الأربعاء، 26 مارس 2025

12:02 م

أسبوع.. «التعليم» تعلن إجازة عيد الفطر المبارك للمدارس

الإثنين، 24 مارس 2025 02:03 م

أسامة محمد

وزير التربية والتعليم

وزير التربية والتعليم

أصدر  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا بمنح الطلاب في كافة المدارس على مستوى الجمهورية إجازة رسمية من يوم السبت الموافق ٢٩ مارس ٢٠٢٥ وحتى يوم الجمعة الموافق ٤ إبريل ٢٠٢٥، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك.

ونص القرار على أن تكون أجازة المدارس، بمناسبة عيد الفطر المبارك، ممتدة من يوم السبت إلى يوم الجمعة الأسبوع المقبل، على أن تستأنف الدراسة يوم السبت الموافق ٥ إبريل ٢٠٢٥.

وفي وقت سابق، وقّع محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمهندس هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بروتوكول تعاون مشترك، وذلك خلال فعاليات اليوم العالمي للمياه، التي نُظمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك بحضور المستشار عدنان الفنجري وزير العدل  والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والمستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية والاتصال السياسي.

ويهدف البروتوكول إلى دمج مفاهيم التوعية المائية والحفاظ على الموارد الطبيعية في المناهج الدراسية، بما يعزز إدراك الأجيال القادمة لأهمية المياه كعنصر أساسي للحياة والتنمية المستدامة في مصر.

وفي كلمته خلال الفعاليات، أكد السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا اليوم لا يمثل فقط مناسبة للاحتفاء بالمياه، بل هو لحظة حاسمة لمواجهة أزمة عالمية متزايدة تتمثل في الاختفاء السريع للأنهار الجليدية وعواقبه الكارثية، ورغم أن هذه الأزمة قد تبدو بعيدة عن مصر، إلا أن تأثيراتها تطال الجميع. 

وأعرب الوزير عن تقديره العميق لوزارة الموارد المائية والري ولوفد الاتحاد الأوروبي في مصر على تنظيم هذا الحدث الهام، وعلى التزامهم الثابت بأمن المياه وتعزيز المرونة المناخية.

وأوضح أن موضوع هذا العام، "حماية الأنهار الجليدية"، يمثل تذكيرًا حيويًا بهشاشة النظم البيئية حول العالم، فعلى الرغم من أن مصر لا تمتلك أنهارًا جليدية، إلا أن ذوبانها السريع بفعل التغير المناخي يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد دلتا النيل ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يعيش ما يقرب من ربع سكان مصر، وتواجه هذه المجتمعات الساحلية مخاطر متزايدة من الفيضانات وفقدان استقرار التربة، مما يؤثر على سبل العيش والأمن الغذائي.

كما أشار  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن التغيرات المناخية تؤثر على تدفق مياه نهر النيل، حيث تتوقع الدراسات انخفاض منسوب المياه بنسبة تصل إلى 13% بحلول عام 2050، مما يزيد من تحديات ندرة المياه في مصر. 

وشدد على أن هذه الأزمة تتطلب تحركًا فوريًا من خلال تبني سياسات فعالة، وتعزيز الابتكار، والاستثمار في التعليم لضمان مستقبل مائي مستدام.

وأكد الوزير أن التعليم هو أقوى أداة لمواجهة هذه التحديات، حيث يساهم في تشكيل وعي الطلاب بأهمية الموارد الطبيعية، ويدفعهم نحو تبني سلوكيات مسؤولة تسهم في حمايتها. 

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، تعمل على إدماج تعليم المياه والمناخ بشكل شامل في المناهج الوطنية، بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة والقدرة على الابتكار والتكيف والقيادة في هذا المجال.

وأضاف أن الوزارة بدأت بالفعل في دمج مفاهيم التوعية المناخية، والحفاظ على المياه، ومبادئ الاستدامة في مناهج العلوم والجغرافيا والتربية الوطنية، لضمان أن يدرك الجيل القادم أهمية هذه القضايا وتأثيرها العاجل. 

وأكد أن التعليم لا يجب أن يقتصر على الكتب الدراسية، بل يجب أن تتحول المدارس إلى مراكز للابتكار، حيث يشارك الطلاب في أبحاث وتجارب ميدانية ومبادرات لحل المشكلات البيئية.

أقرأ أيضا..

رابط التقييمات الأسبوعية لطلاب الصف الأول الثانوي 2025

رابط التقييمات الأسبوعية لطلاب الصف الثاني الإعدادي 2025

التقييمات الأسبوعية للصف الأول الإعدادي.. الترم الثاني 2025 (رابط التحميل)

التقييمات الأسبوعية للصف السادس الابتدائي الترم الثاني 2025 (رابط التحميل)

التقييمات الأسبوعية للصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2025 (رابط)

search