السبت، 19 أبريل 2025

03:51 م

الفنان حسين فهمي يكشف عن هدية غير متوقعة من الرئيس الفرنسي ماكرون

الثلاثاء، 15 أبريل 2025 10:16 م

آيه بدر

حسين فهمي وماكرون

حسين فهمي وماكرون

كشف الفنان الكبير حسين فهمي عن تفاصيل لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كاشفًا عن هدية رمزية تلقاها منه، وذلك في إطار تفاعل ثقافي فريد جمع عدداً من الشخصيات العامة والفنية والسياسية.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة"، استعاد حسين فهمي كواليس اللقاء الذي وصفه بأنه كان "متميزاً للغاية"، مؤكدًا أن الرئيس الفرنسي أبدى تواضعاً لافتاً وشخصية لبقة ومتحمسة للحوار.

وقال فهمي، مازحًا: "عندما التقيته قلت له: إذا كنت أنت رئيساً للجمهورية، فأنا أيضاً رئيس... رئيس مهرجان القاهرة السينمائي. فرد ضاحكاً وقال إن فترته الرئاسية أوشكت على الانتهاء، فقلت له: تعالى اشتغل معانا في المهرجان".

وأوضح فهمي أن اللقاء جاء في مناسبة رسمية حضرها عدد من المسؤولين الفرنسيين، وكان يجلس إلى جواره وزير الثقافة الفرنسي السابق، وعلى يساره وزيرة الثقافة الفرنسية الحالية، بينما كان الرئيس ماكرون يجلس بالقرب منهما.

وأضاف: "تحدثنا عن مشروع مهم نعمل عليه حالياً في مصر، وهو ترميم الأفلام المصرية القديمة بالأبيض والأسود، وقد أبدى الرئيس ماكرون اهتمامًا كبيرًا بالفكرة".

وتابع: "كان يحمل معه قلماً وورقة، وبدأ يدون ملاحظات حول ما قلته، وأشار إلى إمكانية دعم هذا المشروع المهم، الذي يعد جزءاً من الحفاظ على التراث السينمائي المصري".

وكشف حسين فهمي أن الرئيس الفرنسي ترك قلمه الخاص الذي كان يستخدمه أثناء اللقاء، وقال له قبل أن يغادر: "احتفظ به كهدية"، وهو ما اعتبره فهمي لفتة ذات مغزى من رئيس دولة تُولي اهتماماً كبيراً بالثقافة والفن.

وأضاف الفنان المصري: "الرئيس الفرنسي أبدى إعجاباً كبيراً بأعمال نجيب محفوظ، وقال إنه قرأ العديد من كتبه، كما عبّر عن حبه الكبير لأم كلثوم وأسمهان، وهو ما يعكس تأثره العميق بالثقافة العربية والمصرية بشكل خاص".

اللقاء لم يكن مجرد حدث بروتوكولي، بل جسّد حالة من التقدير المتبادل بين رمزين من رموز الفن والسياسة، كما سلّط الضوء على أهمية القوة الناعمة في تعزيز العلاقات بين الشعوب، عبر الفنون والآداب.

إقرإ أيضاً:

بحب أغيظهم.. محمد رمضان يتجاهل الانتقادات ويستعد لحفل غنائي في أمريكا

هنا الزاهد: قلبي اتكسر.. وصعب حد يدخل حياتي

search