الأحد، 23 مارس 2025

07:23 م

بعد إعلان المخرج محمد سامي اعتزاله.. ردود فعل غير متوقعة من الجمهور

السبت، 22 مارس 2025 05:42 م

فاطمة محمد

المخرج محمد سامي

المخرج محمد سامي

عمت حالة من الفرحة بعد إعلان المخرج محمد سامي في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اعتزاله العمل الدرامي، وذلك بعد حالة الاستياء وردود الفعل السلبية تجاه مسلسله الأخير اش اش بطولة زوجته مي عمر.

حيث سارع نشطاء مواقع التواصل إلى تأييده في قرار الانسحاب خاصة بعد مسلسل إش إش، الذي عكس صورة سلبية عن المرأة المصرية، وقلل من شأنها، من خلال سيناريو معيب مليء بالعبارات غير المقبولة، ومخالفته لكل الثوابت والأعراف المصرية التي تحترم السيدة المصرية وتثمن دورها كأم وزوجة وشريكة في المجتمع.

فيما دون أخرون على حساباتهم منشورات يدعون محمد سامي لحث زوجته مي عمر على الاعتزال اقتداء به، بعدما ظهرت في مسلسلها الأخير بدور راقصة، لتوحي من خلال عباراتها على طبيعة المجتمع المصري، على عكس الحقيقة.

وأعلن محمد سامي، اعتزاله الإخراج الدرامي، بدعوي انه اتخذ قراره قبل سنوات، إلا ان ارتباطاته مع شركات الإنتاج كانت حائلا دون تنفيذ قراره قبل سنوات مضت.

وكتب محمد سامي منشورًا مطولاً عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، قال فيه: "وداعا الدراما التلفزيونية.. هذا العام قدمت آخر أعمالي الدرامية واللذين من خلالهما أودع إخراج المسلسلات، بعد رحلة طويلة قاربت على الـ15 عاما، قدمت خلالها كل ما استطعت عليه لإسعاد الجمهور العربي، وحققت نجاحات مع الكثير من النجوم، وكان دائما الجمهور يشجعني في هذه الرحلة الطويلة، سواء بردود الأفعال أو بالتصويت في الاستفتاءات الفنية الكبرى".

وأضاف سامي: "المقربون لي يعرفون أنني اتخذت هذا القرار منذ فترة ليست بالقليلة، لكني كنت مرتبطاً ببعض العقود الموقعة مع شركات إنتاج ونجوم كبار، وانتهيت منها هذا العام، ولا أملك شيئا آخر أستطيع أن أقدمه للدراما التلفزيونية أكثر مما قدمت، وأخاف من أن يتشبع الجمهور من أسلوبي في الكتابة والإخراج، وأن أقع في فخ التكرار ودائرة المتوقع والممل، وأن الوحيد القادر على الدوام هو الله".

وتابع محمد سامي: "الحمد لله فآخر عملين لي، هما "إش إش" و"سيد الناس" حققا نجاحًا أسعد به، كل يوم بلدي العظيمة مصر تخرج للفن صناعا جددا موهوبين ومثقفين يقدروا على تقديم ما هو أفضل من أعمال يلتف حولها الجمهور العربي، وأشكر كل من ساعدني في هذه الرحلة، وكل زميل كان منافسا لي، حيث كانت منافستهم دافعا للتميز وأعتذر عن أي مشهد قدمته خلال رحلتي لم يلقَ استحسان الجمهور، وفي النهاية الفنون جنون".

search