الأربعاء، 02 أبريل 2025

12:43 ص

هتوحشني يا راجل يا طيب .. محبي إبراهيم الطوخي ينعونه بكلمات مؤثرة

الجمعة، 28 مارس 2025 10:00 ص

محمد الطيب

إبراهيم الطوخي

إبراهيم الطوخي

بعد إعلان وفاة إبراهيم الطوخي، بائع السمين في منطقة المطرية، امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات محبيه، الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم لفراقه.

رودو أفعال محبي إبراهيم الطوخي أشهر بائع سمين في مصر على وفاته

جاءت بعض التعليقات كما يلي: "اتعكننت لما عرفت إن عم إبراهيم الطوخي توفي.. الله يرحمه"، و"هو ميعزش على اللي خلقه، ولكن والله هتوحشني يا عم إبراهيم.. كان نفسي أكل كبده من عندك لما أنزل مصر"، و"وفاة صديق الغلابة إبراهيم الطوخي.. كان يبيع السندويتش بخمسة جنيه تخفيفًا على محدودي الدخل.. وداعًا يا إبراهيم".

كما جاءت تعليقات أخرى كما يلي: "مش مصدق إن إبراهيم الطوخي مات.. الله يرحمه، كان راجل طيب وعنده قبول، وياما ضحكني وأنا مخنوق"، و"شوفت له لقاء قبل كده في الصحافة، طلع إنسان بسيط جدًا وما يهمه هو لقمة العيش بالحلال، ولا كان يسعى لتريند ولا أي حاجة.. رحمة الله عليك يا إبراهيم".

ردود أفعال محبيه ومتابعيه كانت بمثابة صدمة واسعة حزنا على إبراهيم الطوخي، عقب إعلان حسابه الشخصي على "تيك توك" نبأ وفاته المفاجئة، وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه دفتر عزاء، يترحمون فيه على إبراهيم الطوخي، ويذكرون مواقف بينهم وبين بائع السمين.

وتعود أصول إبراهيم الطوخي إلى محافظة الشرقية، وقضى في مهنة الأكل السمين نحو 15 عاما، كما أنه بحسب كلامه فإنه غير متعلم ولا يستطيع حتى قراءة اسمه، لكن هناك شخص يدير له حساباته على "تيك توك" و"فيسبوك".

تخصص الطوخي في أكلات الكبدة بأنواعها الجملي والبلدي، وعن أسعاره المنخفضة قال: "أنا براضي الناس واللي محتاج بديله، وربنا في آخر اليوم بيراضيني، ربنا أكرم من الكل".

اشتهر بجملته الشهيرة "الجملي هو أملي" خلال مقاطع الفيديو التي نشرها، كما حقق شهرة واسعة بأسلوبه الفريد في الترويج لمأكولاته الشعبية، حيث استطاع بأسلوبه العفوي وأسعاره المتواضعة أن يجعل محله وجهة مفضلة لعشاق "السمين" وذلك في محله الذي يقع خلف قسم المطرية القديم.

رغم شعبيته، واجه "الطوخي" اتهامات في بدايته تمس نوعية اللحوم التي يقدمها، خاصة أن سعر الرغيف لديه لم يكن يتجاوز 5 جنيهات حينها، وتعرض للحبس لمدة يومين في 2021، ما علمه درسا بضرورة استخراج كل التراخيص اللازمة لمحله.

لكن الراحل دافع عن جودة طعامه ونظافة محله، وبات بمرور الوقت وجهة مفضلة لكثير من الزبائن، حتى من الجنسيات غير المصرية، ورغم هذا حافظ على أسعاره الزهيدة، التي لم تتجاوز حاجز الـ10 جنيهات.

search