الإثنين، 10 مارس 2025

12:37 م

إطلاق النسخة الثانية من «ديوان الشعر» ضمن الفعاليات الرمضانية لهيئة الكتاب

الأحد، 09 مارس 2025 10:10 م

إسراء علي

برامج ثقافية وفنية

برامج ثقافية وفنية

«ديوان الشعر» ..  تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تطلق وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، برنامج «ديوان الشعر»، في إطار الفعاليات الثقافية الرمضانية التي تنظمها الهيئة، استكمالًا لنجاحه في دورته الأولى.

تُقام الأمسيات الشعرية خلال الفترة من 10 إلى 20 رمضان في مكتبة المركز الدولي بجوار دار القضاء العالي، حيث تنطلق الفعاليات يوميًا في تمام التاسعة مساءً، مقدمةً للجمهور تجربة شعرية متميزة تجمع بين عبق التراث وإبداع الحاضر.
تأتي الفعاليات بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى من البرنامج العام الماضي، لذا قررت الهيئة توسيع نطاق البرنامج ليصبح حدثًا سنويًا رئيسيًا ضمن أجندتها الثقافية، بما يعكس التزامها بدعم الإبداع الأدبي وترسيخ مكانة الشعر العربي.
يتضمن البرنامج عشر أمسيات شعرية، يشارك فيها ستون شاعرًا من مختلف التيارات والمدارس الشعرية، مما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بتجارب شعرية متنوعة تعكس ثراء الحركة الشعرية المصرية والعربية.
يؤكد برنامج «ديوان الشعر» على رؤية الهيئة المصرية العامة للكتاب في تعزيز مكانة الشعر العربي وترسيخ القيم الجمالية للأدب، من خلال إتاحة منصة للتفاعل بين الشعراء والجمهور في أجواء رمضانية روحانية.


تُعد النسخة الثانية من برنامج «ديوان الشعر»، التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب تحت رعاية وزارة الثقافة، فرصة فريدة لعشاق الشعر في مصر للاستمتاع بتجارب شعرية متميزة تمزج بين الأصالة والحداثة، خلال الفترة من 10 إلى 20 رمضان، يقدم هذا البرنامج في مكتبة المركز الدولي مجموعة من الأمسيات الشعرية التي تجمع بين كبار الشعراء من مختلف التيارات والمدارس الأدبية، بما يعكس التنوع الغني للحركة الشعرية في مصر والعالم العربي.

من خلال مشاركة ستون شاعرًا، يتيح البرنامج للجمهور الفرصة للتفاعل مع القصائد التي تلامس القلوب، مع إبراز القيم الجمالية التي يزخر بها الشعر العربي، ويأتي هذا الحدث بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، ليصبح جزءًا أساسيًا من أجندة الهيئة الثقافية في رمضان.

تُعتبر هذه الفعاليات مناسبة مثالية لتعزيز مكانة الشعر العربي والإبداع الأدبي، خاصة في أجواء رمضانية روحانية، حيث يكون الشعر بمثابة نافذة للتعبير عن المشاعر والأفكار التي تتماشى مع روح الشهر الكريم، كما تسهم هذه الأمسيات في إحياء التراث الثقافي وتقديمه للأجيال الجديدة، مما يعزز من أهمية الشعر كأداة فنية تعكس هوية الأمة.

search