الأحد، 22 ديسمبر 2024

07:40 ص

وزيرة التضامن توجه بتطوير الخدمات المقدمة لدور الرعاية والاهتمام بكبار السن

الخميس، 29 أغسطس 2024 11:05 ص

أسامة محمد

اجتماع وزيرة التضامن

اجتماع وزيرة التضامن

وجهت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، بتطوير الخدمات المقدمة لرعاية كبار السن، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال.

اجتماع وزيرة التضامن مع الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته الوزيرة مع الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث تم استعراض أهم ملفات العمل بالإدارة، وأبرز التحديات التي تواجه تلك الملفات، فضلًا عن مناقشة خطط العمل وسبل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين منها.

وشهد الاجتماع استعراض أبرز الجهود المقدمة لرعاية كبار السن، خاصة أن مجال رعاية المسنين يعد أحد أهم المجالات التي تهتم بها الدولة المصرية، ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي على اعتبار أنهم ضمن الفئات الأولى بالرعاية، حيث تهدف الوزارة إلى توفير إقامة مجهزة للمسنين تشمل كافة أنواع الرعاية اللازمة (اجتماعية، صحية، ترفيهية، اقتصادية) في دور المسنين، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والوقائية والمنزلية للمسنين والمرافقين، وحماية المسنين من التعرض للعنف والإساءة والإهمال وتعزيز الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين ودمجهم بكافة فئاتهم، وتوفير الخدمات الخاصة بأندية المسنين.

مبادرات وزارة التضامن الاجتماعى داخل دور المسنين

كما تم استعراض المبادرات التي تقدمها الوزارة داخل دور المسنين والبالغ عددها 172 دار على مستوى 22 محافظة، يقيم بها 4500 مسن ومسنة، وذلك في إطار تحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن والحفاظ على كيانهم وكافة حقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية، من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوى الاجتماعي لهم وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية.

كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المقدمة في الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية ودور الرعاية الاجتماعية والمؤسسات، حيث تبلغ عدد مؤسسات الرعاية 427 مؤسسة رعاية، و 37 حضانة إيوائية، و23 بيتًا صغيرًا، وتعمل هذه المؤسسات على رعاية ما يقرب من 9 آلاف ابن وابنة، وتسعى الوزارة إلى التحول من المؤسسة إلى اللامؤسسة ، وذلك من خلال غلق عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية والتوسع في نظام الأسر البديلة من الأسر الكافلة، لكي يتم تنشئة الأطفال تنشئة سليمة يراعى فيها الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية.

كما يتم إنشاء 3 مراكز كفالة تستقبل الأبناء كريمي النسب من مكاتب الصحة أو النيابات ومن ثم يتم توزيعها على بدائل رعاية أخرى حال عدم توافر فرصة للكفالة على أن تستقبل الأبناء حتى سن عامين وتستقبل ممن تجاوز العامين وحتى سن 6 سنوات بحد أقصى 3 أشهر مع إعادة توزيع المناطق الجغرافية التي يتم استقبال الأبناء منها، على أن تكون الجمعيات المسند لها مراكز الكفالة لديها وحدة مصغرة بكل محافظة يتم من خلالها استقبال الأبناء، ومن ثم إيداعها مركز الكفالة كل فيما يخصه.

أما فيما يتعلق بدور المغتربين، والتي يبلغ عددها 229 دارًا على مستوى 27 محافظة، فهي تهدف إلى تقديم خدمة جيدة للطلبة المغتربين الذين يدرسون في غير محل إقامتهم الدائمة او من العاملين المغتربين، وذلك لفترات قد تطول أو تقصر حسب ظروف كل منهم، وذلك لوقايتهم من التعرض للمتاعب والاستغلال والانحراف وتوفير كل سبل الحمابة والدعم الاجتماعي.

وقد وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بتطوير الخدمات المقدمة لدور الرعاية والاهتمام بكبار السن، وضرورة المراقبة والمتابعة الجيدة لدور الرعاية  والاطمئنان على تقديمها خدمة جيدة للمستفيدين.

وفي وقت سابق، عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بحضور السيدة مارجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والسادة مساعدي وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك لمتابعة سير العمل بإدارات الوزارة المختلفة.

وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على ما تم إنجازه من أهداف، وخطط العمل المستقبلية للتوسع في برامج ومشروعات الوزارة المختلفة بما يعود بالفائدة على المواطن الذي يعد الهدف الرئيسي في خطة عمل وزارة التضامن الاجتماعي.

ووجهت الدكتورة مايا مرسي بضرورة العمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث يعد هذا الهدف الأساسي الذي نعمل من أجله، ويتمثل في تقديم خدمة جيدة للمواطنين.

search