السبت، 02 نوفمبر 2024

11:29 م

لكل طلاب الثانوية العامة

الثانوية العامة ليست النهاية ..نجوم يثبتون أن الموهبة والاجتهاد هما مفتاح النجاح

الثلاثاء، 06 أغسطس 2024 08:00 ص

هدير جمعه

نتائج الثانوية العامة للفنانين

نتائج الثانوية العامة للفنانين

تسيطر حالة من الترقب والقلق على طلاب الثانوية العامة مع اقتراب موعد ظهور النتائج. فنتائج هذه المرحلة تؤثر بشكل كبير على الخيارات المستقبلية للطلاب، وتحدد المسار الذي سيسلكونه في حياتهم المهنية. يُذكر أن العديد من نجوم الفن قد حققوا نجاحًا باهرًا في المجال الفني، على الرغم من أن بعضهم لم يحصل على مجموع عالٍ في الثانوية العامة، مما يؤكد أن الموهبة والاجتهاد هما العاملان الأساسيان للنجاح.

سنسلط الضوء في السطور التالية على مجموعة من الشخصيات الفنية التي أثبتت أن النجاح لا يرتبط بالدرجات. فنحن نتحدث عن فنانين من مختلف المجالات، لم يحصلوا على أعلى المجاميع في الثانوية العامة، ومع ذلك، تمكنوا من ترك بصمة واضحة في عالم الفن.

أمير كرارة 

من المثير للاهتمام أن الفنان أمير كرارة قضى ثماني سنوات في المرحلة الثانوية، وهي فترة أطول من المتعارف عليه. ومع ذلك، فإن ما يجعل قصته فريدة هو نجاحه في النهاية بفضل تفوقه الرياضي، حيث حصل على المركز الثاني في مدرسته بنسبة 52%.

 

نجيب محفوظ 

لم يكن اختيار نجيب محفوظ للشعبة الأدبية في الثانوية العامة متوقعًا من أحد، فمن كان يتصور أن هذا الطالب المتفوق في الرياضيات والعلوم سيتجه نحو الأدب؟ يذكر محفوظ في "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ" كيف فاجأ قراره هذا أهله ومدرسيه، معربًا عن دهشته من هذا التحول في مساره الدراسي.

"أدبية؟!" هكذا صاح والد محفوظ بصدمة عندما أخبره ابنه بقراره. كان الأب قد رسم في مخيلته صورة لابنه الطبيب الناجح، ولم يستطع تصور أن ابنه قد يختار طريقاً آخر.

لم يكن يتوقع أحد أن الشاب نجيب محفوظ، المتفوق في العلوم والرياضيات، سيختار دراسة الأدب. فبعد أن راهن الكثيرون على فشله في الشعبة الأدبية، أثبت عكس ذلك تمامًا. فحقق نجاحًا باهرًا، وتصدر قائمة العشرين الأوائل على مدرسته، ليلتحق بكلية الآداب ويحصد العديد من الجوائز، منها جائزة نوبل العالمية، ليثبت للعالم أن العبقرية لا تعرف حدودًا.

وتثبت لنا قصة نجيب محفوظ ان الإنسان لديه القدرة عل تغيير مسار حياته.

   

 

أحمد حلمى 

من منا لم يسمع قصة كفاح الفنان أحمد حلمي مع الثانوية العامة؟ 

فقد عاش حلمي تجربة فريدة ومضحكة في آن واحد. ففي أولى سنواته، لم يحصل سوى على 3%، ثم ارتفع إلى 23% في العام الثاني، وصولاً إلى 50% في العام الثالث. وعن تلك الأرقام المتواضعة، قال حلمي مازحاً: "ميدخلنيش غير النار". تخيلوا أن يغيّر طالب لون غرفته مئة مرة بحثاً عن جو مثالي للدراسة، ومع ذلك يفشل! لكن في النهاية، نجح حلمي بشق الأنفس وحصل على 50% بفضل إعفائه من مادة الفرنسية.

نجلاء بدر 

في مفاجأة غير متوقعة، كشفت الفنانة نجلاء بدر عن سر نجاحها في الثانوية العامة، حيث حصلت على نسبة 92% رغم عدم اهتمامها بالدراسة في معظم العام الدراسي. وأرجعت نجلاء هذا النجاح إلى المذاكرة المكثفة في الشهر الأخير ودعاء والديها الذي كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز.

محمد هنيدي 

في حكاية طريفة يرويها الفنان محمد هنيدي، يصف تجربته في الثانوية العامة بأنها غريبة بعض الشيء. فقد بدأ دراسته في مدرسة رياضية، ثم انتقل إلى مدرسة أخرى، ليتخرج في النهاية بمجموع ضعيف وصفه مازحًا بأنه “عدل ربنا”. ورغم ذلك، فإن هذه التجربة غير المتوقعة كانت بمثابة بداية رحلة فنية حافلة، حيث التحق بكلية الحقوق ثم وجد نفسه منجذبًا إلى عالم المسرح والسينما.

 

عبير صبري 

رغم حصولها على مجموع 61% في الثانوية العامة، نتيجة لإجبارها على دراسة علمي رياضة، إلا أن الفنانة عبير صبري تمكنت من الالتحاق بكلية الحقوق، مما يدل على إصرارها وعزيمتها على تحقيق أهدافها.

عمرو دياب 

تعتبر أغنية عمرو دياب الساخرة عن فترة الثانوية دليلًا واضحًا على تجربته الشخصية مع المرحلة الدراسية. فبالرغم من حصوله على نسبة 60% فقط، إلا أنه استطاع أن يحول تلك التجربة إلى عمل فني ناجح.

وغنى عمرو دياب في بداية حياته للثانوية في أغنية قال فيها: “يا صم صم يا ثانوية يا عمه يا أم العقل اصم، مالك كده مستأويه وكاتمة عالاعصاب والدم”

 

أحمد فهمي 

وصف الفنان الكوميدي أحمد فهمي نفسه بأنه كان "دحيح" في المرحلة الثانوية، وسر هذا التفوق يعود إلى والدته التي كانت تفرض عليه نظامًا دراسياً صارمًا منذ صغره. فبفضل والدته، أصبح فهمي من المتفوقين في دراسته، رغم أنه كان يحب المرح والشقاوة.

search