى واستفادة الطلاب من هذه الإمكانيات الهائلة.

وتحدث الوزير عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، موضحا أنها استندت لقواعد علمية بمراجعة خبراء متخصصين، لافتًا إلى أن إلغاء بعض المواد ليس تخفيفًا ولكن إعادة هيكلة هدفها الانتهاء من تدريس هذه المواد بشكل فعال فى الموعد المخصص لها وفق الخريطة الزمنية.

كما ناقش الوزير الحضور حول سبل مساعدة مديري المدارس إداريًا، خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على الدور الهام لمدير المدرسة لمسئوليته عن المعلمين والطلاب والمنهج الدراسي وأمن ونظافة المدرسة وكذلك التعامل مع أولياء الأمور، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد لقاءات دورية مع مديرى المدارس الفترة المقبلة.

ووجه الوزير مديرى المديريات ببذل أقصى جهود فى هذه المرحلة والعمل على المحاور الأربعة والتى تتضمن حل مشكلات الكثافة والعجز فى المعلمين، وتفعيل مجموعات التقوية، وإدارة متميزة للمدرسة، وذلك من أجل نجاح وانضباط العملية التعليمية.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة القرارات التي تم اتخاذها بشأن سد العجز في أعداد المعلمين والكثافات، والتوجيه باستكمال بعض البيانات ومراجعتها لمطابقتها على أرض الواقع.

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى، والأستاذة شيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذ محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والأستاذ خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والأستاذة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، والأستاذ محسن عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، والأستاذة نادية عبدالله المشرف على الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتورة فاتن عزازى     مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، ومديرى المديريات التعليمية.

search