الأربعاء، 05 مارس 2025

01:16 ص

الأوقاف توزع 7000 زي أزهري كامل "كاكولا وعمامة" الأحد القادم

الثلاثاء، 04 مارس 2025 01:32 م

السيد الطنطاوي

وزارة الأوقاف

وزارة الأوقاف

أعلنت وزارة الأوقاف، أنها ستقوم بتوزيع 7000 زي أزهري كامل عبارة عن كاكولا وعمامة أزهرية، وذلك يوم الأحد الموافق 3/9/ 2025م، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الوزارة، على توفير الزي الأزهري الكامل للأئمة.

ودعت وزارة الأوقاف مديري المديريات، إلى إرسال مندوبيهم لتسلم الزي الأزهري الكامل من الوزارة،خاصة وأن التوزيع بالمديريات سيتم بدءًا من يوم الأحد الموافق 9 / 3 / 2025م من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثانية ظهرًا، ولمدة خمسة عشر يومًا، وقالت إنه يجب على السادة مديري المديريات، القيام بإعداد خطة التوزيع على الإدارات الفرعية تحت مسئوليتهم.

كما أوفدت وزارة الأوقاف إمامين إلى إيطاليا وبلجيكا، وذلك لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٦هـ الموافق ٢٠٢٥م، وتجديد إيفاد إمام إلى فنزويلا، حيث اعتمد معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إيفاد كل من الشيخ شريف محمد لبيب فتحي، والشيخ محمد عبد الحكيم محمد محجوب، وتجديد إيفاد الشيخ سمير فوزي عبد الله عبد العزيز سلامة، إلى دولة فنزويلا، وذلك لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك للعام ١٤٤٦هـ الموافق ٢٠٢٥م.

واعظات الاوقاف والأزهر: رمضان فرصة لبناء أجيال صالحة تنشأ على حب الخير للناس

من جهة أخرى، عقدت وزارة الاوقاف، ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات في مختلف محافظات الجمهورية، ليضفي أجواءً إيمانية وروحانية تعزز الوعي الديني، وذلك في إطار استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وحرصها على دعم دور المرأة في المجتمع، ونشر الفكر الوسطي المستنير. شارك في الملتقى نخبة من واعظات وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، اللاتي حملن على عاتقهن رسالة التوجيه والإرشاد، ترسيخًا للقيم الإسلامية السمحة.
وأوضحت الواعظات أن الله (عز وجل) قد خصَّ بعض الأيام بمكانة عظيمة، وجعلها مواسم للطاعات ومجالات واسعة للخير، حيث تتضاعف فيها الحسنات، وتتنزل فيها الرحمات، مما يحفِّز المؤمن على الاستزادة من القربات، وإحسان العمل، والإقبال بصدق على طاعة الله، وأكدن أن العاقل من يقتنص هذه الفرص المباركة، فيخلص النية، ويجتهد في العبادة، ليكون من الفائزين بثواب هذه الأيام العظيمة.
وأكدت المشاركات أن النبي (صلى الله عليه وسلم) بيّن أهمية التعرض لنفحات الله في أيام مخصوصة، حيث قال: “إِنَّ لِرَبِّكُمْ (عزَّ وجلَّ) فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا”، واستشهدن بأن رمضان من أعظم هذه النفحات، حيث تُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وتُصفد الشياطين، فيكون الجو مهيأً للمؤمن كي يرتقي بروحه، ويعمر وقته بالعبادات والطاعات.
وأشارت الواعظات إلى أن الله (عز وجل) قد جعل لهذه الأيام مكانة رفيعة، إذ تضاعف فيها الحسنات، ويعظم فيها الأجر، ويكون ثواب العمل الصالح فيها أعظم من أي وقت آخر، فهي أيام شريفة، وليالٍ جليلة، يفيض فيها فضل الله على عباده، وتُرفع فيها الدرجات، ويتقرب فيها العبد إلى ربه بأعمال البر، من صلاة، وصيام، وقيام، وذكر، وصدقات.
وشددت المشاركات على أن المرأة المسلمة يقع على عاتقها دور كبير في استثمار هذه الأيام المباركة، ليس فقط في العبادات الشخصية، ولكن أيضًا في غرس القيم الدينية في أبنائها وأسرتها، وتعويدهم على حب الطاعة، والمداومة على الخير، ليكون رمضان فرصة لبناء أجيال صالحة، تنشأ على طاعة الله، وحب الخير للناس.
ودعت الواعظات إلى ضرورة الإقبال على العبادات بقلب خاشع، ونفس متجردة، مستشعرين عظمة الأيام التي يعيشونها، وأهمية استثمار كل لحظة فيها، وأكدن أن رمضان ليس شهر الامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل هو شهر تهذيب النفس، وصقل الروح، وتزكية الأخلاق، حتى يصبح المؤمن أكثر قربًا من ربه، وأكثر استقامة في حياته بعد انتهاء الشهر الكريم.

search