مدرب جيم يدفع حياته ثمنا للدفاع عن مُسن

دفع «لؤي.خ» صاحب الـ 25 عاما، حياته ثمنا دفاعا عن مُسن كان ينهُرهُ شابٍ بلطجي بمنطقة شبرا، وتدخل المجني عليه للدفاع عنه إلا أنه فوجئ بالمتهم يسدد له طعنة نافذة بسلاح أبيض «مطواة» وعلى أثرها لفظ أنفاسه الأخيرة.
 

مقتل مدرب جيم على يد بلطجي

وقالت والدة المجني عليه، أن نجلها مدرب جيم وأثناء عودته إلى منزله شاهد المتهم ينهر  مُسنا، فتوجه إليه وطلب منه التحدث معه بهدوء دون مشادات أو إهانة، مستطردًا: «عيب دا راجل كبير قد أبوك»، إلا أن المتهم رفض تدخله بينهما وأنهال عليه بالشتائم.

وأضافت والدة الضحية في حديثها لـ «المصري الآن»، أنه نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، وأخرج المتهم «مطواة» من بين طياته وسدد طعنة نافذة أسقطت نجلها أرضا وتُوفى على أثرها، واستطردت: «ابني شهم مات شهيد، رفض يشوف راجل كبير بيتشتم قدامه من شاب صغير، وتدخل للدفاع عنه»، وطالبت الأم بالقصاص العادل من المتهم.

وفي سياق آخر، شهدت منطقة بولاق الدكرور واقعة مأساوية راح ضحيتها  الطالب «أحمد» بعدما طعنه بلطجي بـ «سكين» أمام المارة بسبب مشاجرة على طيارة ورق.

تفاصيل مقتل أحمد على يد بلطجي

وتروي الأم المكلومة تفاصيل مقتل نجلها أحمد وشهرته «كيمو» على يد بلطجي، قائلة: « ابني كان راجع من شغلة بعد صلاة المغرب وكلمني في التلفون عشان أعمله العشا، وهو راجع وقفه شاب بلطجي اتخانق معاه وقاله أخوك الصغير قطعلي الطيارة الورق ولو شوفته هضربه».

وأضافت والدة الضحية في حديثها لـ «المصري الآن»: « ابني قاله أنا هروح البيت أكل وانزل أجبلك طيارة جديدة» إلا أن الشاب المتهم رفض ذلك ونشبت بينهما مشاجرة عنيفة وأخرج من بين طياته سكنيا وطعن بها نجلي في صدره وسقط على الأرض غارقا في دمائه.

وأستكملت الأم، بأن الجيران أخبروها بسقوط ابنها وسط الشارع مصابا بطعنه في صدره، «طلعت أجري في الشارع زاي المجنونة ولقيت ابني غارق في دمه أخدته وروحت المستشفى وابني طلع في الروح قدام عيني قالي أنا بموت يا ماما خلاص».

واستطردت والدة الضحية والدموع تنهمر من عينيها حزنا على وفاة نجلها، قائلة: «ابني عنده 18 سنة طالب في الصف الثاني الثانوي، وكان فرحان بنجاحه في الشهادة، ونزل يشتغل بالحلال عشان يصرف على نفسه» وطالبت الأم بالقصاص العادل من المتهم.