الإثنين، 10 مارس 2025

02:34 م

ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات يحذر من التبذير والإنفاق في غير ضرورة

الجمعة، 07 مارس 2025 02:18 م

السيد الطنطاوي

خلال الملتقى

خلال الملتقى

نظمت وزارة الأوقاف، ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات في جميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان: “حرمة التبذير والإنفاق في غير ضرورة"، وذلك ضمن خطة الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وحرصها على دعم دور المرأة في المجتمع، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وجاء الملتقى بمشاركة نخبة من واعظات وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، اللاتي حملن على عاتقهن رسالة التوجيه والإرشاد، ترسيخًا للقيم الإسلامية السمحة، ليضفي أجواءً إيمانية وروحانية تعزّز الوعي الديني. 

وأوضحت الواعظات، أن الإسلام أحاط المعاملات المالية بسياج من الضوابط والقواعد الشرعية التي تباعد بينها وبين كل ما فيه شبهة أو شائبة، وإذا كان الإسلام قد وضع لمال الغير حرمةً تمنع من التعدي عليه خفية أو جهاراً، فإن لمال الإنسان حرمةً أيضاً تمنع صاحبه أن يضيعه، أو يسرف فيه، أو يبدّده، أو يبعثره يمينًا وشمالًا.

وأكدت واعظات وزارة الأوقاف، أن الإسراف لا علاقة له بالقلة أو الكثرة، وإلا لطلبنا من الفقير أن يرشِّد وتركنا الغني يفعل ما يشاء، غير أن الأمر بالترشيد والنهي عن الإسراف جاء عامًّا للفقير والغني على حدٍ سواء، في الندرة والوفرة بلا تفصيل ولا استثناء، وأن ترشيد الاستهلاك مطلوبٌ كنمط حياة، بل إن الأمر لا يقف عند حدود ترشيد الاستهلاك فحسب، إنما يتطلب البعد عن الأثرة والأنانية والشره في شراء السلع وتخزينها فوق الحاجة الضرورية؛ مما يتسبب في شُحّها ورفع أسعارها وضرر الآخرين.

من جهة أخرى، ظمت وزارة الأوقاف، ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات في مختلف محافظات الجمهورية، عن منح الإسلام للحامل والمرضع، رخصة الإفطار في شهر رمضان، إذا كان الصيام يشكّل ضررًا على أيّ منهما.

وجاء ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات لليوم الثالث، ليضفي أجواءً إيمانية وروحانية تعزز الوعي الديني، وذلك في إطار استعدادات وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان المبارك، وحرصها على دعم دور المرأة في المجتمع، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وجاء الملتقى بمشاركة نخبة من واعظات وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، اللاتي حملن على عاتقهن رسالة التوجيه والإرشاد، ترسيخًا للقيم الإسلامية السمحة.
وأوضحت الواعظات أن الإسلام دين يسر ورحمة، ولعلمه بحال الحامل والمرضع، فقد منحهما رخصة الإفطار في رمضان، إذا كان الصيام يشكّل ضررًا على أيّ منهما، وذلك إذا خافت الحامل أو المرضع على نفسها من الصوم، يجوز لها الفطر، وعليها قضاء الأيام التي أفطرتها بعد رمضان دون كفارة.
كما أكّدن أن الأصل في الصيام للمرأة الحامل أو المرضع هو الاستمرار فيه، ما لم يكن هناك ضرر عليها أو على جنينها أو رضيعها، وذلك وفقًا لما يقرره أهل الاختصاص من الأطباء.

فإذا أكد الأطباء أن الصيام لن يسبب ضررًا، فعليها الصيام، أما إذا كان هناك خطر على صحتها أو صحة الطفل، فإن الإسلام يمنحها رخصة الإفطار، وذلك استنادًا إلى القاعدة الفقهية: “المشقة تجلب التيسير”.

وأضفن أنه في حال إفطار المرأة، فإنها تقضي الأيام التي أفطرتها متى استطاعت ذلك، أما إذا كان هناك مرض يمنعها من القضاء نهائيًا، فعليها إخراج فدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته، بما يعادل وجبتين مشبعتين من أوسط ما يأكل أهلها.

search