الأحد، 16 مارس 2025

08:36 ص

ليلة رمضانية مصرية مغربية بأوبرا القاهرة والإسكندرية

الخميس، 13 مارس 2025 05:26 م

إسراء علي

برامج ثقافية وفنية

برامج ثقافية وفنية

برعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تتوالى الفعاليات الرمضانية التى تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام خلال الشهر المعظم، حيث تقدم فرقة الحضرة المصرية امسيتين بمشاركة المنشد المغربى جواد الشارى.

ويحملان عنوان (مدائح النيل والأطلسي .. ليلة مصرية مغربية )، وذلك فى التاسعة والنصف مساء الجمعة ١٤ مارس علي المسرح المكشوف، وتعاد مساء الاثنين ١٧ مارس على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " .  

يتضمن البرنامج ثلاث فواصل الأولى مصرية خالصة تنشد خلالها فرقة الحضرة مجموعة من قصائد المديح منها المحمدية لـ الإمام البوصيرى ، يا جمال الوجود من تراث عبد الغنى النابلسى ، هل دعاك الشوق يوما للسري من تراث صالح الجعفرى ، هنا الحسين من تراث الشيخ يحيى نور الدين ، يفديك قلبى لـ آلاء القطراوى ، أنت الأمل يا أحمد من التراث المصرى البورسعيدي ، طه فاق القمر للشيخ ضياء الدين ، مدد يا سيدة للشيخ عباس الديب ،  كلى بكلك لـ إبراهيم الدسوقى وأعد لنا ذكرى الأحباب .

أما الفاصل الثانى يحييه المغربى جواد الشارى بمختارات من قصائد المديح المغربية منها قل للذى لامنى ، لفياشة المغربية ، جمال الذات ، عبد بالباب ، يا سعد قوم وغيرها .

ويتشارك فى الفاصل الثالث فرقة الحضرة المصرية والمنشد المغربى جواد الشارى ليقدما مزيجاً من المدائح والذكر من تراث الساحات والزوايا الصوفية بالبلدين الشقيقين .


جدير بالذكر  أن المنشد جواد الشارى أستاذ المديح والسماع بالمغرب ، أستاذ ملقن لفن السماع ويتميز أداءه بالجمع بين المدرستين المغربية الأندلسية والشرقية والمزج بين الأشعار الصوفية وقوالب اللحن العربى التراثى .


أما فرقة الحضرة المصرية تكونت على يد مجموعة من المنشدين والمداحين من مختلف الطرق الصوفية ورسالتها نقل طقوس الحضرات المصرية من المساجد والساحات إلى المسارح .

تأتي فعاليات "ليلة مصرية مغربية" التي تنظمها دار الأوبرا المصرية بمثابة تجسيد رائع للتعاون الثقافي بين مصر والمغرب، حيث تجمع بين التقاليد الصوفية العريقة في البلدين الشقيقين، من خلال عروض المدائح والذكر التي يقدمها كل من فرقة الحضرة المصرية والمنشد المغربي جواد الشارى، يتم نقل الحضور إلى عوالم من الروحانية والجمال الفني، ما يعكس عمق التراث الثقافي في العالم العربي.

 وتظل هذه الأمسيات فرصة فريدة للاستمتاع بالأداء الفني الراقي، وتعزيز الروابط الثقافية بين مصر والمغرب، ومن خلال هذه الفعاليات، تستمر دار الأوبرا في تقديم منصة متميزة للاحتفاء بالفن الصوفي وتقديمه في صورة معاصرة، مما يساهم في نشر الثقافة والفن في كافة أنحاء الوطن العربي.

search