لعنوان “المداومة على الطاعات وتهذيب السلوك بعد رمضان"
الأوقاف تطلق 10 قوافل دعوية للواعظات بعدد من المديريات
السبت، 05 أبريل 2025 09:26 ص
السيد الطنطاوي

خلال القافلة
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات القاهرة والجيزة والشرقية والغربية والدقهلية والمنيا والإسكندرية ودمياط والبحيرة والأقصر، وذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان “المداومة على الطاعات وتهذيب السلوك بعد رمضان”، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن، يأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
أوضحت الواعظات أن الاستقامة بعد رمضان تتطلب الاستمرار في عمل الطاعات، وعدم قطعها حتى ولو كانت بقدر يسير، ولذلك كان أحب الأعمال إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أدومها وإن قل، فالمحافظة على الأعمال الصالحة ثمرة الاستقامة، وقد وعد الله -عز وجل- المستقيمين بالطمأنينة والسكينة لقولة تعالى : إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، وبشرهم بأفضل ما يتمناه الإنسان، قال تعالى : وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنْتُمْ تُوعَدُونَ”.
وأوضحن أنه بعد انتهاء شهر رمضان فهناك صيام النوافل، وقيام الليل مشروع فى كل ليلة، وأن نسير على نهج رمضان ولذلك كان السلف الصالح يبدأون عقب رمضان الدعاء بقولهم “اللهم تقبل منا صيام رمضان” والمقصود هو طلب الاستقامة على ما كانوا عليه فى رمضان وذلك لمدة 6 أشهر.



تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظات الوادي الجديد والغربية وجنوب سيناء
من جهة أخرى، أطلقت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (الوادي الجديد- الغربية- جنوب سيناء)، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وضمت القافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: ” فَأمَّا اليَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ”.
وفيها أكد العلماء أنه يكفي اليتيم شرفا ورفعة وسموا ومكانة أنه ينتسب إلى الجناب النبوي المعظم صلوات ربي وسلامه عليه الذي ولد يتيما، فأدبه ربه فأحسن تأديبه ورباه فما أعظم تربية الإله! يقول الله جل جلاله: “أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى”، فهنيئا لليتيم تشبهه بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؛ إذ شمله صلى الله عليه وسلم برحمته، وأحاطه بعنايته، ومد له يد العون والإمداد، وحباه بجميع وسائل العطاء والإسعاد، وجعل كفالته طريق الرفقة النبوية والصحبة المصطفوية في جنة رب البرية، فكانت تلك البشرى المحمدية: “أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى».
كما أوضحوا أن التقصير في حق اليتيم أو الاعتداء عليه أو على ماله بأي صورة جريمة شرعية ونقيصة إنسانية حذر منها الشرع المقدس تحذيرا بالغا، وهذه زواجر قرآنية تخلع القلوب لمن يفكر في إهانة يتيم أو التجاوز في حقه، يقول الله جل جلاله: “إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيصْلَوْنَ سَعِيرًا”.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
استثمارات قطرية بـ7.5 مليار دولار تعزز الشراكة مع مصر وسط تنسيق سياسي
15 أبريل 2025 12:03 م
تعرف على أعلى عائد للشهادات في البنوك ومدتها
15 أبريل 2025 10:00 ص
الأكثر قراءة
أكثر الكلمات انتشاراً