الإثنين، 10 مارس 2025

07:29 م

رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: نطور ألعابًا إلكترونية تحمل التراث المصرى

الإثنين، 10 مارس 2025 12:23 م

باسم ياسر

الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتي

الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتي

أكدت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتحفيز طلابها على المشاركة الفعالة في جهود التنمية المستدامة التي تنتهجها الجمهورية الجديدة، والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد القومي وتطوير رأس المال البشري. 

صناعة الألعاب الإلكترونية.. سوق واعدة لمصر

وأوضحت بهجت، خلال تصريحات صحفية، أن قطاع الألعاب الإلكترونية يشهد طفرة كبيرة عالميًا، مدفوعًا بالتطورات التكنولوجية السريعة وانتشار الهواتف الذكية والإنترنت فائق السرعة. 

وأشارت إلى أن حجم سوق الألعاب الإلكترونية تجاوز 200 مليار دولار، ما يفتح الباب أمام مصر لدخول هذا المجال بقوة والمنافسة على حصة سوقية من هذه الصناعة المزدهرة.

وأضافت أن أحد المحاور الاستراتيجية للجامعة هو التركيز على تطوير ألعاب إلكترونية تحمل الطابع الثقافي المصري وتعكس العادات والتقاليد العريقة.

 وأكدت أن الطلاب لديهم القدرة على ابتكار محتوى رقمي يعزز الهوية المصرية ويقدم تجربة تفاعلية متميزة للجمهور العالمي.

مشاريع طلابية تعزز التعليم والسياحة

وأشادت رئيس الجامعة بالإنجازات التي حققها طلاب كليات الجامعة المختلفة، خاصة كلية الفنون الرقمية والتصميم، التي تمكنت من تقديم مشاريع مبتكرة تسهم في تطوير العديد من القطاعات، أبرزها التعليم والسياحة.

وأوضحت أن طلاب الكلية نجحوا في تصميم وتنفيذ ألعاب إلكترونية تهدف إلى دعم تطوير المناهج الدراسية لمرحلتي التعليم الابتدائي والإعدادي، حيث تساعد هذه الألعاب في تبسيط المواد الدراسية بأسلوب تفاعلي ممتع، مما يجعل التعلم أكثر جذبًا وتحفيزًا للطلاب.

الألعاب الإلكترونية كأداة تعليمية وتدريبية

من جانبه، أكد الدكتور أشرف زكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن تطوير الألعاب الإلكترونية يعتمد على مزيج من التكنولوجيا المتقدمة والتصميم الفني والإبداع البرمجي، مشيرًا إلى أن صناعة الألعاب تشمل برمجيات متطورة تتكامل فيها الرسومات والصوتيات وآليات اللعب التفاعلي، وتتطلب فرقًا متخصصة من المصممين والمبرمجين والفنانين.

وأشار إلى أن الألعاب الإلكترونية ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل أصبحت أداة قوية للتعليم والمحاكاة والتدريب، حيث تساعد في تنمية المهارات المعرفية وتعزز التفكير النقدي وحل المشكلات، بالإضافة إلى تحسين القدرة على العمل الجماعي والتفاعل الاجتماعي.

برامج أكاديمية متخصصة لدعم الإبداع الرقمي

وأضاف زكي أن كلية الفنون الرقمية والتصميم تقدم للطلاب فرصة الاختيار بين برنامجين دراسيين رئيسيين، هما: تصميم الألعاب الإلكترونية، وتصميم تجربة المستخدم.

 كما كشف عن خطط الجامعة لإطلاق برنامج جديد في العام المقبل تحت اسم "التصميم الداخلي الرقمي"، بالإضافة إلى دراسة إمكانية طرح برامج أخرى مستقبلية لتلبية احتياجات السوق المتغيرة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن جامعة مصر للمعلوماتية تسعى إلى إعداد كوادر متميزة في مجالات الفنون الرقمية، قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية والمساهمة في نمو الاقتصاد الإبداعي المصري.

إقرأ أيضًا:

فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي بقطاع التعليم العالي

اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وشركة إيبيكو للأدوية

search