السبت، 19 أبريل 2025

03:53 م

ترامب: نقترب من اتفاق لإطلاق سراح رهائن غزة واستعادة الهدنة

الخميس، 10 أبريل 2025 11:22 م

محمد عماد

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

في تصريحات جديدة أعادت الأمل بإمكانية التوصل إلى تسوية إنسانية وسط أتون الحرب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أن هناك تقدمًا يُحرز بشأن قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا أن مفاوضات إطلاق سراحهم "تقترب من اتفاق" قد يُعيد إحياء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال ترامب، خلال اجتماع لمجلس وزرائه نقل موقع "أكسيوس" تفاصيله، إن بلاده تُجري اتصالات مكثفة مع كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس من أجل الوصول إلى تسوية تُنهي أزمة الرهائن وتُعيد الهدوء إلى القطاع.

 لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل محددة حول طبيعة المحادثات أو التقدم الذي تم تحقيقه حتى الآن.

أخبار ذات صلة 

انقسام داخل سلاح الجو الإسرائيلي بسبب 1000 احتجاج ضد حرب غزة


ترحيب دولي بقرار ترامب تعليق الرسوم على 60 دولة

وفي السياق ذاته، نقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن فرص التوصل إلى اتفاق جديد خلال الأسبوعين المقبلين ارتفعت بشكل ملحوظ، إلا أنهم أشاروا إلى أن هناك "فجوات كبيرة" لا تزال تعرقل الوصول إلى تفاهم نهائي، خصوصًا في الملفات المتعلقة بتبادل الأسرى وضمانات وقف العمليات العسكرية.

ويأتي هذا التطور في وقت حساس، إذ كانت إسرائيل قد استأنفت عملياتها العسكرية في غزة منذ 17 مارس الماضي، حيث شنّت سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة استهدفت ما قالت إنه مواقع تابعة لحركة حماس في مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إلى تجدد القتال وتدهور الوضع الإنساني بشكل كبير.

ورغم محاولات وساطة قادتها الولايات المتحدة ومصر وقطر خلال الأسابيع الأربعة الماضية، فإن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس لم تسفر عن أي تقدم يُذكر، وسط تشبث كل طرف بمطالبه وشروطه.

أخبار ذات صلة
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصين ويمنح باقي الدول هدنة تفاوضية

الصين تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة

وكان ترامب قد صرّح مطلع الأسبوع الجاري، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه "يود أن يرى الحرب تتوقف"، مضيفًا: "أعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ليس في المستقبل البعيد"، في إشارة إلى إمكانية حدوث تحول قريب في مسار الأزمة المستمرة منذ أشهر.

وبينما تتواصل المحادثات خلف الأبواب المغلقة، يبقى مصير الرهائن المدنيين والعسكريين المحتجزين في غزة معلقًا، بانتظار ما ستسفر عنه الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء هذا الفصل الدامي من الصراع في الشرق الأوسط.

search