عبد العزيز مخيون يشارك في عزاء الأنبا باخوميوس مطران البحيرة

 شارك الفنان عبد العزيز مخيون في مراسم عزاء الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، التي أقيمت في دمنهور، حيث حرص على تقديم واجب العزاء والتعبير عن تأثره العميق برحيل هذه القامة الروحية الكبيرة، مشيدًا بدوره البارز في نشر المحبة والتسامح بين أبناء الوطن.

وتوافدت الشخصيات العامة والدينية للمشاركة في العزاء، وكان من بين الحضور الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، واللواء عادل لبيب، محافظ البحيرة الأسبق، اللذان أعربا عن خالص تعازيهما في هذا المصاب الجلل.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أقامت قداس التجنيز في الكاتدرائية بالقاهرة، بترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بحضور الأساقفة والكهنة وجموع المصلين الذين امتلأت بهم الكنيسة. كما قاد البابا تواضروس صلاة الشكر في دير الأنبا مكاريوس السكندري، تخليدًا لمسيرة الأنبا باخوميوس الحافلة بالعطاء.

وخلال صلاة التجنيز التي أقيمت داخل كنيسة مار مرقس بمطرانية البحيرة صباح الإثنين، بدا التأثر واضحًا على وجه البابا تواضروس، حيث عكست ملامحه مدى العلاقة الوثيقة التي جمعته بالراحل والتقدير العميق لمكانته الروحية.

وفي سياق متصل، شاركت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، مساء الأحد في مراسم إلقاء نظرة الوداع الشعبي على جثمان الأنبا باخوميوس، حيث احتشد الآلاف من أبناء المحافظة ومحبيه لتوديع رجل الدين الذي كرّس حياته لخدمة الكنيسة والوطن. وأكدت المحافظ أن الفقيد كان رمزًا للحكمة والمحبة، وساهم في تعزيز الروابط المجتمعية ونشر قيم الإخاء والتسامح.

وشهدت كرمة مار مرقس بدمنهور مراسم رسمية وشعبية حضرها البابا تواضروس الثاني والمحافظ جاكلين عازر، وسط أجواء سادها الحزن والتقدير لشخصية الأنبا باخوميوس ومسيرته الحافلة. وأشارت عازر إلى أن الراحل كان قامة روحية ودينية عظيمة، سيظل إرثه خالدًا في وجدان الجميع.

برحيل الأنبا باخوميوس، فقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحد أعمدتها، إلا أن إرثه من المحبة والسلام سيظل مشعلًا ينير درب الأجيال القادمة، في وقت تواصل فيه الكنيسة رسالتها في نشر قيم التسامح والتعايش المشترك.

أخبار ذات صلة:

شوقي علام وعادل لبيب أبرز الحضور في عزاء الأنبا باخوميوس مطران البحيرة