الإثنين، 31 مارس 2025

02:18 م

ها أختفي ومش هتشوفوني تاني.. فيديو لـ إبراهيم الطوخى قبل وفاته بأيام

الجمعة، 28 مارس 2025 08:16 م

محمد الطيب

إبراهيم الطوخي

إبراهيم الطوخي

ظهر إبراهيم الطوخي، أشهر بائع سمين في مصر، والذي توفي أمس الخميس، عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، أودت بحياته، في فيديو على منصة "تيك توك" قبل وفاته بأيام، داخل صالون حلاقة، حيث قام مصفف الشعر بوضع كميات كبيرة من البودرة على وجه إبراهيم الطوخي، مما أثار دهشة الموجودين.

ها أختفي ومش هتشوفوني تاني.. إبراهيم الطوخي في فيديو قبل وفاته بأيام 

ورد إبراهيم الطوخي، مازحا قائلا:- " حاطلي بودرة العفريت عشان أنا ها أختفي من مصر، مش هتشوفوني بعد ثلاثة جمع"، وعندما سأله أحد الموجودين "عايز تروح فين ياعم إبراهيم؟"، لم يجيب عليه، وأستمر في المزاح بتطبيق يده تحت وجه، وقال له المصفف "عايز تروح الصين"، ولم يجيب عليه.

وتعود أصول إبراهيم الطوخي إلى محافظة الشرقية ، وقضى في مهنة الأكل السمين نحو 15 عاما، كما أنه بحسب كلامه فإنه غير متعلم ولا يستطيع حتى قراءة اسمه، لكن هناك شخص يدير له حساباته على "تيك توك" و"فيسبوك".

تخصص الطوخي في أكلات الكبدة بأنواعها الجملي والبلدي، وعن أسعاره المنخفضة قال: "أنا براضي الناس واللي محتاج بديله، وربنا في آخر اليوم بيراضيني، ربنا أكرم من الكل".

اشتهر بجملته الشهيرة "الجملي هو أملي" خلال مقاطع الفيديو التي نشرها، كما حقق شهرة واسعة بأسلوبه الفريد في الترويج لمأكولاته الشعبية، حيث استطاع بأسلوبه العفوي وأسعاره المتواضعة أن يجعل محله وجهة مفضلة لعشاق "السمين" وذلك في محله الذي يقع خلف قسم المطرية القديم.

رغم شعبيته، واجه "الطوخي" اتهامات في بدايته تمس نوعية اللحوم التي يقدمها، خاصة أن سعر الرغيف لديه لم يكن يتجاوز 5 جنيهات حينها، وتعرض للحبس لمدة يومين في 2021، ما علمه درسا بضرورة استخراج كل التراخيص اللازمة لمحله.

لكن الراحل دافع عن جودة طعامه ونظافة محله، وبات بمرور الوقت وجهة مفضلة لكثير من الزبائن، حتى من الجنسيات غير المصرية، ورغم هذا حافظ على أسعاره الزهيدة، التي لم تتجاوز حاجز الـ10 جنيهات.

search