الإثنين، 10 مارس 2025

12:24 م

مناقشة "خلف خطوط الزمن" للكاتب إبراهيم العجمي بالأعلى للثقافة

الثلاثاء، 25 فبراير 2025 12:58 ص

مناقشة خلف خطوط الزمن

مناقشة خلف خطوط الزمن

نظّم اليوم، المجلس الأعلى للثقافة ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "خلف خطوط الزمن" للكاتب إبراهيم العجمي، الفائز بجائزة المسابقة الأدبية للشباب في دورتها السابعة لعام 2024، التي حملت اسم المفكر الراحل أ.د. جابر عصفور.

أقيمت الندوة بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، وأدارتها الدكتورة إيمان نجم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات، فيما شارك في مناقشة المجموعة القاص والناقد الاستاذ حسن الخوخ، نائب رئيس نادي القصة بالقاهرة، وفادية شكري مدير إدارة رعاية المواهب الادبيه والأنشطة الثقافية، حيث تناولت الجوانب الإبداعية والفنية للمجموعة.


تضم المجموعة القصصية خمس قصص، هي: "المريض 404"، "كف الدنيا"، "عوالم موازية"، "بئر الأسرار"، و"بائع البطاط وأشياء أخرى". وتتناول قصصها معاناة الإنسان عبر الزمن، مع التركيز على قضايا مجتمعية شائكة ومعقدة.

وصف النقاد كتابات إبراهيم العجمي بأنها تنتمي إلى مدرسة ما بعد الحداثة، حيث تمزج بين المعرفة العميقة والحبكة القصصية المتماسكة، مما يبرز القضايا الإنسانية من زوايا غير تقليدية. كما تناولت المجموعة بجرأة بعض أوجه الواقع السوداوي، مسلطة الضوء على التحديات التي يواجهها الإنسان المعاصر.

شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، الذين أشادوا بأسلوب العجمي السردي العميق، وأثره في تقديم رؤى جديدة حول الواقع الاجتماعي والإنساني.

اختتمت ندوة مناقشة المجموعة القصصية "خلف خطوط الزمن" للكاتب إبراهيم العجمي بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، بحضور عدد من النقاد والمثقفين.

 وقد أثارت المجموعة القصصية التي فاز بها العجمي في مسابقة جائزة الشباب الأدبية لعام 2024 اهتمام الحضور بشكل كبير، حيث ناقشوا الجوانب الفنية والإبداعية للعمل، الذي تناول قضايا إنسانية واجتماعية معقدة عبر قصصه الخمس.

أشاد النقاد بأسلوب العجمي السردي العميق وقدرته على تقديم الواقع من زوايا غير تقليدية، مما يعكس تأثره بمدرسة ما بعد الحداثة، كما لفتوا إلى الجرأة التي تبنّاها في طرح بعض القضايا الشائكة التي تلامس هموم المجتمع المعاصر.

 وقد تفاعل الحضور بشكل كبير مع الأفكار التي طرحت، مشيرين إلى أن العجمي استطاع أن يقدم رؤى جديدة حول التحديات التي يواجهها الإنسان في هذا الزمن.

في ختام الندوة، أكد الحضور على أهمية مثل هذه الأعمال الأدبية التي تسلط الضوء على قضايا اجتماعية وفكرية حيوية، داعين إلى ضرورة دعم الكتاب الشباب والمساهمة في تعزيز الحركة الأدبية المعاصرة.

search