الثلاثاء، 22 أبريل 2025

02:22 ص

شيخ الأزهر ينعي قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية

الإثنين، 21 أبريل 2025 01:53 م

السيد الطنطاوي

دكتور أحمد الطيب

دكتور أحمد الطيب

نعى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم الإثنين، بعد مسيرة حافلة كرّس فيها حياته لخدمة قضايا الإنسان والدفاع عن الضعفاء، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.

وفي بيان صادر عن الأزهر الشريف، أشاد الإمام الأكبر بالمكانة الرفيعة التي احتلها البابا فرنسيس كرمز إنساني نبيل، لم يدّخر جهدًا في خدمة القيم الإنسانية، مشيرًا إلى ما شهدته العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان من تطور كبير في عهده، بدءًا من مشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، ومرورًا بتوقيع «وثيقة الأخوّة الإنسانية» التاريخية في عام 2019، التي جاءت نتيجة نوايا صادقة رغم التحديات، وصولًا إلى سلسلة من اللقاءات والمبادرات المشتركة التي عززت الحوار الإسلامي- المسيحي على نحو غير مسبوق.

وأثنى شيخ الأزهر على مواقفالبابا فرنسيس الداعمة للقضايا العادلة، ولا سيما موقفه من العدوان على غزة، ومناهضته الصريحة للإسلاموفوبيا، إلى جانب زياراته المتكررة إلى الدول الإسلامية والعربية، التي عبّرت عن تقديره العميق للعالم الإسلامي وحرصه على مدّ جسور التفاهم والتعاون.

وفي ختام البيان، تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء وأصدق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة البابا الراحل، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

مفتي الجمهورية ينعي البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان

نعى فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان،

وذكر بيان صادر عن فضيلة مفتي الجمهورية على صفحة دار اللإفتاء المصرية الرسمية: “ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان”.

ويؤكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.

هذا ويتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس

وقد أعلنت الفاتيكان اليوم الإثنين، وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية بعد معاناة طويلة مع المرض، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

كان البابا فرنسيس قد تعرض في 28 فبراير الماضي لأزمة صحية خطيرة، تمثلت في ضيق تنفس حاد صاحبه اختناق شديد نتيجة القيء، ما استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً، وأدى إلى وضعه تحت الملاحظة الطبية المستمرة لأكثر من 35 يومًا.

وبحسب تصريحات الأطباء المعالجين حينها، فقد شكلت تلك الأزمة خطرا كبيرا على حياته، واستوجبت بقاءه تحت رعاية طبية فائقة طوال الفترة الماضية.

عودة البابا إلى الفاتيكان بعد تعاف جزئي

مع نهاية شهر مارس، عاد البابا فرنسيس إلى الفاتيكان بعد تجاوزه أخطر وعكة صحية مر بها منذ انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية قبل 12 عامًا. وكانت حالته الصحية في تحسن تدريجي، وفق ما أوردته التقارير الطبية في حينه.

آخر ظهور علني للبابا فرنسيس قبل وفاته

على نحو مفاجئ، ظهر البابا فرنسيس، يوم أمس الأحد، في ساحة القديس بطرس، حيث قام بتهنئة آلاف المحتشدين الذين تجمعوا للاحتفال بمناسبة عيد الفصح، في مشهد لاقى ترحيبًا واسعًا واعتُبر رسالة طمأنينة حول صحته، قبل أن تعلن وفاته اليوم عن 88 عامًا.

search